طرق علاج اكتئاب الفصول وأعراضه، يشعر بعض الأشخاص بسوء الحالة النفسية والدخول فى مرحلة اكتئاب مع بدء بعض المواسم، فما تعانيه قد يكون الاكتئاب الموسمي، وهو حالة نفسية تتكرر غالبًا مع الخريف أو الشتاء، ويرجع ذلك للكثير من الأسباب.
أعراض اكتئاب الفصولزيادة عدد ساعات النوم أو الأرق.
تغيرات في الشهية، غالبًا شغف بالكربوهيدرات.
بطء في الحركة أو التفكير.
صعوبة في التركيز.
الشعور بالذنب أو انعدام القيمة.
الحزن المستمر دون سبب واضح.
فقدان الشغف بالأنشطة اليومية.
قال الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرية، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن اكتئاب الفصول يعرف بالإضطراب العاطفي الموسمي، فهو نوع من الاكتئاب المرتبط بتغير الفصول، ففى الأغلب يظهر في فصلي الخريف والشتاء، فمن الطبيعي أن تقل ساعات الضوء الطبيعية فى هذه المواسم مما يجعل بعض الأسخاص يشعرون بالحزن، وانخفاض الطاقة،و تقلب المزاج، واضطرابات النوم واضطرابات الشهية أيضا، لكن الخبر الجيد هو أن هناك طرقًا فعالة لعلاج هذا النوع من الاكتئاب والتعامل مع أعراضه بشكل صحيح.
العلاج بالضوءيعتبر العلاج بالضوء من أكثر علاجات إكتئاب الفصول بشكل فعال، ويتم من خلال الجلوس أمام صندوق ضوء خاص تحت ضوء الشمس لمدة 20 إلى 30 دقيقة يوميًا،والأخص خلال ساعات الصباح. هذا الضوء يساعد على تعديل الساعة البيولوجية للجسم وتحفيز إفراز السيروتونين، المسؤول عن تحسين المزاج.
العلاج النفسي العلاج المعرفي السلوكييعتبر العلاج المعرفي السلوكي (CBT) وسيلة فعالة جدا فى تعديل الأفكار السلبية المرتبطة بالاكتئاب الموسمي، فقد يساعد الشخص على فهم أسباب حزنه، مع تطوير استراتيجيات للتكيف مع التغيرات المزاجية، مع أهمية الحرص على ممارسة أنشطة ممتعة، أو التفاعل الاجتماعي.
النشاط البدنيلا تستهتر بالرياضة اليومية، صباحا تحت ضوء الشمس، فهي تسهم بشكل كبير في تحسين المزاج. فهل تعلم أن التمارين الرياضية تزيد من إفراز الإندورفين، وهي مادة طبيعية مضادة للاكتئاب.
طرق علاج اكتئاب الفصول وأعراضهالتعرض لأشعة الشمس والخروج فى الهواء الطلق، يدعم إفراز فيتامين D، كما يلعب دورًا مهمًا في تحسين المزاج.
أحيانا يحتاج مريض الإكتئاب الموسمي إلى أن يصف له الطبيب مضادات اكتئاب لفترة قصيرة.، ويجب ألا تُؤخذ هذه الأدوية إلا تحت إشراف طبي وأيضا لها طريقة فى تركها عن طريق الطبيب فهذه العقاقير المعالجة للإكتئاب يتم تركها تدريجيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتئاب اكتئاب الفصول الحزن المزيد
إقرأ أيضاً:
كروط يقول للمحكمة إن الشهادة الطبية لقائد تمارة "تحدد أيام الراحة وليس العجز" معتبرا موكله "في اكتئاب بعد صفعه من لدن امرأة"
بمجرد ما سجل نيابته عن القائد التي تلقى صفعتين من لدن سيدة في تمارة، دافع المحامي محمد الحسني كروط، الخميس، في ثالث جلسات محاكمة المتهمين الأربعة، شيماء وزوجها وشقيقه وزميله، بالمحكمة الابتدائية بتمارة، عن سلامة الشهادة الطبية التي أثارت الجدل، معتبرا أن دفاع السيدة « مارس تأثيرا غير مشروع » على القضاء في هذه القضية، بواسطة « كمية من المعلومات والتصريحات المضللة ».
ولم يتردد كروط في التعبير عن موقفه من الصفعة التي تلقاها موكله، وقال للقاضي الذي ينظر في القضية، « إن القائد كان حكيما.. لو كنت أنا في مكانه، وضرتنني هذه السيدة (وهو ويشير إليها بيده) لن يكون رد فعلي مثله ».
وأوضح هذا المحامي أن الشهادة الطبية التي يطعن فيها دفاع المتهمين بالزور « لا تتضمن أي معلومات غير حقيقية »، مضيفا أن « الأيام الثلاثين التي تسببت في ضجة، إنما هي مدة راحة، وليست مدة عجز »، مشيرا إلى أن القائد « مصاب الاكتئاب بعد تعرض للصفع من لدن امرأة في الشارع العام ». ثم تلا فقرات من الشهادة الطبية تؤكد هذا الاتجاه بحسبه.
وشدد كروط على أن موكله « لا يعمل، ولا يذهب لعمله بسبب الصدمة النفسية »، معتبرا أن « الضرر النفسي قد يكون أكثر إيلاما من الضرر البدني ». مؤكدا أن الشهادة الطبية « صادرة عن مصلحة الطب الشرعي العمومي، وهي الجهة التي لا يمكن التشكيك في مصداقية الوثائق الصادرة عنها »، في رد على طعن دفاع المتهمين في هذه القضية في تلك الشهادة بالزور.
لكن، دفاع المتهمين رد بالقول إن القائد « كان يواصل عمله بعد الحادث بشكل عادي، بل وكان يصنع وثائق جديدة لهذه القضية »، مثل التقرير الإخباري الذي بعثه في 25 مارس إلى النيابة العامة حول عنصر بالقوات المساعدة كان مشاركا في الأحدجاث التي أدت إلى هذا الموقف الذي حصل في 19 مارس.
كلمات دلالية المغرب تمارة قائد محاكمة