17 قتيلاً وجريحاً في جريمة بشعة للتحالف بتعز
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
YNP _ #تعز :
أعلنت قوات صنعاء مقتل وإصابة 17 شخصاً غالبيتهم نساء وأطفال جراء جريمة بشعة ارتكبتها قوة موالية للتحالف ، في محافظة تعز جنوب غربي اليمن .
وقالت سلطة صنعاء إن قوة تابعة لحزب الإصلاح قصفت بالمدفعية منطقة الأخدوع في مديرية مقبنة ما أدى إلى مقتل ثلاثة بينهم طفلان وجرح 14 هم ثماني نساء و4 أطفال ورجلين .
وأدان مكتب حقوق الإنسان في تعز ، الجريمة واعتبرها ضمن سلسلة الجرائم التي يرتكبها الموالون للتحالف في المحافظة .
مؤكداً أن استهداف المناطق السكنية جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية ، محملاً الموالين للتحالف المسؤولية الجنائية الكاملة إزاء هذه الجرائم، مديناً الصمت الأممي تجاهها.
السعودية تعز التحالفالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس السعودية تعز التحالف
إقرأ أيضاً:
المفتي يدين مجزرة الشجاعية ويؤكد: استهداف الأبرياء جريمة بشعة تستوجب موقفًا دوليًّا حاسمًا
يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.
ويؤكد مفتي الجمهورية أن ما تقوم به قوات الاحتلال من قتلٍ متعمَّدٍ للمدنيين، وتجويعٍ ممنهجٍ للأطفال والنساء، وتهجيرٍ قسريٍّ للأسر والعائلات، يُمثل وجهًا فاضحًا من وجوه الإبادة الجماعية، ووصمة عار في جبين الإنسانية الحديثة، فسياسة العقاب الجماعي، ومنع الطعام والدواء، واستهداف البنية التحتية أمور لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة من الذرائع، وهي انتهاك صارخ للقانون الدولي والضمير الإنساني.
ويُهيب مفتي الجمهورية بأحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية أن يتخذوا المواقف اللازمة لوقف هذه الجرائم الوحشية التي يندى لها الجبين؛ انطلاقًا من واجب الدين والضمير والإنسانية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان المستمر، كما يدعو فضيلته إلى أن تتحمل الدول والحكومات والمؤسسات الدولية مسؤولياتها في حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة المعتدين على الحقوق الإنسانية، فالقضية الفلسطينية كانت وما زالت وستظل قضية دين وأمة وحياة.