طبيبة توضح فوائد المكسرات وموانع تناولها
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن المكسرات تعزز صحة القلب وتحسن الذاكرة، وترفع المناعة وتساعد على التعافي من الأمراض بسرعة.
ووفقا لها، لذلك ينبغي إدراج المكسرات في النظام الغذائي موضحة من يستفيد أكثر من المكسرات وما هي الفروق الدقيقة المهمة التي يجب مراعاتها عند تناولها.
وتقول: “تقوي الدهون عالية الجودة أغشية خلايا الأوعية الدموية، ما يجعلها أكثر مرونة ومقاومة للتلف. كما تساهم الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة في مكافحة الكوليسترول “الضار”، وتمنع تكون لويحات تصلب الشرايين”.
ووفقا لها، عندما يضيف الشخص المكسرات مثل الجوز أو اللوز أو البندق إلى نظامه الغذائي بشكل منتظم، بكمية تتراوح بين 20 إلى 30 غراما في اليوم، فإنه يحصل على الجرعة اللازمة من الدهون الصحية، ما يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، أحد أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية انتشارا، بنسبة 20 بالمئة.
وتقول: “كما تحمي مضادات الأكسدة الموجودة في المكسرات (فيتامين Е، والبوليفينولات) الأنسجة والأعضاء من التلف الناتج عن الجذور الحرة- جزيئات غير مستقرة تتشكل نتيجة المرض والتوتر وقلة النوم وسوء التغذية. كما يساعد المغنيسيوم على تخفيف التوتر العام، وإرخاء الأوعية الدموية، وتطبيع مستوى ضغط الدم”.
ووفقا لها، المكسرات مفيدة لعمل الجهاز العصبي لأنها تحتوي على فيتامين B6، الذي يشارك في تركيب النواقل العصبية (السيروتونين، الدوبامين)، المسؤولة عن المزاج الجيد ومقاومة التوتر. كما أن حمض التربتوفان الأميني، الموجود في المكسرات، يساعد على تحسين جودة النوم ويساعد في مكافحة الأرق.
وبالإضافة إلى ذلك، لا تسبب المكسرات تقلبات حادة في نسبة الغلوكوز في الدم، لذلك يمكن لمرضى السكري تناولها كوجبة خفيفة. وتساعد الألياف الموجودة في المكسرات على تحسين عملية الهضم والحفاظ على صحة الأمعاء من خلال تعزيز نمو البكتيريا المفيدة.
وتشير الطبيبة إلى أنه على الرغم من جميع هذه الفوائد، ينبغي إضافة المكسرات إلى النظام الغذائي بحذر لأنها تحتوي على سعرات حرارية عالية – تحتوي 100 من المكسرات على حوالي 600 سعرة حرارية. لذلك يمكن أن يؤدي الإفراط في تناولها إلى زيادة الوزن. كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من السمنة عدم تجاوز الكمية الموصى بها – 30 غراما، وهو ما يعادل تقريبا عدد المكسرات الموجودة في حفنة واحدة.
وبالإضافة إلى ذلك، غالبا ما تسبب المكسرات الحساسية. لذلك على الأشخاص الذين لديهم استعداد للإصابة بها، يمكن أن يسبب تناول كمية صغيرة من الجوز أو الكاجو وغيرها الشرى وحتى الصدمة التأقية. لهذه الأسباب يجب إضافة المكسرات والأطعمة المحتوية عليها إلى النظام الغذائي بحذر.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انتبه.. أطعمة لا يفضل لمرضى الكبد الدهني تناولها
قد يكون تناول الأطعمة النيئة ضارًا لمرضى الكبد الدهني، ينصح خبراء الصحة بتجنب الطماطم النيئة، لأنها قد تُفاقم أمراض الكبد ومشاكل الهضم، يُقلل طهي هذه الأطعمة من المركبات الضارة ومسببات الأمراض، مما يُعزز صحة الكبد.
لا شك أن بعض الأطعمة يكون مذاقها أفضل عند تناولها نيئة، وخاصةً الخضراوات والفواكه والحمص، على سبيل المثال، لكن خبراء الصحة ينصحون من يعانون من الكبد الدهني بتجنب تناول الأطعمة النيئة تمامًا.
الحمص النيء
قد يحتوي الحمص النيء، الذي يُنقع عادةً دون طهي، على لاكتينات ضارة ومضادات تغذية أخرى قد تُهيّج الجهاز الهضمي، هذه المركبات قد تُفاقم التهاب الكبد وإجهاده، طبخ الحمص لا يُسهّل هضمه فحسب، بل يُساعد أيضًا في تقليل هذه المواد الضارة المحتملة، مما يجعله أكثر أمانًا وصحة.
السبانخ النيئة
قد تحتوي السبانخ النيئة على الأكسالات، والتي قد تُسهم كميات كبيرة منها في تكوين حصوات الكلى، وقد تؤثر سلبًا على صحة الكبد، يُقلل طهي السبانخ من محتواها من الأكسالات، مما يُسهّل على الجسم التعامل معها، ويُقلل من إجهاد الكبد.
المانجو النيئة
على الرغم من كونها من الأطعمة الصيفية الشائعة، إلا أنها تحتوي على مستويات أعلى من بعض الأحماض والإنزيمات التي قد تُسبب مشاكل للجهاز الهضمي، يُنصح مرضى الكبد الدهني بتناول المانجو الناضج، فهو يُخفف من إجهاد الكبد، ويُوفر مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة.