ترقب لوصول طائرة ترامب إلى جورجيا تمهيدا لتسليم نفسه للسجن
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أفادت شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية، في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن طائرة الرئيس السابق دونالد ترامب تستعد للهبوط في مطار أتلانتا بولاية جورجيا بعد تمهيدًا لتسليم نفسه إلى سجن فولتون.
ويستعد ترامب لتسليم نفسه، تمهيدًا لمحاكمته في قضية التلاعب في انتخابات 2020 الرئاسية، في رابع محاكمة جنائية يلاحق فيها إضافة لقضية الهجوم على الكونجرس والتجسس والممثلة الإباحية.
وقبل خمسة أشهر من بدء الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية للعام 2024، يزداد التأييد لترامب، غير أن العديد من القضايا الجنائية تلقي بظلالها على محاولته العودة إلى البيت الأبيض.
كما يأتي هذا بعد ساعات من المناظرة الأولى في ميلووكي للجمهوريين المرشحين للانتخابات التمهيدية التي آثر عدم المشاركة فيها بدعوى أن استطلاعات الرأي تؤكد تصدّره بفارق كبير عن بقية منافسيه، إلا أنه مع ذلك خطف الأضواء.
وبدأت المناظرة في ميلووكي بولاية ويسكنسن بعد دقائق من بث مقابلة مسجلة للإعلامي اليميني المتشدد تاكر كارلسون مع ترامب عبر منصة "إكس". وقال ترامب: "قررت أنه من الأنسب لي ألّا أشارك في المناظرة. هل أجلس هناك ساعة أو ساعتين.. وأتعرض للمضايقة من أشخاص لا يجدر حتى أن يكونوا مرشّحين للرئاسة؟".
وأكد ترامب أن التهم الموجهة إليه في أربع قضايا "تافهة ولا معنى لها ومفتعلة"، واتهم بايدن بتسخير قدرات وزارة العدل لعرقلة محاولته الوصول إلى البيت الأبيض.
وشُددت الإجراءات الأمنية قبل وصول ترامب إلى سجن مقاطعة فولتون وهو معروف بأنه غير آمن ويفتقر لشروط النظافة وموبوء بالحشرات، ويشمله تحقيق تجريه وزارة العدل بعد وفاة عدد من السجناء فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب جورجيا سجن ترامب دونالد ترامب اعتقال دونالد ترامب الرئيس السابق دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يؤكد تشاور الإسرائيليين مع إدارة ترامب بشأن الهجوم على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد البيت الأبيض تشاور الإسرائيليين مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والبيت الأبيض بشأن هجماتهم على قطاع غزة.
وأضاف "البيت الأبيض"، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر لها، اليوم الثلاثاء، أنه مثلما أوضح الرئيس ترامب ستُفتح أبواب الجحيم.
وكانت إسرائيل وحركة حماس قد توصلتا إلى وقف لإطلاق النار في يناير 2025، بوساطة مصر ودعم من الولايات المتحدة، تضمن تبادل أسرى، ومع ذلك، تعثرت المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، مما أدى إلى تصاعد التوترات.
في 18 مارس 2025، شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة على قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 300 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، وبررت الحكومة الإسرائيلية هذه الهجمات برفض حماس الإفراج عن الرهائن وتوقف المفاوضات.
في هذا السياق، اتهمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين حكومة نتنياهو بالتخلي عن أبنائهم، ودعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مواصلة الجهود لإطلاق سراحهم. كما طالبت هذه العائلات بعودة الهدنة لحماية حياة المحتجزين وضمان سلامتهم.