"كان" الفتيان: أربعة لاعبين مغاربة في التشكيل المثالي لدور المجموعات
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الأربعاء، التاسع من أبريل الجاري، عن التشكيل المثالي لدور المجموعات، الذي انتهت أطواره يوم الإثنين الماضي، بتأهل تونس، السنغال، كوت ديفوار، ومالي، إلى ربع النهائي.
واختار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كلا من الحارس شعيب بلعروش، والمدافع ادريس أيت الشيخ، والظهير عبد الله وزان، والمهاجم إلياس بلمختار، ضمن التشكيل المثالي لدور المجموعات، فيما ضم التشكيل، اسم واحد من المنتخب التونسي، والسنغالي، والجنوب إفريقي، والإيفواري، والمالي، مقابل تواجد اسمين من منتخب بوركينافاسو.
ويعتبر المنتخب الوطني المغربي أحسن دفاع خلال دور المجموعات، بعدما تمكن بلعروش من الحفاظ على نظافة شباكه طيلة المباريات الثلاث، فيما احتل الرتبة الثانية كأحسن خط هجوم خلف كوت ديفوار، حيث سجل خمسة أهداف في شباك أوغندا، وثلاثة أهداف في شباك تنزانيا.
وحسم كل من المغرب، زامبيا، بوركينافاسو، جنوب إفريقيا، تونس، السنغال، كوت ديفوار، ومالي، تأهلهم إلى نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة قطر 2025، ليتبقى بذلك مقعدين فقط لقارة إفريقيا، حيث سيطمح المنتخب المصري إلى الظفر بإحداهما للتواجد في العرس المونديالي، عن طريق الملحق، بعدما فشل في التأهل بشكل مباشر، جراء احتلاله المركز الثالث في مجموعته، وعدم تمكنه من التواجد في ربه نهائي « الكان ».
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي سيواجه جنوب إفريقيا، غدا الخميس العاشر من أبريل الجاري، بداية من الساعة الثامنة ليلا، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب ربع نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025.
كلمات دلالية المغرب قدم كان كرة منتخباتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب قدم كان كرة منتخبات
إقرأ أيضاً:
دراسة دولية: المغرب يرسخ ريادته كأكبر مركز لصناعة السيارات في شمال إفريقيا
في تطور لافت يؤكد الدينامية الاقتصادية التي يشهدها المغرب، كشفت دراسة حديثة صادرة عن وكالة “Basque Trade & Investment” أن المملكة باتت تمثل أكبر مركز استراتيجي لصناعة السيارات في شمال إفريقيا، متجاوزة أدوارها التقليدية كمحطة إنتاجية لتتحول إلى منصة متكاملة لتجميع السيارات وتصنيع مكوناتها.
وحسب الدراسة، فإن المغرب استطاع بفضل رؤيته الصناعية الطموحة ومخططاته التنموية المتقدمة، أن يرسخ موقعه كمحور إقليمي وعالمي في هذا القطاع الحيوي.
وقد بلغت الطاقة الإنتاجية الحالية للمملكة نحو 700 ألف سيارة سنوياً، مع توقعات بمضاعفتها في السنوات القليلة المقبلة، بفضل التوسعات المتواصلة في مصانع “رونو” و”ستيلانتيس” وعدد من المصنعين من الدرجة الأولى.
وتُعزى هذه القفزة النوعية إلى مزيج من العوامل الاستراتيجية، على رأسها الاستقرار السياسي والاقتصادي، البنية التحتية الحديثة (مثل ميناء طنجة المتوسط)، وكفاءة اليد العاملة المغربية، التي يتم تأهيلها وفقاً لأحدث المعايير الدولية من خلال معاهد متخصصة.
كما ساهمت اتفاقيات التجارة الحرة، لا سيما اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF)، في تعزيز جاذبية المغرب كمركز للتصنيع والتصدير نحو الأسواق الإفريقية، التي تشهد بدورها نمواً متسارعاً في الطلب على السيارات وقطع الغيار.
ووفقاً للبيانات الرسمية، بلغت قيمة صادرات قطاع السيارات بالمغرب أكثر من 120 مليار درهم سنة 2024، ما يجعله أول قطاع مصدر في البلاد للعام السابع على التوالي، متقدماً على الفوسفاط والمنتجات الفلاحية.
ويُتوقع أن يواصل المغرب جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع السيارات، خصوصاً في مجال السيارات الكهربائية ومكونات البطاريات، وذلك في إطار توجه المملكة نحو التحول الصناعي الأخضر وتكريس مكانتها كمركز تنافسي في سلاسل القيمة العالمية.