وزير الإتصالات: مبادرة الرواد الرقميون مجانية بالكامل تتحملها الوزارة وصندوق تحيا مصر
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
قال وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن قطاع الإتصالات ينمو بصورة جيدة ما يسهم فى خلق مزيد من فرص العمل، مشيرا إلى أن مبادرة الرواد الرقميون متاحة لجميع المشاركين.
وأضاف خلال كلمته اليوم بمؤتمر صحفي، أن المبادرة تشمل عدة برامج، أبرزها الذكاء الإصطناعي، كما أنها تشمل التدريب على المهارات الحياتية والتوازن.
وتابع: “كل هذا يتطلب تفرغ كامل للمبادرة طوال فترة التدريب، وهذا ما وجهنا لأربع مسارات مختلفة ليختار الشخص ما يريده”، لافتا إلى أن المبادرة مجانية بالكامل تتحمل كلفتها الحكومة المصرية، ممثلة فى وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات وصندوق تحيا مصر.
وأشار إلي أن تكلفة المبادرة تقدر ب 2 مليار جنيه لإعداد مكان التدريب ثم مليار جنيه كل عام تتحملها الوزارة وصندوق تحيا مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الإتصالات قطاع الإتصالات مبادرة الرواد الرقميون الذكاء الإصطناعي المهارات الحياتية المزيد
إقرأ أيضاً:
«مؤسسة الليوان» تطلق مبادرة «الذكاء الاصطناعي: ملامح المستقبل الثقافي وحفظ التراث»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة الليوان للثقافة والتراث برعاية الشيخة سلامة بنت طحنون بن محمد آل نهيان، مبادرة نوعية تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي: ملامح المستقبل الثقافي وحفظ التراث»، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى نشر الوعي الثقافي والمعرفي ومواكبة التحولات الرقمية المتسارعة، وذلك في انسجام تام مع رؤية القيادة الرشيدة واستراتيجيتها الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل.
تأتي هذه المبادرة في إطار التفاعل الإيجابي مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي تهدف إلى جعل الدولة من بين الأفضل عالمياً في تطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وبما ينسجم مع إعلان عام 2025 «عام المجتمع»، الذي يركز على التمكين والتكافل والمشاركة المجتمعية.
وقد انطلقت أمس أولى فعاليات المبادرة من خلال جلسة حوارية متميزة، استضافت فيها مؤسسة الليوان الدكتور رامي شاهين، أمين عام جائزة الذكاء الاصطناعي العالمية، مستشار تكنولوجي دولي في الذكاء الاصطناعي، في جلسة بعنوان «استثمار الذكاء الاصطناعي في صون التراث وترسيخ الهوية الثقافية في دولة الإمارات».
وقدّم شاهين رؤية شاملة حول أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لحماية التراث الثقافي، وتعزيز الهوية الوطنية في ظل التحول الرقمي السريع.
تتضمن المبادرة سلسلة من الجلسات الحوارية والأنشطة المعرفية التي تسلط الضوء على الأبعاد المتعددة للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتقدمة في مجالات الثقافة، التراث، التعليم، الصحة، الاقتصاد، والأمن، مع إبراز التجارب العالمية الناجحة، والتركيز على تمكين السيدات والفتيات من خلال إشراكهن في حوارات معرفية ملهمة.
وأكدت مؤسسة الليوان أن هذه المبادرة تمثل خطوة جديدة في مسار نشر ثقافة الابتكار والمعرفة، وتعزيز دور الثقافة جسراً للتواصل الحضاري، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في صون الهوية الوطنية والتراث الإماراتي العريق، بما يسهم في صناعة مستقبل مستدام للأجيال القادمة.