حكماء المسلمين يشارك في معرض أربيل الدولي للكتاب 2025
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
يشارك مجلس حكماء المسلمين، للمرة الأولى، بجناحٍ خاص في الدورة الـ17 من معرض أربيل الدولي للكتاب، الذي ينعقد خلال الفترة من 9 إلى 19 أبريل 2025؛ وذلك انطلاقًا من رسالة المجلس الهادفة إلى تعزيز السِّلم، وترسيخ قيم الحوار والتَّسامح ومد جسور التعاون والتعايش الإنساني.
ويقدم جناح المجلس طوال أيام المعرض أكثر من 250 إصدارًا فكريا وثقافيا متنوعًا، من بينها عدد من أحدث إصدارات الحكماء للنشر لعام 2025.
وانطلاقًا من جهود المجلس في تعزيز الحوار الإسلامي-الإسلامي يقدِّم جناح المجلس بمعرض أربيل الدولي للكتاب، عددًا من المؤلفات التي تعالج هذه القضية المحورية، كما يضم أكثر من 20 مؤلفًا لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، التي تهدف إلى التعريف بسماحة الإسلام وثراء تراثه الفكري والفلسفي.
ويقدم الجناح أيضاً عددًا من الإصدارات المترجمة، كما يستضيف العديد من الأنشطة الثقافية والفكرية، التي تركز على عدد من القضايا المحورية المهمة مثل تعزيز السلم والتعايش الإنساني ونشر قيم الحوار وترسيخ وحدة الأمة ولم شملها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حكماء المسلمين حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أوروبية تؤكد ضرورة معالجة جذور الكراهية ضد المسلمين التي تصاعدت مع حرب غزة
قالت منسقة مكافحة الكراهية ضد المسلمين في المفوضية الأوروبية، ماريون لاليس، إن مظاهر الكراهية ضد المسلمين في أوروبا تصاعدت بالتزامن مع الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الظاهرة أصبحت تلقى "تطبيعًا" واسعًا في مختلف المجالات، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت المسؤولة الأوروبية، في تصريحات لوكالة الأناضول على هامش مشاركتها في منتدى أنطاليا الدبلوماسي المنعقد جنوبي تركيا، إنها تتطلع إلى لقاء المشاركين الذين يعملون على مكافحة "الإسلاموفوبيا".
وأشارت إلى أن الهجمات التي تشنها "إسرائيل" على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ساهمت في تنامي مشاعر العداء للمسلمين في أوروبا، معتبرة أن هذا التصعيد ناتج أيضًا عن تطبيع الكراهية في الفضاء العام، لا سيما على منصات التواصل الاجتماعي.
مكافحة الكراهية تبدأ من التعليم
وشدّدت لاليس على ضرورة معالجة جذور الكراهية ضد المسلمين، بدءًا من تعليم الأطفال، ومراجعة صورة المسلمين في المناهج الدراسية والكتب التعليمية.
وأضافت: "ينبغي أيضًا تدريب الصحفيين، والنظر في كيفية إدارة وسائل الإعلام، والتأكد من أن الأخبار تعكس واقع الغالبية العظمى من المسلمين".
ولفتت إلى أن عمليات حرق نسخ من القرآن الكريم التي شهدتها بعض الدول الأوروبية، لا تمثّل القيم الأوروبية، مشيرة إلى أن دولًا مثل السويد والدنمارك وهولندا اتخذت إجراءات لوقف هذه الانتهاكات.
كما أعربت عن قلقها حيال تزايد الهجمات التي تستهدف المساجد في أوروبا، داعية إلى أن يكون منتدى أنطاليا منصة قوية في مواجهة الاعتداءات القائمة على الدين واللغة والعرق.
وفي ختام حديثها، أكدت لاليس أنه من الطبيعي أن تكون هناك اختلافات في الآراء حول الدين والسياسة، لكن "لا يمكن التحريض على الكراهية ضد المسلمين الذين يشكلون جزءًا لا يتجزأ من أوروبا"، مشيرة إلى أن تطبيق الإجراءات المتخذة لمكافحة كراهية الأجانب والعنصرية يُعد أمرًا مشجعًا.
والجمعة، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى أنطاليا الدبلوماسي "ADF2025"، والذي يُعقد بين 11 و13 نيسان/ إبريل الجاري، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية وممثلين عن منظمات دولية.