الجزيرة:
2025-04-14@10:05:23 GMT

إعلام إسرائيلي: إخفاق مطلق لنتنياهو في واشنطن

تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT

إعلام إسرائيلي: إخفاق مطلق لنتنياهو في واشنطن

رأى محللون إسرائيليون في وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استغل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستضافته في البيت الأبيض دون أن يقدم له شيئا، بل صدمه بتصريحاته عن الحوار المباشر مع إيران وصداقة ترامب مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما لم يقبل خفض التعرفة الجمركية على إسرائيل.

وكان ترامب قد استقبل نتنياهو في البيت الأبيض الاثنين المنصرم، وخلال اللقاء دعاه إلى "حل مشاكله" مع الرئيس التركي، كما أعلن الرئيس الأميركي لأول مرة عن إجراء محادثات أميركية مباشرة مع إيران.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبراسيون: الألغام والذخائر غير المنفجرة كابوس المدنيين في سورياlist 2 of 2توماس فريدمان: ترامب ونتنياهو يدفعان نحو عالم فظيعend of list

واعتبر محلل الشؤون السياسية في القناة 13 غيل تماري أن نتنياهو أخفق في زيارته إلى البيت الأبيض، بقوله: "إخفاق مطلق لنتنياهو، فقد غادر واشنطن دون تحقيق شيء"، مشيرا إلى أنه سمع ومن وراء ظهره أن واشنطن أجرت مفاوضات مباشرة مع إيران على مستوى رفيع جدا.

وأضاف أن "نتنياهو سمع أن أردوغان هو الصديق المفضل لدى ترامب، وإن كانت لدى نتنياهو مشاكل مع أردوغان فعليه أن يلجأ إلى ترامب وسيساعده في حلها". كما سمع نتنياهو من ترامب أن "إسرائيل لن تحصل على تخفيض في الرسوم الجمركية".

ومن جهته، انتقد العضو السابق في الكنيست عن حزب العمل إيتان كابل، زيارة نتنياهو إلى واشنطن لأنها لم تتطرق لموضوع المحتجزين الإسرائيليين في غزة إلّا بشكل عابر.

إعلان

أما عيدو دمبين، وهو متخصص في الشؤون الأميركية، فقال إن "نتنياهو ظهر خائفا من ترامب ومن غروره الشديد، ومن التهديدات الفارغة"، وخاطب ترامب قائلا: "هل تعلم من الذي لا يخشاك؟ إنها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).. إنهم لا يقيمون أي اعتبار لتهديداتك الفارغة".

وأضاف مخاطبا ترامب: "والآن السيد الرئيس نحن ندرك أنك أسوأ رئيس حصلت عليه إسرائيل".

التضحية بالأسرى

أما وزير الدفاع ورئيس الأركان سابقا موشيه يعالون، فقال إن "نتنياهو يدير حربا مضى عليها عام ونصف دون أن يحدد كيفية نهايتها، لأنه ليس مستعدا لاستبدال حماس، وهو مستعد للتضحية بالمخطوفين".

ووفق يعالون، فإن نتنياهو يفعل كل ذلك من أجل نجاته الشخصية، ومن أجل ائتلافه الحكومي، مبرزا أن "إسرائيل تخوض الحرب سدى، يقتل فيها الجنود دون سبب، ونضحي بالمخطوفين دون سبب، والمسؤولية على عاتقه، أي نتنياهو".

وعرضت قناة 13 تصريحا لرئيس الوزراء قال فيه: " نحيي اليوم مرور نصف سنة على الحرب، إنجازات الحرب كبيرة، ونحن على بعد خطوة من الانتصار".

وعلق دفير كاريف، وهو مدرب سابق في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) على تصريح نتنياهو قائلا: "نحن لسنا على بعد خطوة، بل على بعد 40 عاما عن الانتصار المطلق وهذا محزن"، وقال إن "عائلات الأسرى ستكون خائبة الظن لأن رئيس حكومة إسرائيل قضى أسبوعا في الخارج ولم يبق في البلاد من أجل قضة المخطوفين".

ويذكر أن عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تواصل احتجاجاتها وضغوطها على حكومة نتنياهو من أجل إبرام صفقة مع المقاومة الفلسطينية تسمح بإعادة بقية المحتجزين.

وانتهت في مطلع مارس/آذار الماضي المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل الذي بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025 بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، لكن نتنياهو لم يلتزم ببنود الاتفاق وتنصل من بدء مرحلته الثانية وانقلب على الاتفاق كاملا.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات من أجل

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي: خيارات نتنياهو في غزة تتراوح بين سيئ وأسوأ

لم يعد سرّا أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي٬ بنيامين نتنياهو٬ مُني بخسائر جمّة من زيارته الاستدعائية الأخيرة الى واشنطن، حتى باتت تحيطه من جميع الجوانب، بعد أن كان يروج أنه إذا أوقف حرب غزة، فإن الاحتلال سيواجه خطرًا رهيبًا ومتجددًا من غزة.

 لكنه من ناحية أخرى، يفهم أيضًا أن استمرار الحرب يعرض حياة الأسرى للخطر بشكل كبير، ورغم تعالي الأصوات المتفائلة بشأن قرب إبرام الصفقة، لكن من الصعوبة بمكان أن يحدث شيء حتى يقرر نتنياهو أخيرًا الاتجاه الذي يسير فيه.

