علق قائد ألوية العمالقة، النائب في مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرمي، على اقتحام عناصر من قواته لقصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، ومحاصرة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، منتصف الشهر الجاري.

وجدد المحرمي، في حوار مع صحيفة عكاظ السعودية، تابعه "المشهد اليمني"، وتم نشره فجر اليوم الجمعة، النفي حول علاقة قواته بذلك الاقتحام، مذكرا ببيان أصدرته قوات العمالقة ليل الحادثة، نفى صحة الأنباء المتداولة في حينه.

وقال المحرمي: "حرصنا أن تكون قواتنا مؤسسية وملتزم ومنضبطة، وعملنا على ذلك من خلال التأهيل والتدريب، وهي التي تضع على رأس مهماتها حماية المواطن والمؤسسات بعيداً عن أي حسابات، والجميع يشهد بذلك".

وأضاف مضيفا على سؤال حول علاقة قواته بالاقتحام: "نفينا ذلك، وبعيداً عن المناكفات والتأزيم الذي ينتهجه صُنَّاع الأزمات؛ الذين لم يقدروا أهمية المرحلة ومتطلباتها وأولوياتها".

اقرأ أيضاً في أول ظهور إعلامي.. ”أبو زرعة المحرمي” يكشف مصير القضية الجنوبية وموقفه من المفاوضات وزيارة السفير السعودي لصنعاء حريق هائل في بنك يمني أهلي بعدن وزير الكهرباء والمحافظ لملس يتعهدان لرئيس الوزراء عدم تكرار خروج كهرباء عدن عن الخدمة إصابة شقيق وزير الدفاع اليمني الأسبق في عدن دمج البنك المركزي في عدن مع بنك صنعاء.. خطوة جريئة يكشف عنها ‘‘المحافظ’’ ويؤكد: أغلقنا الحنفية انتكاسة جنونية للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية مسلح يطلق النار على بائع قات بسبب سعر ‘‘الولعة’’ درجات الحرارة في اليمن ازدحام وصراع بين مواطنين في عدن لشراء قوالب الثلج مع ارتفاع الحرارة وانقطاع الكهرباء ”فيديو” ناشط عدني يقارن بين كهرباء عدن في عهد علي عبدالله صالح والمجلس الانتقالي ”فيديو” موجة تظاهرات ليلية جديدة تغلق الشوارع المؤدية إلى القصر الرئاسي في عدن والانتقالي يحذر من ”الحرب” الإنتقالي يفتح النار على الحكومة اليمنية ويجدد موقفه بشأن المظاهرات السلمية في عدن

وأردف: "أعتب هنا على بعض وسائل الإعلام التي شاركت في هذه الحملة ومنحت مساحة على شاشاتها لتمرير تقارير مغلوطة ومعلومات غير صحيحة، ولو أنهم كلفوا أنفسهم بالتواصل مع مكتب الرئاسة لوجدوا المعلومة الصحيحة".

وتابع: "وأكرر بأننا سنظل داعمين لكل مؤسسات الدولة وكل مسؤول يحرص أن يعمل بجد من أجل التخفيف على المواطنين وتحقيق مستوى مقبولٍ؛ وفق الإمكانات وبعيداً عن صنع الأزمات واختلاق المبررات، وندعم أي لجنة تبحث عن الحقيقة في كل المواقف والأحداث".

وكان مصدر مسؤول في قصر الرئاسة اليمني في عدن أكد أن مسلحين حاصروا مقر إقامة رئيس الحكومة معين عبدالملك لعدة ساعات مساء الأحد 13 أغسطس الجاري، قبل أن ينسحبوا.

وأكد المصدر أن المسلحين يتبعون "قوات العمالقة"، التابعة للقوات الشرعية والتي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي أبو زرعة المحرمي، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

كما أضاف أن المسلحين انسحبوا من أمام مقر إقامة عبدالملك في القصر الرئاسي بمنطقة المعاشيق في عدن، بعد تدخل رئيس مجلس الرئاسة بالتواصل مع المحرمي، قبل أن يمنعوا خروج الموظفين الحكوميين من القصر كما منعوا دخول الزيارات وأي احتياجات إلى المقر.

وفي فجر اليوم التالي، أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، توجيهات بشأن محاصرة المسلحين لرئيس مجلس الورزاء، الدكتور معين عبدالملك، في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن.

وقالت وكالة سبأ الرسمية، إن الرئيس العليمي، تابع ما حدث مساء الأحد من تصرفات فردية من قبل بعض أفراد الحراسة بقصر معاشيق في العاصمة المؤقتة.

وذكرت أن الرئيس العليمي شدد على أهمية تعزيز دور الحكومة في تقديم الخدمات للمواطنين وتخفيف معاناتهم الإنسانية التي صنعتها الميليشيات الحوثية.

ووجه الرئيس العليمي وجه وزير الدفاع بالوقوف على ملابسات ما حدث والأسباب التي أدت إلى ذلك والرفع بالنتائج لاتخاذ الإجراءات المناسبة وضمان عدم تكرارها.

وفي فجر اليوم ذاته، قالت "ألوية العمالقة الجنوبية" ، في بلاغ اطلع عليه المشهد اليمني،: "لا صحة للأخبار التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول توتر بين قوات ألوية العمالقة الجنوبية ورئيس الوزراء في قصر المعاشيق الرئاسي بعدن".

وأضاف البلاغ: "لم يحدث أي توتر، ولا صحة لأخبار محاصرة ألوية العمالقة رئيس الوزراء".

وأشارت إلى أن ما حدث كان أن قام فريق "من مكتب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ذهب الى مكتب رئيس الوزراء لمتابعة ملف الكليات ومعاهد التأهيل الأمني والعسكري في المحافظات المحررة". حسب زعم البلاغ.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی ألویة العمالقة رئیس الوزراء قصر معاشیق رئیس مجلس فی عدن

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء العراقي: رسالة تل أبيب إلى مجلس الأمن ذريعة للاعتداء على بلادنا

قال محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي، إن الرسالة التي أرسلتها تل أبيب إلى مجلس الأمن تمثل ذريعة للاعتداء على العراق، وتحقق المساعي الإسرائيلية نحو توسعة الحرب في المنطقة، مجددًا رفضه التهديدات الإسرائيلية، ومؤكدا أن قرار الحرب والسلم بيد الدولة العراقية، وفق ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.

كما رفض رئيس الوزراء العراقي الدخول في الحرب مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني، موجهًا بعقد اجتماع طارئ اليوم للمجلس الوزاري للأمن الوطني لمتابعة التطورات بشأن إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • دغيم: على المجلس الرئاسي ممارسة اختصاصه بتغيير رئيس مفوضية الانتخابات
  • التسوية لم تنضج عند برّي ولم ترسُ على برِّ عون
  • لقاء وفد من الإصلاح مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي لمناقشة القضايا الحيوية
  • رئيس الوزراء اليمني يحيل قضايا فساد للنائب العام
  • رئيس مجلس الوزراء يعزّي رئيس مجلس النواب في وفاة شقيقته
  • نائب رئيس مجلس الوزراء: العلاقات المصرية العمانية مثالاً يُحتذى به
  • رئيسا مجلسي الوزراء والشورى وعدد من القيادات المدنية والعسكرية يزورون معرض شهداء ألوية الحماية الرئاسية
  • رئيس الدولة يستقبل رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر
  • رئيس الوزراء العراقي: رسالة تل أبيب إلى مجلس الأمن ذريعة للاعتداء على بلادنا
  • رئيس الوزراء يشارك في الاحتفال السنوي الرابع ليوم الطاقة النووية