قال الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن أهم شئ تتحرك فيه الحكومة هو استمرار الثقة فى الإقتصاد المصري.

مدبولي: خروج الأموال الساخنة من مصر بسبب الحرب العالمية الاقتصاديةمدبولي: طرح شركات جهاز الخدمة الوطنية للاستثمار خلال عامي 2025 و2026

وأضاف خلال كلمته بمؤتمر صحفي اليوم، الأربعاء: “تأثيره على المواطن طول ما أنا قادر كدولة أني أدبر الدولار وهو بالفعل متاح والإنتاج متوفر داخل البلد وأى فروقات طفيفة وأنه حدثت بعض الزيادة فى الجنيه تأثيره لا شئ على إستقرار المنظومة”.

وتابع: “السياسية النقدية المصرية اليوم ملتزمة بسعر مرن بالدولار من أجل إستقرار الأوضاع الإقتصادية، وكل الدول تتحرك من أجل حماية وإستقرار أوضاعها وهذا ما نفعله هذه الفترة”.

وأردف: “الإقتصاد المصري يسير فى المسار السليم، وكل ما يهمني كحكومة إستمرار هذا المسار”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور مصطفي مدبولي مصطفي مدبولي مدبولي رئيس مجلس الوزراء مجلس الوزراء المزيد

إقرأ أيضاً:

الرمزية في مفترق طرق السياسة والهوية

في ضبابٍ يكتنفه صدى الزمان وتنداح أصداء معارك الماضي، يقف المواطن في مهب الريح، يتأمل واقفًا وسط مفترق طرق السياسة والهوية. هنا، تتجلى صورة العجز المموَّج بالبذلة العسكرية، تلك الصورة التي تُثير الوجد دون أن تنزل بظلالها القاتمة على تفاصيل المشهد الحقيقي.في قلب دار مساليت، حيث تتمازج دماء الأجداد مع أحلام الفجر الجديد، تبث الرياح العليلة أخبار العصابة الإنقاذية التي لم تعرف الكلل في محاولاتها لإشعال فتيل الفتنة بين مكونات الشعب.
كانت معاركهم أكثر من مجرد صدامات مسلحة، بل كانت حكاية مفروشة بين دفاتر التاريخ، حيث حُفرت أسماء كالسيف والقلم على جدران الذاكرة الجماعية.تذكرنا تلك الأيام بأن السلطة لا تُزهى على قمم المناضلين فحسب، بل تُبنى أيضاً على جسورٍ من الحوار والتلاحم، إذ كان السلطان عبدالرحمن بحر الدين مثالاً على القدرة في جموع الشمل، متحديًا انتقاص الأُطر القهرية التي حاولت تفتيت النسيج الاجتماعي. وكانت تلك التجربة درسًا بليغًا في كيفية مواجهة المحاولات الإسقاطية للاستقطاب الإثني والقبلي، فاستقرت أنفاس الحرية على أكتاف من لا يقبلون الانكسار.ولأجل روح تلك اللحظات الصادمة من الماضي، حُفرت ذكرى السلطان سعد في صفحات العزاء حينما اجتاح الدمار قلوب من عرفوا قيمة الكرامة. وفي ذاك اللقاء الذي جمع الحزن بالتصميم، تجسد البحث عن النجاة بعيدًا عن ظلال القهر، إذ سرعان ما تحوَّل إلى رمز صامد ضد موجات التهميش التي كانت تحيكها أيدٍ خفية في أروقة السلطة المركزية.إننا اليوم، وإزاء تلك الوقائع التي نسجت خيوطها على أسطر الزمان، نرتشف مرارة الإحساس الذي يتجسد في صورة الجراح القديمة، ونسمو بفكرنا إلى تساؤلات حضارية جوهرية: ما معنى المواطنة؟ كيف تتشكل الهوية في وجه استنزاف السلطة؟ وهل يستطيع الإنسان أن يعيش بحرية وهو غريب في وطنه؟في هذه اللحظة الحاسمة، يدعو الشاعر والمفكر إلى رفع الحجاب عن الحقائق المظللة، وإعادة رسم حدود الهوية وفق رؤى جديدة ترتكز على المبادئ السامية والكرامة الإنسانية. إن جدران الظلام التي بنتها النخب المُستعبدَة لن تظل صامدة أمام وابل أسئلة الحريّة والعدالة، التي تقتحم فضاءات الزمان بلا هوادة.إننا ندرك أن الطريق نحو التحرير يتطلب جرأة الفكر وبراعة التعبير؛ فكل كلمة تُقال اليوم تحمل في طياتها نداءً للإنسانية لتعيد اكتشاف قيمها ومبادئها التي تُضيء عتمة الآثار القديمة للسلطة. ولعلما المستقبل هو أن ننقش على جدران القدر عبارات لا يمحوها الزمن، مؤكدين أن الحرية ليست مجرد حلم عابر بل واقع ينبض بالحياة، يتخطى حدود البذلة العسكرية ويتجلّى في أرواح الشعوب الثائرة على الظلم.وبينما يتراقص فجر جديد على آفاق الحرية والكرامة، يبقى السؤال المُخاطب لكل من ينشد النور: هل سنظل صامتين أمام مرارات الماضي، أم أننا سنرتقي بفكرنا ونبني مستقبلًا يُعلي من قيمة الإنسان قبل أن تُبنى السلطة على أول أكوابها؟همس الظنون والجنون #

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست : إيران دربت مليشيات البوليساريو في سوريا لضرب إستقرار المغرب
  • مدبولي يتفقد مشروع أبراج الداون تاون خلال زيارته لمدينة العلمين الجديدة اليوم
  • وزير النقل يؤكد أهمية تكامل مواعين النقل من أجل دفع عجلة الإقتصاد الوطني
  • الرمزية في مفترق طرق السياسة والهوية
  • بورصة الدواجن.. أسعار الفراخ البيضاء اليوم السبت 12-4-2025 في قنا
  • أسعار طبق البيض اليوم السبت 12-4-2025 في قنا
  • السفير الأمريكي: واشنطن ملتزمة بدعم السلام في اليمن واستعادة أمن الملاحة البحرية
  • بورصة الدواجن.. أسعار الفراخ البيضاء اليوم 10-4-2025 في قنا
  • أسعار طبق البيض اليوم 10-4-2025 في قنا
  • أسعار الدواجن والبيض اليوم الخميس 10 أبريل