فارس ينجو من الموت في عرض للتبوريدة بالشماعية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
شهد محرك التبوريدة بمدينة الشماعية، بإقليم اليوسفية، حادثاً خطيراً كاد ينتهي بمأساة، بعدما تعرض أحد الفرسان لإصابة إثر انفجار بندقيته خلال مشاركته في عرض ضمن فعاليات الفروسية التقليدية “التبوريدة”.
وحسب مصادر محلية، فإن الفارس سقط أرضاً مباشرة بعد الانفجار، ما خلف حالة من الهلع وسط المتفرجين والمشاركين، قبل أن تتدخل عناصر الوقاية المدنية على وجه السرعة، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات والعلاجات الضرورية.
وفور وقوع الحادث، فتحت السلطات المختصة تحقيقاً في ملابساته، لتحديد أسباب الانفجار والوقوف على مدى احترام شروط السلامة المرتبطة باستعمال البنادق التقليدية خلال هذه الأنشطة.
وتعيد الواقعة إلى الواجهة مسألة تعزيز إجراءات السلامة في عروض “التبوريدة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حضرموت على صفيح ساخن: صراع سعودي-إماراتي يدفع نحو الانفجار
يمانيون../
تعيش محافظة حضرموت حالة من التوتر الشديد والتصعيد المتسارع في ظل اشتداد الصراع بين أدوات الاحتلال السعودي والإماراتي، وسط تحشيدات عسكرية وقبلية متبادلة، ما ينذر بانفجار الوضع في أي لحظة.
ويتصارع الطرفان على النفوذ والثروات النفطية والمعدنية الهائلة التي تختزنها المحافظة، حيث تصاعدت التحركات العسكرية والتحشيدات من الجانبين، تزامنًا مع تبادل البيانات والاتهامات، في مشهد يعكس اقتراب المنطقة من مواجهات دامية.
الذراع العسكرية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، المعروفة بـ”المقاومة الجنوبية في حضرموت”، أصدرت بيانًا أعلنت فيه جهوزيتها للتصدي لما أسمته “التحركات المشبوهة” في مديريات الساحل، في إشارة إلى التوسع السعودي داخل المحافظة.
وفي المقابل، عقدت اللجنة الأمنية في حضرموت اجتماعًا طارئًا برئاسة المحافظ المعيّن من قبل العدوان مبخوت بن ماضي، أصدرت خلاله تحذيرًا شديد اللهجة من أي تصعيد، ملوحة باتخاذ إجراءات صارمة تجاه أي جهة تهدد الاستقرار.
وتفاقم التوتر بعد زيارة رئيس ما يسمى بحلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش، إلى السعودية، حيث أعلن عقب لقائه مسؤولين سعوديين تلقيه دعمًا واسعًا لتحقيق ما وصفه بـ”الحكم الذاتي” لحضرموت، في خطوة اعتُبرت مقلقة للإمارات وأدواتها.
كما فجّرت زيارة المرتزق عيدروس الزبيدي إلى المكلا خلال شهر رمضان خلافًا علنيًا، بعد هجومه على قيادة الحلف، ليُقابل برد ناري من بن حبريش الذي وصف الزبيدي بأنه “أداة بيد أسرة صالح”، ما يكشف عمق التصدعات داخل معسكر الاحتلال.
وتزايدت المؤشرات على احتمالات اندلاع صراع مسلح، خصوصًا مع إعلان حلف قبائل حضرموت المدعوم سعوديًا تشكيل “قوات حماية حضرموت”، في خطوة قد تفتح الباب لجولة جديدة من الفوضى والاقتتال الداخلي في المحافظة.