اكتشاف ثغرة أمنية خطيرة في واتساب تهدد ملايين المستخدمين
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أعلنت شركة “ميتا”، المالكة لتطبيق واتساب، عن اكتشاف ثغرة أمنية خطيرة قد تهدد ملايين المستخدمين، خاصة أولئك الذين يستخدمون النسخ القديمة من تطبيق واتساب على نظام تشغيل Windows. حيث يستطيع القراصنة الإلكترونيون اختراق الأجهزة فقط من خلال إرسال ملف مرفق خبيث!
وبحسب “ميتا”، فإن جميع الإصدارات التي تسبق الإصدار رقم 2.
⚠️ خطر “الملف المزيف”: نقرة واحدة تكفي!
قالت “ميتا” في بيانها الرسمي:
“مشكلة في تطبيق واتساب على ويندوز قبل الإصدار 2.2450.6 تتعلق بطريقة عرض المرفقات، حيث يتم عرض الملفات بناءً على نوع MIME الخاص بها، لكن يتم فتحها حسب الامتداد الموجود في اسم الملف، مما يخلق ثغرة يستغلها المهاجمون.”
بفضل هذا الخلل في التوافق، يمكن للمهاجمين تضمين شيفرة ضارة في ملف يظهر كأنه “صورة”، وعند فتحه يدويًا، يتم تشغيل البرنامج الضار في الخلفية دون علم المستخدم.
مقتل مبرمج سوري في غازي عنتاب: جريمة تقشعر لها الأبدان…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار واتساب ثغرة امنية خطيرة واتساب
إقرأ أيضاً:
الحبري: هناك مؤشرات اقتصادية خطيرة تهدد مستقبل ليبيا
حذّر نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق، علي الحبري، من مؤشرات اقتصادية خطيرة تهدد مستقبل الدولة الليبية، في ظل غياب الشفافية واستمرار الإنفاق الحكومي دون تحقيق التوازن المطلوب في قطاع النفط، المصدر الرئيسي للدخل في البلاد.
وقال الحبري، في تصريحات نقلتها صحيفة صدى الاقتصادية، إن نقطة التعادل في الإنفاق التسييري للدولة الليبية تعتمد على أن لا يقل سعر برميل النفط عن 72 دولارًا، مشيرًا إلى أن مؤسسة النفط الليبية صرف لها نحو 34 مليار دينار بهدف رفع الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا، إلا أن الشفافية بشأن هذا الإنفاق لا تزال “غائبة كليًا”.
وأضاف الحبري أن الدولة مطالبة بوضع سياسات استراتيجية واضحة تُنشر للرأي العام، موضحًا أهمية إطلاع المواطنين على المخاطر الاقتصادية المحتملة في حال هبط سعر النفط دون عتبة 72 دولارًا، وما إذا كانت مؤسسة النفط قد اتخذت فعليًا خطوات فاعلة لتحقيق هدفها الإنتاجي الذي من شأنه تحقيق توازن اقتصادي، ولو مؤقت.
وفي تحذير آخر، أكد الحبري أن الاستدامة الاقتصادية على المدى الطويل تتطلب تضافر كل الجهود، داعيًا إلى ضرورة تبني سياسات مالية فاعلة، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب تفعيل دور القطاع الخاص ليكون بمستوى عالٍ من الكفاءة والإنتاجية.
وختم الحبري تصريحاته بالتأكيد على أن مستقبل ليبيا لا يمكن أن يبنى في ظل الاعتماد على القطاع العام وحده، مشددًا على ضرورة إعادة النظر جذريًا في دور الحكومة، وإلا فإن “الوضع القائم لا يشير إلا إلى خطر كبير يهدد الدولة النفطية ليبيا”.