مناقشة تأثير «الذكاء الاصطناعي»على الديمقراطية وحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
شارك عضو مجلس النواب رمضان شمبش، عضو الشعبة البرلمانية الليبية في الاتحاد البرلماني الدولي، في اجتماع اللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان بالاتحاد البرلماني الدولي.
وتم خلال الاجتماع “الموافقة على المحاضر الموجزة التي عقدتها اللجنة خلال الدورة السابقة للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي إلى جانب الوقوف على الإجراءات المتخذة لمتابعة تنفيذ قرار اللجنة للعام 2023، بشأن الاتجار بالأيتام ودور البرلمانات في الحد من الأضرار، وكذلك متابعة تنفيذ قرار اللجنة للعام الماضي بشأن تأثير”الذكاء الاصطناعي” على الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون”.
وكانت شاركت عضو مجلس النواب ربيعة ابوراص، عضو الشعبة البرلمانية الليبية في الاتحاد البرلماني الدولي، في اجتماعات اللجنتين الدائمتين للسلام والأمن الدولي والتنمية المستدامة، التي عُقدت ضمن أعمال الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي.
وتناولت لجنة السلام والأمن الدولي “دور البرلمانات في تعزيز حل الدولتين في فلسطين”، حيث “تم التوصل إلى التصويت بالتوافق بناء على رغبة الوفد الفلسطيني بين كافة المجموعات الجيوسياسية الأفريقية والعربية والآسيوية والأوروبية واللاتينية على مشروع قرار حل الدولتين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد البرلماني العربي الذكاء الاصطناعي مجلس النواب البرلمانی الدولی
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب الاتحاد البرلماني الدولي بعزل إسرائيل وترحب بقرار اليونسكو
طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخميس، الاتحاد البرلماني الدولي بفرض عزل على إسرائيل ومقاطعتها، كما رحبت الحركة باعتماد منظمة اليونسكو القرارين اللذين يدعوان إلى وقف المشاريع الاستيطانية في القدس والمسجد الإبراهيمي.
وأشادت الحركة في بيان بتبني الاتحاد قرارا يتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه، في ختام اجتماع جمعيته العامة الـ150 التي انعقدت في طشقند، عاصمة أوزبكستان.
وطالبت حماس بعزل إسرائيل ومقاطعتها، على خلفية الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني ولا سيما الإبادة المتواصلة في قطاع غزة.
واعتبر الاتحاد أن تحقيق هدف حل الدولتين يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين والسجناء السياسيين، والاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية والإسرائيلية ووقف الاستيطان غير القانوني.
كما رحبت برفض الاتحاد الدولي لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبرت موقف الاتحاد البرلماني الدولي تجاه الشعب الفلسطيني "صفعة جديدة للاحتلال وداعميه، وتأكيدا دوليا متجددا على عدالة القضية الفلسطينية وحق شعبنا في أرضه".
وفي سياق متصل، أشادت حماس بدور وجهود البرلمانات العربية والإسلامية والأفريقية، وكل البرلمانات الصديقة التي شاركت في اجتماع طشقند، ودعمت حقوق الشعب الفلسطيني، ورفضت مشاريع التهجير والتصفية، كما قاطعت كلمة ممثل إسرائيل.
إعلانوحثت الحركة أيضا البرلمانات العربية والإسلامية على مواصلة هذا النهج من خلال تعزيز المقاطعة الشاملة للاحتلال سياسيا ودبلوماسيا وأمنيا وعسكريا، واتخاذ خطوات فاعلة ورادعة لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.
حل الدولتينوالأربعاء، تبنى الاتحاد البرلماني الدولي، قرارا باعتماد حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، مشددا على أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتجاوز كونه قضية إقليمية.
كما أعرب عن قلقه العميق إزاء استمرار احتلال فلسطين وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في انتهاك للقانون الدولي، مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية على أساس حدود عام 1967 في إطار حل الدولتين.
وخلال اجتماعه، عبر البرلماني الدولي عن دعمه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) باعتبارها جهة حيوية لتقديم المساعدات الإنسانية والتعليم وخدمات الرعاية الصحية للفلسطينيين.
وحث البرلماني الدولي الكنيست الإسرائيلي على مراجعة قراره بحظر عمليات الوكالة، كما دعا برلمانات العالم لتقديم الدعم المالي للأونروا.
وصدق الكنيست نهائيا وبأغلبية كبيرة في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها، وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل القراران حيز التنفيذ.
وقف المشاريع الاستيطانيةكما رحبت حركة حماس باعتماد منظمة اليونسكو القرارين اللذين يدعوان إلى وقف المشاريع الاستيطانية في القدس المحتلة والمسجد الإبراهيمي في الخليل.
وثمنت دور الدول التي أسهمت في اعتماد قراري اليونسكو بشأن القدس المحتلة والمسجد الإبراهيمي، ودعت حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لتنفيذ هذه القرارات الأممية.
إعلانكما دعت الحركة المجتمع الدولي إلى منع الاحتلال من مواصلة خرق القانون الدولي والتهرب من المساءلة، والمحاسبة على جرائمه في حق الشعب الفلسطيني ومقدساته.