أفادت مصادر بأن وفدين من الولايات المتحدة وروسيا يلتقيان غدا الخميس في جولة مباحثات هي الثانية لهما في إسطنبول.

وذكرت المصادر أن اللقاء بين الوفدين الأميركي والروسي سيُعقد في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي، بالقنصلية العامة الروسية في إسطنبول.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن وزارة الخارجية أن وفد موسكو سيترأسه ألكسندر دارشييف، الذي من المنتظر أن يتولى منصب السفير الروسي الجديد لدى واشنطن.

وفي المقابل، تترأس الوفد الأميركي سوناتا كولتر، نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون روسيا ووسط أوروبا.

من ناحيتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، الثلاثاء، إن الاجتماع الثاني بين وفد بلادها والوفد الروسي بإسطنبول في العاشر من أبريل/ نيسان الجاري "لا علاقة له بأمن أوكرانيا".

أوكرانيا ليست على جدول الأعمال

وفي مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية الأميركية، أكدت بروس أن الوفدين الأميركي والروسي سيلتقيان في إسطنبول، حيث يجتمعان للمرة الثانية لمحاولة إحراز تقدم في تعزيز استقرار فعالية عمل البعثات الثنائية.

وأضافت أنه لن تكون هناك قضايا سياسية أو أمنية على جدول أعمال المحادثات، مؤكدة أن أوكرانيا "لن تكون على جدول أعمال" هذا الاجتماع.

إعلان

وأوضحت أن هذه المحادثات تركز "على عمليات سفارتنا فقط"، وليس على تطبيع العلاقات الثنائية بشكل عام، مشيرة إلى أن هذا الأمر لن يتحقق "إلا بتحقيق السلام" بين روسيا وأوكرانيا.

وكان أول اللقاءات بين وفدي البلدين قد جرى في 18 فبراير/ شباط الماضي في العاصمة السعودية الرياض، في إطار جهود إعادة العلاقات الثنائية ووقف الحرب في أوكرانيا.

وعقد الوفدان أول اجتماع لهما في إسطنبول بتاريخ 27 فبراير/ شباط الماضي بمقر القنصلية العامة الأميركية في إسطنبول واستمر حوالي 6 ساعات ونصف.

وأكدت تركيا مرارا على لسان رئيسها رجب طيب أردوغان، استعدادها لتقديم كل الدعم للجهود المبذولة لإرساء السلام بين روسيا وأوكرانيا، بما في ذلك استضافة هذه المحادثات.

وعلى صعيد آخر، قالت بروس إن بلادها على علم بتقارير عن مواطنين صينيين يقاتلان في أوكرانيا لصالح روسيا، وأن الصين هي "أكبر داعم" لروسيا في الحرب في أوكرانيا.

واتهمت الصين بتوفير ما يقرب من 80% من المواد ذات الاستخدام المزدوج (المدني والعسكري) التي تحتاجها روسيا لشن الحرب.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن أن جيش بلاده أسر اثنين من المواطنين الصينيين، كانا يقاتلان إلى جانب الجيش الروسي في منطقة دونيتسك.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی إسطنبول

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا: تسجيل 58 اشتباكا قتاليا مع القوات الروسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت هيئة الأركان العامة التابعة للجيش الأوكراني،عن تسجيل 58 اشتباكا قتاليا بين القوات الأوكرانية والقوات الروسية على طول الخطوط الأمامية للجبهة منذ بداية يوم السبت.

وذكرت الهيئة -في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية- أن أشد المعارك بين الجيشين وقعت في قطاعي بوكروفسك وكورسك.

وأضاف البيان أن الجيش الروسي شن 27 غارة جوية وأسقط 47 قنبلة جوية موجهة ونفذ 306 ضربات مدفعية.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا: تسجيل 58 اشتباكا قتاليا مع القوات الروسية
  • عراقتشي: جولة أولى بنّاءة مع واشنطن والسبت المقبل جولة ثانية
  • وزير الخارجية العُماني: المحادثات الأميركية-الإيرانية جرت في جو ودي
  • انتهاء جولة أولى من المفاوضات بين طهران وواشنطن.. جولة ثانية الأسبوع المقبل
  • الخارجية الإيرانية: جولة المحادثات اليوم مع واشنطن مبدئية
  • الخارجية الروسية تنفي مشاركة مواطنين صينيين في القتال في أوكرانيا
  • محادثات روسية-أمريكية في إسطنبول لتطبيع العلاقات الثنائية
  • الخارجية الروسية: مشاركة اليابان في تسليح أوكرانيا أعمال عدائية
  • جولة ثانية من المحادثات الروسية الأمريكية تنطلق في إسطنبول
  • انطلاق الجولة الثانية من المحادثات الروسية الأميركية في إسطنبول