آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 3:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- مع تزايد حدة التوترات بين طهران وواشنطن، يصبح العراق مرة أخرى في مرمى نيران الصراع الإقليمي والدولي، في ظل واقعٍ مرير لا يحتمل المزيد من الأزمات، يبدو أن الشعب العراقي سيظل يدفع ثمن التوترات التي لا دخل له فيها.لا شيء يمكن أن يعيد للعراق هويته بعد كل ما مر به، ولكن هل سيكون الصراع المقبل هو آخر المعارك التي يخوضها هذا الشعب الجريح؟ الواقع يفرض علينا الاعتراف بأن العراق سيكون أكبر المتضررين من أي حرب محتملة، ولن يبقى إلا الوجع والأمل الضائع في هذه الحرب التي تلوح في الأفق بسبب النفوذ الإيراني القوي في العراق .

المختص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية أحمد الشريفي أكد ،في حديث صحفي، أن العراق سيكون أكبر المتضررين في حال اندلاع أي حرب بين طهران وواشنطن خلال المرحلة المقبلة.واضاف الشريفي، إن “المعطيات ما زالت تؤكد أن الحرب بين واشنطن وطهران ستكون واردة خلال المرحلة المقبلة، رغم وجود وساطات وحوار مرتقب بين الطرفين، خاصة وأن أمريكا تسعى للقضاء على ما تبقى من قوة ونفوذ إيران في المنطقة وخاصة في العراق”.وأضاف أن “الحرب المرتقبة بين واشنطن وطهران سيكون تأثيرها الأكبر على العراق أكثر من باقي دول المنطقة. هذه الحرب ربما تدفع نحو استخدام الأراضي لتصفية الحسابات، فإيران لا يمكن لها ضرب أمريكا داخل أراضيها، كما لا يمكن لها ضرب أي قاعدة أمريكية في دول الخليج، ولهذا ستعمل على استهداف الأمريكيين داخل العراق في الأنبار أو أربيل، كما فعلت ذلك سابقاً وهذا يعني أن العراق سيكون جزءاً من الحرب، مما سيكون له تداعيات خطيرة وكبيرة على الوضع الأمني وكذلك الاقتصادي العراقي الداخلي ، واكد انه لن يستقر العراق إلا بتحريره من النفوذ الإيراني “.وفي ذات السياق حذر مستشار المرجعية في رئاسة الوزراء ومندوبها الدائم محمد علي الحكيم، في حديث صحفي، من خطورة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي هدد بها ضرب ايران إذا لم تستجيب للتفاوضات.واضاف الحكيم، ان “اقدام الولايات المتحدة الأمريكية على ضرب إيران بعد تهديدات ترامب سيكون له تداعيات كبيرة وخطيرة على العراق، فهذه الحرب اذا ما وقعت وهي متوقعة جدا فستحول العراق إلى ساحة حرب”.وأضاف ان “ايران سترد على قصفها ضد التواجد الأمريكي في العراق من خلالها بشكل مباشر او من خلال الحشد الشعبي وهنا سيكون العراق المتضرر الأكبر فهذا الأمر سيدفع لقرارات أمريكية ضد العراق ولهذا يجب الحذر من خطورة المرحلة القادمة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني: أمريكا وإسرائيل لا تستوعبان سر دقة صواريخنا

 

الجديد برس|

 

قال قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، إن أمريكا وإسرائيل عاجزتان عن فهم سبب دقة الصواريخ الإيرانية في إصابة أهدافها.

 

وأكد أن “جبهة المقاومة” صامدة رغم الحرب الشاملة، مشيرا إلى أن “غزة، بعد 14 عاما من الحصار، لا تزال ثابتة”.

 

وأضاف قاآني أن المقاومة تزداد قوة مع كل هجوم يواجهها، مشيدا بتطور القوة العسكرية للمقاومة.

 

وأوضح أن “الشباب اليمنيين، الذين لم تكن أسلحتهم تصل إلى إسرائيل في بداية الحرب، تمكنوا من زيادة مدى صواريخهم إلى 600-700 كيلومتر خلال عام”.

 

ووصف إسماعيل قاآني هذا التطور العسكري بأنه غير مسبوق، وأكد أن هذه النجاحات دليل على تصميم وثبات المقاومين.

 

كما شدد القائد الإيراني على أن قدرة المقاومة على التطور والانتصار هي رد على محاولات الضغط من أمريكا وإسرائيل.

 

مقالات مشابهة

  • مصدر حكومي:وزير النفط الإيراني قريباً في بغداد لتصدير نفط بلاده على أساس أنه عراقي بوثائق مزورة
  • الحرب التجارية ومستقبل تصنيع "آيفون": هل يمكن للولايات المتحدة استعادة الإنتاج من الصين؟
  • أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟
  • رشيد يطمئن الرئيس الإيراني بأن العراق يشكل الخط الدفاعي الأول عن إيران ورئتها الثانية
  • بيولي يستقر على ملامح التشكيل الأساسي للنصر قبل مواجهة الرياض
  • عراقجي خبير المفاوضات الإيراني المكلف بتجنب الحرب
  • الحرس الثوري الإيراني: أمريكا وإسرائيل لا تستوعبان سر دقة صواريخنا
  • خلال اتصال هاتفي.. الرئيس الإيراني يؤكد عمق العلاقات مع العراق
  • البرلمان الجديد 2025 بين تطلعات العراقيين وتحديات المرحلة القادمة
  • في العراق.. مدير عام الأمن العام التي رئيس الحكومة العراقي وهذا ما تم بحثه