تجاهلها قد يعرضك للفطريات.. كم مرة ينبغي عليك تنظيف فرشاة شعرك؟
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
ينبغي تنظيف فرشاة الشعر بانتظام للحفاظ على صحة الشعر من ناحية ولإطالة عمرها الافتراضي من ناحية أخرى؛ لأنه مع الاستخدام المتكرر تتراكم البكتيريا والفطريات على الفرشاة، مما يؤثر سلبا على صحة وجمال الشعر.
حمام ماء دافئوعن كيفية تنظيف فرشاة الشعر، أوضحت مجلة "أوكو تست" الألمانية، أنه ينبغي في البداية إزالة الشعر العالق في الفرشاة، مشيرة إلى أنه يتم تنظيف الفرشاة البلاستيكية وكذلك المعدنية في حمام ماء دافئ.
وعن كيفية القيام بذلك، أوضحت المجلة المعنية باختبار السلع والمنتجات، أنه يتم ملء وعاء أو حوض بالماء الفاتر وإضافة قليل من الشامبو الخفيف أو منظف الأطباق أو الخل إليه، ثم ننقع الفرشاة مع توجيه الشعيرات إلى أسفل مدة تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة، ثم ننظفها باستخدام فرشاة أسنان قديمة أو بواسطة الأصابع، ثم نشطفها جيدا بالماء.
ولا يجوز ترك الفرشاة الخشبية والخيزرانية في الماء فترة طويلة؛ نظرا لأن الرطوبة تتسبب في انتفاخ المادة. وبدلا من ذلك، يكفي تدليك الشامبو الخفيف مباشرة على الشعيرات، ثم نشطفها بقليل من الماء. وينبغي أيضا التعامل مع الفرشاة ذات الشعيرات الطبيعية بهذه الطريقة.
وبعد غسل الفرشاة ينبغي تجفيفها بشكل صحيح. ولهذا الغرض ينبغي وضعها على منشفة مع توجيه الشعيرات إلى أسفل حتى تتمكن من تصريف المياه الزائدة، في حين لا يجوز تجفيفها بوضعها على المدفأة أو باستخدام مجفف الشعر؛ نظرا لأن الحرارة يمكن أن تتلف المادة. ولحماية الفرشاة من التلوث الإضافي، يوصى بتخزينها في مكان جاف ونظيف.
إعلان معدل التنظيفوأشارت "أوكو تست" إلى أن معدل التنظيف يتوقف على الاستخدام الشخصي؛ إذ ينبغي تنظيف فرشاة الشعر بمعدل مرة واحدة في الأسبوع في حالة استخدام منتجات تصفيف الشعر يوميا أو في حالة التمتع بشعر طويل. أما في الاستخدام العادي، فيكفي تنظيفها جيدا بمعدل مرة أو مرتين شهريا.
ولمنع تراكم الرواسب بشكل مفرط، فمن المستحسن إزالة الشعر المتساقط فورا بعد كل استخدام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات تنظیف فرشاة
إقرأ أيضاً:
هل الأسبرين صديق أم عدو بعد سن الـ40؟: أخصائي يحسم الجدل
صورة تعبيرية (مواقع)
في وقت يتزايد فيه اعتماد الكثيرين على الأسبرين كوسيلة "وقائية" من الجلطات، خرج الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، بتصريح حاسم ينقض المعتقد الشعبي السائد منذ سنوات، مؤكداً أن تناول الأسبرين بشكل يومي بعد سن الأربعين ليس فقط غير مفيد، بل قد يكون ضاراً!
النمر أوضح عبر منشور له على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أن هذه النصيحة التي راجت طويلاً بين الناس – "خذ حبة أسبرين يومياً بعد الأربعين للوقاية من الجلطات" – خاطئة علمياً، وتعود إلى معلومات قديمة لم تعد صالحة في ضوء الأدلة الطبية الحديثة.
اقرأ أيضاً إيران تكشف أوراقها في مسقط: مفاوضات مشروطة ورسائل غير مباشرة لواشنطن 12 أبريل، 2025 الريال اليمني يترنّح أمام الدولار.. عدن تسجل انهيارًا جديدًا في سعر الصرف اليوم 12 أبريل، 2025وقال النمر: "قديماً كانوا يقولون: بعد ٤٠ سنة خذ أسبرين يومياً للوقاية من الجلطة. لكن حديثاً، الدراسات أثبتت أن ضرره على الأشخاص الأصحاء أكبر من نفعه."
ماذا تقول الدراسات الحديثة؟:
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن استخدام الأسبرين بشكل يومي دون وجود تاريخ مرضي محدد (مثل الجلطات القلبية أو الدماغية السابقة، أو أمراض الشرايين) يزيد من خطر النزيف الداخلي، خاصة في المعدة والدماغ، دون أن يحقق فائدة وقائية ملموسة لدى الأشخاص الأصحاء.
الوقاية ليست للجميع:
توصيات الهيئات الطبية الدولية حالياً تحذر من الاستخدام العشوائي للأسبرين، وتوصي بقصره على الحالات التي يحددها الطبيب، بناءً على عوامل الخطورة الفردية.
د. النمر، المعروف بنشاطه في التوعية الصحية عبر وسائل التواصل، يسعى من خلال هذه التصريحات إلى تصحيح مفاهيم طبية خاطئة انتشرت لسنوات، مؤكداً على ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء وقائي، مهما بدا بسيطاً أو شائع الاستخدام.