حماس: مجزرة الشجاعية لن تمضي دون حساب ولن تسقط بالتقادم
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي ارتكب #مجزرة دموية في #حي_الشجاعية (شرقي مدينة غزة). وأضافت أن المجازر المتواصلة -بدعم أميركي- وصمة عار في جبين المجتمع الدولي.
وأضافت حماس أن إسرائيل ارتكبت مجزرة بقصف مربع سكني مكتظ بالمدنيين و #النازحين شرق مدينة #غزة مما أسفر عن 29 شهيدا معظمهم أطفال ونساء، و50 مصابا، مع استمرار البحث عن عشرات #المفقودين.
وأكدت أن هذه #الجرائم لن تمر دون حساب، ولن تسقط بالتقادم. وأشارت حماس إلى أن بقاء المواقف العربية والإسلامية أسيرة التصريحات والإدانات الخجولة لم يعد مقبولا.
مقالات ذات صلةوقالت حماس أيضا “لا يعقل أن يترك شعبنا وحيدا في هذه المواجهة المصيرية دون سند حقيقي يرتقي إلى حجم التحدي والجريمة” وطالبت “قادة الدول العربية والإسلامية الضغط على الاحتلال وداعميه في واشنطن لوقف العدوان ورفع الحصار”.
كما طالبت الدول التي تقيم علاقات مع إسرائيل بـ”قطعها وإغلاق سفارات الكيان النازي نصرة لدماء الأبرياء” داعية الجماهير العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى “مواصلة حراكهم وتصعيده وتكثيفه نصرة لقطاع غزة”.
وقد أفاد مراسل الجزيرة -نقلا عن مصادر طبية- باستشهاد نحو 30 فلسطينيا، وإصابة نحو 50 معظمهم نساء وأطفال، في قصف لقوات الاحتلال منزلا بشارع بغداد، في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وقد خلف هذا القصف دمارا واسعا في المربع السكني المستهدف.
وقد ارتفع عدد الشهداء الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم الأربعاء إلى 38 فلسطينيا بمناطق متفرقة من القطاع، كما ارتفعت حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 50 ألفا و846 شهيدا، بحسب إعلان وزارة الصحة اليوم.
كما قالت وزارة الصحة إن 115 ألفا و729 فلسطينيا أصيبوا بالعدوان الإسرائيلي، في حين لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
الذريعة الإسرائيلية
من ناحيته حاول جيش الاحتلال الإسرائيلي تبرير مجزرته الجديدة بقوله إن غارته على الشجاعية استهدفت قياديا في حماس.
وقال الجيش الإسرائيلي ردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية -عن الضربة بالشجاعية- إنها “استهدفت إرهابيا كبيرا من حماس كان مسؤولا عن تخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية” من دون ذكر اسمه، مؤكدا أنه “تم اتخاذ العديد من الخطوات للحد من الأضرار التي قد تلحق بالمدنيين” على حد زعمه رغم استشهاد وإصابة نحو 90 فلسطينيا معظمهم من الأطفال والنساء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس جيش الاحتلال مجزرة حي الشجاعية النازحين غزة المفقودين الجرائم
إقرأ أيضاً:
حماس تطلب من البرلماني الدولي فرض عزلة على الاحتلال الإسرائيلي
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، الاتحاد البرلماني الدولي، إلى: "فرض عزلة دولية على الاحتلال الإسرائيلي ومقاطعته"، وذلك في ظل الانتهاكات المتواصلة التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما المجازر الجارية في قطاع غزة.
وأشادت الحركة، في بيان لها، باعتماد الاتحاد البرلماني الدولي قراراً يعبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وحقوقه، في ختام اجتماعات جمعيته العامة الـ150 التي انعقدت في العاصمة الأوزبكية طشقند.
واعتبرت "حماس" أن هذا الموقف يمثل صفعة جديدة للاحتلال الإسرائيلي وأيضا لحلفائه، فيما يؤكد مجدداً على عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في أرضه.
وفي السياق نفسه، ثمّنت الحركة، موقف الاتحاد الرافض لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة وباقي الأراضي المحتلة، ودعت إلى تكثيف الجهود لعزل الاحتلال دولياً، وتعزيز المقاطعة السياسية والدبلوماسية والأمنية والعسكرية ضده، إلى جانب اتخاذ خطوات رادعة من أجل وقف عدوانه وجرائم الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية والقدس.
وأعربت "حماس" عن تقديرها لدور البرلمانات العربية والإسلامية والإفريقية والبرلمانات الصديقة التي شاركت في اجتماع طشقند، وساندت الحقوق الفلسطينية، بينما رفضت مشاريع التهجير والتصفية، كما قاطعت كلمة ممثل الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، أكد الاتحاد البرلماني الدولي في قراره أنّ: تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تتطلب وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين السياسيين، واعترافاً دولياً متبادلاً بدولتي فلسطين ودولة الاحتلال الإسرائيلي، فضلاً عن إنهاء الاستيطان غير القانوني.
وأعرب الاتحاد عن قلقه العميق إزاء استمرار الاحتلال الإسرائيلي وتوسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، معتبراً أنّ: "النزاع يتجاوز كونه مجرد قضية إقليمية"، وداعياً إلى احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.
كذلك، أبدى الاتحاد، دعمه، لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، واعتبرها جهة حيوية في تقديم الخدمات الإنسانية والتعليمية والصحية للفلسطينيين، داعياً الكنيست الإسرائيلي إلى التراجع عن قراره بحظر أنشطة الوكالة، وحثّ في الوقت نفسه برلمانات العالم على دعمها مالياً.
إلى ذلك، يأتي هذا الموقف في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي متواصل ضد قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفر، بدعم أمريكي كامل، عن سقوط أكثر من 166 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، في ما تصفه جهات دولية وحقوقية بأنه حملة إبادة جماعية.