أنقرة (زمان التركية) – أشار كبير الاقتصاديين السابق بالبنك المركزي التركي، هاكان كارا، إلى تراجع كبير في احتياطي البنك المركزي.

خلال تغريدة نشرها بحسابه على X، ذكر كارا أنه اعتبارا من الأسبوع الثاني من مارس/ آذار تراجع صافي احتياطي البنك المركزي ممن النقد الأجنبي بنحو 42.2 مليار دولار وإجمالي احتياطي البنك المركزي بنحو 25 مليار دولار.

هذا وكانت الأسواق في تركيا قد شهدت تذبذبا عنيفا عقب اعتقال عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، في التاسع عشر من مارس/ آذار المنصرم. وخلال ثلاثة أيام من اعتقال عمدة إسطنبول، قام البنك المركزي التركي ببيع 25 مليار دولار لتلبية الزيادة في الطلب على النقد الأجنبي.

وكان سعر صرف الدولار أمام الليرة قد قفز إلى 41 ليرة فور تداول أنباء اعتقال عمدة إسطنبول، من ثم تراجع إلى 38 ليرة بعد تدخل المركزي التركي.

وفي الأسبوع المنتهي في 14 مارس، بلغ إجمالي احتياطيات البنك المركزي التركي 171.1 مليار دولار أمريكي، وفي الفترة نفسها، بلغ صافي احتياطيات البنك المركزي التركي 73.9 مليار دولار أمريكي.

Tags: أكرم إمام أوغلواحتياطي البنك المركزياحتياطي البنك المركزي التركياعتقال عمدة إسطنبولالبنك المركزي التركيسعر صرف الدولار أمام الليرة التركية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو احتياطي البنك المركزي احتياطي البنك المركزي التركي اعتقال عمدة إسطنبول البنك المركزي التركي سعر صرف الدولار أمام الليرة التركية احتیاطی البنک المرکزی البنک المرکزی الترکی ملیار دولار فی احتیاطی

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي السوري يحجز على ممتلكات أحد أذرع النظام المخلوع

أصدر البنك المركزي السوري، تعميماً بالرقم (18/943/ص)، يقضي بالحجز على جميع ممتلكات المواطن السوري وضاح عبد ربه، بما في ذلك حساباته المصرفية وأمواله المنقولة وغير المنقولة داخل البلاد. 

وفي أول رد فعل له، انتقد عبد ربه القرار عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، موجهاً ما وصفه بـ"التهنئة" إلى الرئيس أحمد الشرع، معتبراً أن الإجراء المتخذ بحقه يمثل انتهاكاً صريحاً للإعلان الدستوري الجديد، الذي ينص على حماية الملكية الخاصة للمواطنين السوريين.

ويُعدّ عبد ربه من الشخصيات الإعلامية البارزة المقربة من نظام المخلوع بشار الأسد في السنوات الأخيرة، حيث تولى رئاسة تحرير صحيفة "الوطن" السورية منذ تأسيسها عام 2006، والتي قدمت نفسها كأول صحيفة سياسية خاصة في البلاد. 

وقد التزمت الصحيفة بخطاب داعم للنظام، وإن بصيغة أقل رسمية من الإعلام الحكومي، ووفرت مساحة محدودة للانتقاد الإداري دون تجاوز الخطوط الحمراء السياسية آنذاك.

وخلال فترة رئاسته للتحرير، أقام عبد ربه علاقات وثيقة مع كبار المسؤولين في النظام السابق، وتمكنت الصحيفة من إجراء مقابلات حصرية مع بشار الأسد، أبرزها لقاء عام 2016 الذي تحدث فيه عن استعادة السيطرة على مدينة حلب، وهو ما أولته الصحيفة اهتماماً واسعاً في تغطياتها الإعلامية. 

وكانت شائعات قد راجت في عام 2020 بشأن اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية، في خضم الصراع بين رامي مخلوف، المالك الفعلي للصحيفة، وابن خاله بشار الأسد، إلا أن عبد ربه استمر في أداء مهامه الصحفية بشكل طبيعي. 


وفي عام 2024، تناولت وسائل إعلام فرنسية تقارير تتهم وضاح عبد ربه وشقيقه عمار بدعم النظام السابق من الخارج، ومحاولة تأمين ملاذات آمنة بعيداً عن تداعيات الأزمة السورية.

ويبدو أن الإجراء الأخير اتُخذ استناداً إلى المادة 49 من الإعلان الدستوري، والتي تجرّم تمجيد نظام الأسد ورموزه، وتنص على معاقبة كل من ينكر أو يبرر أو يهوّن من جرائمه. 

ويُذكر أن عبد ربه اتخذ مؤخراً مواقف ناقدة للحكومة الحالية وصلت إلى حدود المعارضة، كما نقل روايات مثيرة للجدل حول أحداث الساحل السوري.

وقد أنهى عبد ربه منشوره برسالة موجهة إلى الرئيس الشرع، قال فيها: "في الختام، أتوجه بكل الشكر للسيد الرئيس على حرصه على حماية حقوقنا كمواطنين سوريين وطنيين، لا هدف لنا سوى أن تكون سورية والسوريون بخير.. دمتم وعاشت الثورة".

مقالات مشابهة

  • محافظ البنك المركزي: «ارتفاع الاحتياطي وتراجع الدين سبب استقرار الأمور في مصر»
  • الأمن التركي يوجه ضربة لعصابات الجريمة.. تصريح عاجل من وزير الداخلية
  • تركيا.. مصادرة شركة عمدة إسطنبول و100 آخرين
  • البنك المركزي السوري يحجز على ممتلكات أحد أذرع النظام المخلوع
  • القضاء التركي يفرج عن 107 طلاب أوقفوا خلال الاحتجاجات
  • مع تضخم بنسبة 13.6%.. هل يخفض البنك المركزي المصري الفائدة الخميس المقبل؟
  • 16400 حالة اعتقال في الضفة مند بدء حرب الإبادة
  • البنك المركزي: تراجع معدلات التضخم في مصر مقدار 0.5% على أساس سنوي
  • احتياطي البنك المركزي التركي في أدنى مستوياته منذ أشهر
  • 116.5 مليار جنيه.. أذون الخزانة المصرية تشهد إقبالاً كثيفاً في عطاء البنك المركزي اليوم