يمانيون../
دشن بمديرية بيت الفقية في محافظة الحديدة اليوم، العمل بمركز تجميع الألبان لصغار مربي الأبقار.

وفي التدشين، أشاد مدير المديرية حسين سهل، بالجهود التي بذلت في تجهيز المركز.

وأشار إلى أهمية المشروع الذي يأتي وفق خطة الدولة وتوجهات القيادة الثورية والسياسية بدعم صناعة الألبان المحلي وتوفيره بطرق آمنة وصحية لتسويقه للمصانع.

فيما أوضح مدير مؤسسة الخدمات الزراعية عدنان حاشد الدور الذي سيلعبه المركز في تسويق الألبان إلى المصانع بجودة وسعر أفضل للمربي والمنتج.

ولفت إلى أن المركز يأتي ضمن مشروع تعزيز المرونة الاقتصادية والمؤسسية في اليمن.

حضر التدشين، ضابط مشروع مكونات الثروة الحيوانية في وكالة تنمية المشاريع الصغيرة بالصندوق الاجتماعي للتنمية الدكتور محمد القرمة ورئيس الجمعية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض نجيب مجهصي.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

لو حتى نبدأ من الكلب

بسم الله الرحمن الرحيم
لو حتى نبدأ من الكلب…
من أهم التطورات الاقتصادية والتي حدثت دون تدخل يذكر من الدولة ولا حتي من القطاع الخاص المنظم بل كان بجهد أفراد عاديين أصحاب رساميل محدودة لذلك تم دون إعلام أو ضوضاء ذلك ما حدث في قطاع الثروة الحيوانية في شمال السودان و وسطه.. خاصة في
الجزيرة و تحديدا ما حدث للابقار إذ أصبحت كلها مهجنة واختفت الأبقار الحمراء صغيرة الحجم قليلة اللبن وحلت محلها الأبقار الداكنة والسوداء وذات اللونين الأسود والأبيض (البرقاء) فتضاعف العائد من اللحوم ومن الألبان..

وأصبحت تربية الأبقار من مهن الطبقة الوسطى.
ابني أشرف بعد الدراسة اتجه مباشرة لتربية الماشية مع انه كانت له خيارات أخرى واتخذ له حظيرة في جنوب شرق الخرطوم غرب السفارة الأمريكية فاعطي مهنته كل وقته وبالمقابل اعطته مطلوبات حياته واستطاع في السنوات السبع التي امضاها فيها أن يكون لديه قطيع عالي التهجين مع قدرة عالية على التكيف وكانت خدمات ثيرانه مطلوبة لدى معارفه وجيرانه فكثيرا ما كانت حظيرته تستضيف الإناث القابلة للتخصيب وبعضها يكون قد تم إحضاره من الجزيرة (ابتعاث وكده ) وأحيانا تستضاف ثيرانه في حظائر جيرانه (شهر عسل يعني)
رغم أن ابقار أشرف لم تتعرض لعدوان مباشر في الخرطوم ربما لقربها من السفارة الأمريكية الا ان أوضاعه قدتاثرت بالحرب سلبا فرحل بابقاره إلى القرية بالجزيرة..

وبعد حوالي عام وتحديدا في ١٤ نوفمبر ٢٠٢٤ اجتاح الدعم السريع القرية وتمت (شفشفتها ) ومن ضمن ما تمت شفشفته حظيرته التي أصبحت أفرغ من فؤاد ام موسى ومع الأبقار تم نهب دفاره والكارو والحيوانات الصغيرة شوية ضان وماعز كان يقزقز بها.. بعد العودة من النزوح مباشرة سيطرت على مجالس القرية ما حدث للقرية من شفشفة فما التقى الجيران الا كان البند الرئيسي في ونستهم اها الدعامة شالوا منكم شنو.. لجين ابنة أشرف ذات الثلاثة سنوات كانت كلما وجدت الناس يتجاذبون الحديث في الموضوع الا قالت (كلب ابوى ما شالوه) وبالفعل لم يترك الدعامة في حظيرتهم الا الكلب وهذا ما حدث لكل حظائر القرية لا وبل معظم الجزيرة إن لم نقل كلها باستثناء محلية المناقل التي كان بها الجيش

مثلما سلطت لجين الضو على كلب ابوها نود هنا تسليط الضؤ على واحدة من أكبر خسائر الجزيرة في هذة الحرب فالثروة الحيوانية التي ضاعت في الجزيرة تقدر بمليارات الدولارات وتزداد الخسارة فداحة إذا علمنا أنه لا يمكن تعويضها في عام أو عامين فحتى لو توفرت مليارات الدولارات اليوم فعودة النوعية التي شفشفت تحتاج لقىد زمني لايمكن تجاوزه لأنها كانت تجمع بين التلقيح الصناعي و الانتخاب الطبيعي… الخسائر غير المرئية في هذة الحرب سوف تظهر لنا بمرور الايام سوف تكون فوق التصور ومع ذلك لابد من أن نتوكل على الله ونبدأ أن شاء الله من الكلب.. ولعل هذا ما قلته لاشرف

عبد اللطيف البوني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محافظ السويس يوحه بسرعة الانتهاء من تطوير المجزر الآلي بقرية الألبان الجديدة
  • مدير قطاع الآثار: أطول سجل مناخي في العالم يقع بمركز شوية في الرياض
  • تدشين الأنشطة والدورات الصيفية في مديرية القناوص الحديدة
  • افتتاح مركز “ريادة المرأة المصرية” بمركز الباجور بالمنوفية
  • افتتاح مركز "ريادة المرأة المصرية" بمركز الباجور بالمنوفية
  • افتتاح مركز ريادة المرأة المصرية بمركز الباجور بالمنوفية
  • تغير خريطة مصر الزراعية .. الدلتا الجديدة الأكبر فى تاريخ الزراعة المصرية
  • لو حتى نبدأ من الكلب
  • تدشين دورة ( TOT ) تدريب المتدربين حول منتجات الطاقة المتجددة في محافظة حضرموت مديرية القطن
  • تدشين دورة تدريب المتدربين حول منتجات الطاقة المتجددة في محافظة لحج