مستشاري فرنسا للتجارة الخارجية: زيارة ماكرون لمصر تعكس قوة العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أكد محمد سعد، رئيس فرع مستشاري فرنسا للتجارة الخارجية (CCEF) في مصر، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تعد محطة هامة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، معتبراً أن هذه الزيارة تمثل خطوة استراتيجية تعكس عمق الشراكة الممتدة بين مصر وفرنسا عبر عقود من التعاون المثمر في مختلف المجالات.
وأوضح سعد أن العلاقات المصرية الفرنسية قد تجاوزت النطاق الدبلوماسي لتصبح نموذجًا حقيقيًا لشراكة استراتيجية شاملة، تستند إلى أسس قوية من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وتحدث سعد عن توقيت زيارة الرئيس ماكرون لمصر، مشيرًا إلى أنها تأتي في ظل ظروف غير مسبوقة يشهدها العالم من تقلبات اقتصادية وأمنية، وهو ما يجعل التعاون الدولي وتعزيز الشراكات الاقتصادية أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وقد شهدت الزيارة توقيع 9 اتفاقيات ثنائية بين مصر وفرنسا بقيمة إجمالية تصل إلى 262 مليون يورو. وجرت مراسم التوقيع بحضور عدد من الوزراء المصريين والفرنسيين، ومن بينها وزراء النقل، والصحة، والتخطيط، مما يعكس التزام فرنسا القوي بدعم جهود التنمية في مصر.
ضخ استثمارات
كما أثنى سعد على الدور المتنامي للشركات الفرنسية في السوق المصري، مشيرًا إلى أن هذه الشركات تواصل ضخ استثمارات جديدة وتوسيع نشاطها، مما يعكس إيمانها بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر على صعيد الموقع الاستراتيجي والفرص الاقتصادية الواعدة في مختلف القطاعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر العلاقات المصرية الفرنسية الرئيس ماكرون فرنسا استثمارات المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو: تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم السبت، الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو في القاهرة، في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ومن خلال هذا اللقاء، تم مناقشة العديد من القضايا الإقليمية والعالمية التي تهم الجانبين.
«اتحاد المرأة الفلسطينية»: الرئيس السيسي مارس ضغطًا حقيقيًا لوقف العدوان خبير سياسي: مصر بقيادة السيسي هي العقبة الكبرى أمام مشروع الشرق الأوسط الجديد تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الإقليميأكد السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، على أن اللقاء بين الرئيسين سيتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإندونيسيا، وكذلك تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح الشناوي أن الرئيسين سيتباحثان في كيفية استعادة الاستقرار في المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بالأزمات القائمة في غزة وسوريا ولبنان.
إضافة إلى الأزمات في هذه الدول، من المرجح أن يكون قد تم تناول قضايا أخرى تتعلق بالأمن الإقليمي، مثل الوضع في اليمن وملف التدخلات الأجنبية في المنطقة.
كما من الممكن أن يكون تم مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات أخرى مثل الأمن الغذائي، ومكافحة الإرهاب، وكذلك التعاون في مجالات الطاقة والاقتصاد.
مناقشة العلاقات الاقتصادية بين مصر وإندونيسياأحد المحاور الرئيسية التي ستتم مناقشتها بين الرئيسين هو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
يمكن أن تشمل هذه المناقشات تعزيز التبادل التجاري، وتوسيع التعاون في قطاعات مثل السياحة، والصناعة، والطاقة المتجددة، والتعليم.
إندونيسيا، باعتبارها إحدى أكبر اقتصادات جنوب شرق آسيا، تعد شريكًا استراتيجيًا لمصر في هذا المجال.
ويأمل الجانبان في تطوير شراكات اقتصادية تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في كلا البلدين.
تهنئة الرئيس السيسي للرئيس الإندونيسيتعد هذه الزيارة فرصة لتعزيز الروابط الدبلوماسية بين مصر وإندونيسيا. ومن الجدير بالذكر أن الرئيس السيسي قد هنأ الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو في مناسبات سابقة بمناسبة نجاح إندونيسيا في مختلف المجالات.
هذا التهنئة تؤكد على العلاقة الطيبة والاحترام المتبادل بين البلدين، كما تعكس الرغبة في التعاون المشترك في كافة المجالات.