الكشف عن دوافع زيارة العليمي للمهرة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يمانيون../
تمكن أبناء ومشايخ المهرة من إجبار المرتزق رشاد العليمي مغادرة محافظتهم التي زارها لمدة يومين كونه مرتزقا غير مرغوب فيه ويخدم أجندة دول العدوان.
وكشفت وسائل إعلام عن فضيحة جديدة المرتزق رشاد العليمي والهدف من زيارته لمحافظة المهرة.
وقالت وسائل إعلام إن الهدف من زيارة “رشاد العليمي” لمحافظة المهرة لم تكن رسمية ولا تخص المحافظة ولا علاقة لها بتخفيف معاناة المواطنين وبناء المشاريع التنموية والخدمية.
وأضافت أن الزيارة هدفت لتفقد سير العمل في مشروع “مدينة المارينا السياحية” التي يمتلك الخائن رشاد العليمي نسبة كبيرة فيها إلى جانب عدد من المستثمرين الخليجيين بينهم سعوديون وإماراتيون.
ووفق المصادر فإن مشروع “مدينة المارينا السياحية” تستحوذ على مساحة شاسعة من سواحل محافظة المهرة المطلة على بحر العرب حيث تبلغ مساحتها مليون متر مربع بأقسامها السكنية والسياحية والترفيهية وبتكلفة إجمالية 100 مليون دولار.
وأوضحت أن المشروع سيشمل عند اكتماله أكثر من 100 وحدة سكنية و70 شاليها موزعا على امتداد منتجعات بحرية بالإضافة إلى فندقا سياحيا وحديقة مائية ومدينة ألعاب ومرافق خدمية تعليمية وصحية ومحطة للمشتقات النفطية وسوقا تجاريا وروضة أطفال ومركز أمني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: رشاد العلیمی
إقرأ أيضاً:
التغير المناخي يعرض الوجهات السياحية العالمية للخطر
يؤثر التغير المناخي على نحو كبير بالفعل على كثير من مناطق العالم، وإذا استمر الاتجاه الحالي، قد لايمكن الوصول إلى بعض وجهات العطلات والسفر الشهيرة أو ربما تتغير على نحو جذري بحلول 2034.
يهدد ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع مستويات البحار والأحداث الجوية المتطرفة سكان تلك المناطق والبنية التحتية السياحية والجمال الطبيعي، وفيما يلي عدد من وجهات السفر المعرضة للخطر.
فلوريدا كيز
يواجه هذا الأرخبيل الواقع بولاية فلوريدا الأمريكية تهديدات كبيرة من ارتفاع مستوى البحر والأعاصير المتكررة.
وبحلول 2034، يمكن أن تواجه الكثير من الجزر المسطحة خسارة أجزاء من كتلتها الأرضية، مما سيؤثر بشكل كبير على السياحة.
كما أن الشعاب المرجانية وهي عامل جذب رئيسي للغواصين، تضرر من ارتفاع درجة حرارة المحيطات وزيادة تحمض المياه، بحسب موقع توريزم ريفيو.
جزر جالاباجوستعد تلك الجزر ذات النظام البيئي الفريد والمدرجة على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، أكثر حساسية للتغير المناخي بسبب موقعها المعزول.
ويهدد ارتفاع درجة حرارة المحيط النظام البيئي البحري ويؤدي إلى ابيضاض الشعاب، بينما يؤثر تغير أنماط الطقس على الحياة البرية في الجزر، وقد تتعرض أنواع الحيوانات الفريدة التي تشكل جاذبية الجزر، للخطر على نحو متزايد، ويمكن أن يضطرب توازن الجزر بشكل لا رجعة فيه.
فينيسيا
تواجه فينيسيا المعروفة بأنها مدينة القنوات، مستقبلاً غامضاً تتأثر البلدة بانتظام بالفيضانات وهي مهددة من ارتفاع مستوى البحر على نحو متزايد، ومن المتوقع أنه بحلول 2034، قد يصبح الدخول لفينيسيا مسموحاً للسياح فقط أو غير مسموح على الإطلاق.
المالديفهذه الجنة الاستوائية ذات الشواطئ الناصعة البياض والمياه الصافية، هي بين أحد أكثر المقاصد المهددة. وتقع الدولة الجزيرة فوق مستوى البحر، وقد يعني ارتفاع مستوى البحر أن المياه سوف تغمر الكثير من الجزر جزئياً في 2034.
ويحذر الخبراء من أنه قد تصبح أجزاء كبيرة من المالديف غير صالحة للسكن إلا في ظل إدخال تدابير ضخمة للحماية من المناخ خلال العقود القليلة القادمة. وتستثمر المالديف في مشاريع الإنشاء المبتكرة للتصدي لتهديد ارتفاع مستويات البحار.