المحلل السياسي لموقع زمان إسرائيل، شالوم يروشالمي٬ أكد أن "الدعوة التي أطلقها مئات الطيارين وطواقم الطائرات السابقين والحاليين لوقف الحرب فوراً فاجأت نتنياهو في لحظة حرجة، وربما هذا السبب وراء رده الحاسم وغير الضروري ضد موقّعي العريضة، فقد سارع لدعم رئيس الأركان آيال زامير وقائد سلاح الجو تومار بار، اللذان قررا طرد ستين من الموقعين على العريضة من الجيش، وما زالوا يخدمون في الخدمة الاحتياطية، متهماُ الطيارين بمحاولة إضعاف الجيش في زمن الحرب، مما يجعل خطوتهم لا تُغتفر".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "الطيارين الموقعين على العريضة يعكسون رأي مئات الآلاف من الجمهور الإسرائيلي الذين لا يرون جدوى من استمرار الحرب، أما نتنياهو فقد اختار الدخول مع القادة والجنود بسرعة 200 كيلومتر في الساعة بلا فائدة، ولو كنت مكانه، لشرعت في حملة إقناع، بالحجج الوجيهة التي يعتقد أنه يمتلكها ضد إنهاء الحرب، بدلا من مهاجمة أطقم الطائرات التي سيؤدي إبعادها للإضرار بالمجهود الحربي الذي يسعى نتنياهو لتكثيفه".


وأكد أن "نتنياهو يدرك أنه في وضع معقد، فهو يريد مواصلة الحرب لأسباب انتقامية شخصية أيضًا، دون الإصرار على أن ذلك يعود فقط لخوفه من استقالة بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير، لأنه يفكر مثلهم، ويزعم بأنه إذا أوقف الحرب ستواجه الدولة خطرًا مروعًا ومتجددًا من غزة، لكنه في الوقت ذاته يُعرّض حياة الرهائن لخطر جسيم، وموقعو العريضة مُحقّون في هذا الصدد، ومُحقّون أيضًا بشأن جنود الاحتياط الذين أُنهكوا حتى النخاع لمدة عام ونصف، ويدفعون ثمنًا باهظًا من عائلاتهم وأماكن عملهم".

وأشار إلى أن "نتنياهو لن يجرؤ على التحدث علنًا ضد رفض جنود الاحتياط المُتشدّد الذي يتزايد حتى في الوحدات القتالية، لأنه في الواقع لا يعلم كم ستستمر الحرب، ولا متى سيتحقق ما يعتبره نصرًا كاملًا، في هذه المرحلة، لديه رصيد أمريكي للاستمرار، وهو ما لم يكن الحال مع الإدارة السابقة، أو كما يقول أحد كبار مساعديه "الأمريكيون يُريدون وقف الحرب، ولكن بعد انتصار إسرائيلي".

وأوضح يروشالمي أن "الحل المؤقت هو إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن، الأحياء والأموات، وحماس قد تقدم أسباباً وجيهة لخرق الاتفاق، وتجديد الحرب، وبعدها يستطيع استكمالها دون عائق، فلماذا لا يفعل ذلك نتنياهو، بزعم أن العالم لن يوافق على هذا الأمر مسبقاً، لأن مثل هذا الاتفاق يتضمن ضمانات دولية، بما فيها أمريكية، وإذا تم انتهاكه فسنواجه عقوبات دولية وقرارات صارمة ضدنا في مجلس الأمن".


وأكد أن "مزاعم نتنياهو بأن الجمع بين الضغط السياسي والعسكري نجح بالمرحلة الأولى من الحرب، مما أدى لإطلاق سراح 80 مختطفا في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، ليست دقيقة، لأن الجيش دخل في "قطيع من الأفيال"، حيث انقلبت علينا عجلة السياسة بسبب خسائره في غزة، ولم يعد الضغط المزدوج يجدي نفعًا مع حماس، صحيح أنه بعد زيارة واشنطن، ولقاء ترامب، برزت نبرة تفاؤل في المحادثات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، بشأن الصفقة، لكن الواقع أن وضع نتنياهو سيئ، فاستمرار الحرب يعرّض هدفها الأول بإطلاق سراح المختطفين للخطر؛ ووقفها يعرّض هدفها الثاني بالقضاء على حماس للخطر".

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: إصابة مستوطن واحد على الأقل في عملية دهس قرب الخليل
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإطلاق سراح 10 محتجزين دفعة واحدة
  • إعلام إسرائيلي: 200 طبيب في خدمة الاحتياط بالجيش يطالبون بوقف الحرب على غزة
  • سنعود أمواتاً.. أسير إسرائيلي يخاطب ترامب: وقعت ضحيةً لأكاذيب «نتنياهو»
  • إعلام إسرائيلي: إغلاق مطار بن جوريون بعد تفعيل صفارات الإنذار
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو هو العدو وحرب غزة لم تقتل إلا المدنيين
  • أخبار العالم | مصر ترحّب بالمحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران.. وخروج مستشفى المعمداني في غزة عن الخدمة بعد قصف إسرائيلي مدمر
  • محلل إسرائيلي: خيارات نتنياهو في غزة تتراوح بين سيئ وأسوأ
  • إسرائيل تشكو من ان واشنطن تفاوض بأولوياتها “ترامب”
  • ترامب يتوعد بتدخل عسكري تقوده إسرائيل ضد إيران في حال فشل مفاوضات النووي