افتتاح الصالون الدولي للصحة “سيمام” بمشاركة زهاء 200 عارضا
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
افتتحت اليوم الأربعاء بمركز المؤتمرات “محمد بن أحمد” لوهران الطبعة ال 27 للصالون الدولي للصحة “سيمام”. بمشاركة زهاء 200 عارضا يمثلون 600 شركة.
وقد أشرف على مراسم افتتاح هذه التظاهرة، التي تنظم حول موضوع “الصحة المتصلة: مستقبل الطب”، الأمين العام بالنيابة لوزارة الصناعة الصيدلانية، خالد دهان، رفقة والي وهران، سمير شيباني، والسلطات المحلية.
ويشارك زهاء 200 عارضا يمثلون 600 شركة من الجزائر و 38 دولة أجنبية. في هذا الحدث البارز في مجال الصحة والمعدات الطبية في الجزائر وشمال إفريقيا. حسب المنظمين.
ويسلط الصالون الضوء على أحدث الابتكارات في مجال الصحة والتقنيات الطبية والحلول الصيدلانية. ويعتبر “منصة مثالية للتبادل, وبناء الشبكات. واكتشاف أحدث التجهيزات”، حسب نفس المصدر الذي أشار أنه من المتوقع أن يستقطب أكثر من 10000 زائر مهني في الأيام الأربعة للمعرض.
وتم تسطير بالمناسبة برنامج ثري من المحاضرات والندوات، على غرار الأيام العلمية ل “سيمام”. التي ستتعرض للعديد من المواضيع الطبية الهامة في اختصاصات متنوعة, على غرار أمراض الكلى، والغسيل الكلوي، وزراعة الأعضاء, والأشعة والموجات فوق الصوتية، والطب النووي.وجراحة العظام وإعادة التأهيل و طب الرئة والإنعاش والتخدير، والصحة الإلكترونية، والهندسة الطبية الحيوية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
5 سنوات سجنا لعامل بميناء الجزائر هرّب “حراقة” في حاويات فارغة
سلّطت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد، عقوبة 5 سنوات ح
سجنا نافذا في حق المتهم الموقوف ” و.مصطفى” موظف بميناء الجزائر، لضلوعه في جريمة تهريب المهاجرين بطريقة غير شرعية، من خلال ترتيب رحلات سريّة، عن طريق إخفاء الشباب ” الحراقة ” في حاويات فارغة على متن رحلة بحرية مبرمجة للباخرة التجارية الجزائرية ” جناة” ، حيث تم الكشف عن أفعاله بعد ضبط 4 أشخاص مختبئين بإحدى الحاويات .
والغريب في القضية أن المتهم تم محاكمته في قضية مماثلة سنة 2013، وقضى عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا، ليتم إعادة ادماجه في منصب عمله، قبل أن يعود لارتكاب نفس الجرم، مباشرة بعد تحويله إلى مديرية المناولة بالميناء للعمل به كمناول.
وجاء منطوق الحكم بعدما التمست النيابة العامة توقيع عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا و1 مليون دج غرامة مالية نافذة في حق المتهم.
وفي قضية انطلقت التحريات على إثر معلومات مفادها قيام مناول بمؤسسة ميناء لجزائر، بتدبير وتنظيم رحلات سرية عبر ميناء الجزائر باستعمال حاويات فارغة مهيأة بالموازاة، مع ضبط أربعة اشخاص بداخل حاوية مهيأة بتاريخ 2024/05/17، بصدد المغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية، فتم تقديمهم للتحقيق في ملف جزائي، ويتعلق الأمر بالمدعو “ب. رياض” ،”المدعو ” ب. عبد الجليل” ،المدعو “ا. عتيق اسماعيل” ، المدعو “داود ب.م”،
ومن خلال التحريات في ذات القضية ، افضت الى اشتباه كل من المدعوين “و.مصطفى”، و شقيقه “و. يوسف” في تدبير خروج سالفي الذكر، غير أن كليهما أكدا أنهما لا يعرفان المتهمين كما انهما لم يسبق لهما الالتقاء بهم.
واستكمالا لاجراءات التحقيق، على اثر تسخير متعاملي الهاتف النقال و بناءا على ردهم تم استغلال كشف المكالمات الصادرة
والواردة و مقارنتها مع ارقام شرائح المتهمين الاربعة المذكورين، تم تسجيل عدة إتصالات هاتفية بينهم وبين المتهم الحالي ” و.مصطفى” .
وخلال مجريات التحقيق، تراجع المتهم” و.مصطفى” عن أقواله الأولية، واعترف بأنه يعرف المدعو “ب. رياض” المدعو رضا المنحدر من ولاية جيجل كونهما كانا يلتقيان بالسوق السوداء “دلالة”.
مضيفا المتهم أنه قد سبق وطلب منه ” رياض” مساعدته في مغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية مع تأمين له الطعام والشراب في حالة دخوله مدعيا انه رفض هذا الطلب كونه قد حكم من قبل بخصوص نفس القضية وقد سجن بسببها، جازما في قضية الحال عدم علمه عن يوم دخول المتهمين إلى ميناء الجزائر.
واكدت مراسلة لمديرية المناوبة قصد تقديم قائمة العمال المبرمجين لمعالجة الباخرة التجارية الجزائري “جناة” خلال يومي 16 و 2024/05/17، حيث تبين ان المتهم ” و. مصطفى” قد عمل خلال الفترة الليلية.
ياسمينة دهيمي