بسبب سليمان عيد.. فرح الزاهد تكشف صعوبات دورها فى فار بسبع ترواح
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
كشفت الفنانة فرح الزاهد عن صعوبات دورها فى فيلم فار بسبع ترواح الذى يعرض حاليا فى السينمات.
وقالت فرح الزاهد فى تصريح خاص لصدى البلد : لم اجد صعوبة فى الدور وللذى أظهر فيه بعدد مشاهد قليلة ولكن كانت الصعوبة الوحيدة بسبب سليمان عيد وتحديد حمل مجسم سليمان الذي يقدم دور جثة تتنقل بين المشاركين فى الفيلم.
وأضافت فرح الزاهد : جميع المشاهد كانت تجمعني بالفنانة لينا صوفيا وكانا نحمل المجسم “جثة” سويا وكان ذلك يمثل حملا جسديا وارهاقا بالنسبة لى.
من ناحية أخرى كشفت الفنانة فرح الزاهد، كواليس مشاركتها في مسلسل أهل الخطايا، مع الفنان جمال سليمان، خلال الموسم الدرامي الرمضاني الماضي.
وقالت فرح الزاهد، في ندوة بموقع “صدى البلد” الإخباري: «أنا أول ما قريت سيناريو المسلسل كلمت أستاذ رؤوف عبد العزيز وسألته اختارني انا ليه خاصة إن في فنانات ملامحهم حادة يقدروا يلبعوا دور الشيطان زي ما كان بيتقدم، وانا عشان ألعب دور "هند" صح اشتغلت على اني اشوف شخصية الحاج نوح (جمال سليمان) عاوزة إيه وألعب على ده عشان أدخلها».
وتابعت فرح الزاهد: «لو شخصية الشيطانة هند كانت طلعت لـ إلهامي (محمد ثروت) كانت هتطلعله بشكل مختلف.. لكن هي مرتبطة بالحاج نوح اللي هو راجل بتاع ربنا».
وأضافت الزاهد: «لو شخصية هند كانت طلعت بالشكل النمطي للشيطان كان شخصية الحاج نوح هينفر منها ومش هيقرب منها، لكن الشيطان زكي بيعرف يدخل للبني آدم من الجزء اللي شبهه عشان يسمع كلامه».
واختتمت فرح الزاهد: «انا جالي كومنت بيقول إن الشيطان لابس أبيض وعنده جناحات بس احنا اللي فاكرينه عبيط وبيطلع بشكله.. والمسلسل بيحكي قصص حقيقية فمش هينفع اعمل الشيطان بمكياج شرير أو ملامح ممسوخة زي ما بيتعمل لأن المسلسل بيحكي قصص حقيقية وشخصية الشيطانة هند موجودة في الواقع وبتبحث ازاي تنزل دموعها عشان اللي قدامها يحتويها .. والشيطان بيتجسد في كل ما هو جميل من جنبك عشان يبقى قريب منك ويدخلك».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرح الزاهد الفنانة فرح الزاهد أعمال فرح الزاهد فيلم فار بسبع ترواح المزيد فرح الزاهد
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تكشف واقع السعودية قبل 8 ملايين سنة.. كانت على هذه الشاكلة
كشفت هيئة التراث السعودية عن نتائج دراسة علمية حديثة أظهرت أن أراضي المملكة شهدت حقبا رطبة امتدت على مدار 8 ملايين عام، مشيرة إلى أن هذا الكشف يمثل أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية.
وقالت الهيئة في بيان رسمي، الأربعاء، إن "المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة"، موضحة أن الدراسة التي أُجريت ضمن مشروع "الجزيرة العربية الخضراء" توصلت إلى أن البيئة القديمة للمملكة كانت تضم أنهارا وبحيرات، وهو ما أتاح وجود أنواع حيوانية تعتمد على المياه مثل التماسيح والخيل وأفراس النهر.
وأضافت أن هذه الأنواع تزدهر عادة في بيئات غنية بالمياه، على عكس السياق البيئي الجاف الذي تتميز به المملكة اليوم.
وأشارت الهيئة إلى أن الدراسة استندت إلى تحليل 22 متكونا كهفيا تُعرف محليا بـ"دحول الصمان"، موضحة أن هذا السجل المناخي يُعد أيضاً من بين الأطول عالمياً، إذ يغطي فترة زمنية تمتد لثمانية ملايين سنة.
وأكد المدير العام لقطاع الآثار في الهيئة، عجب العتيبي، خلال مؤتمر صحفي عُقد في الرياض، أن "الدراسة كشفت عن أطول سجل مناخي في الجزيرة العربية يعتمد على الترسبات الكهفية، الذي يعد أيضا من أطول السجلات المناخية بالعالم، إذ يغطي فترة زمنية طويلة جدًا تبلغ ثمانية ملايين سنة".
بجهود حثيثة تُوثّق ملامح تاريخنا الطبيعي.. #هيئة_التراث تكشف في دراسةٍ علميّة عن حقب رطبة شهدتها أراضي المملكة على مدار 8,000,000 عام؛ وذلك ضمن مشروع #الجزيرة_العربية_الخضراء.
رابط الدراسة:https://t.co/OabzL1dVzV pic.twitter.com/aL336IthfM — هيئة التراث (@MOCHeritage) April 9, 2025
وتظهر نتائج الدراسة تعاقب مراحل رطبة متعددة، ما أدى إلى جعل أراضي المملكة بيئة خصبة وصالحة للحياة في فترات متعاقبة.
وتسهم هذه النتائج في دعم التفسيرات المتعلقة بتأثير التغيرات المناخية على حركة وانتشار الجماعات البشرية عبر العصور، كما تشير إلى أن صحراء المملكة التي تُعد اليوم من أكبر الحواجز الجغرافية الجافة على سطح الأرض "كانت حلقة وصل طبيعية للهجرات الحيوانية والبشرية بين القارات إفريقيا، وآسيا، وأوروبا".
كما أبرزت الدراسة، بحسب بيان الهيئة، أهمية الجزيرة العربية بوصفها منطقة تقاطع حيوي لانتشار الكائنات الحية بين القارات، ما يُسهم في فهم تاريخ التنوع البيولوجي وتنقل الكائنات بين إفريقيا وآسيا وأوروبا.
وشارك في إعداد الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر" 30 باحثا من 27 جهة محلية ودولية، من بينها هيئة التراث، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وجامعة الملك سعود، إضافة إلى مؤسسات علمية مرموقة مثل معهد ماكس بلانك الألماني، وجامعة جريفيث الأسترالية، وعدة جامعات ومراكز بحثية من ألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتحدة.
واستخدم الباحثون أساليب علمية دقيقة لتحديد الفترات المناخية، من بينها تحليل نظائر الأكسجين والكربون في الترسبات الكيميائية داخل المتكونات الكهفية، ما أتاح الكشف عن الفترات المطيرة وتقلباتها الرطبة على مدى ملايين السنين.
وأوضح الباحثون أن تلك المراحل الرطبة لعبت دورا محوريا في تسهيل تنقل وانتشار الثدييات والكائنات الحية عبر القارات المجاورة.