حزب مصر القومي: الرئيس السيسي يُجسد دعم الدولة الثابت لفلسطين بعيدًا عن الشعارات
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أكد حزب مصر القومي، أن الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، وزيارتهما للمصابين الفلسطينيين، جاءت لتؤكد من جديد على مركزية الدور المصري في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وتجسيد الدعم الحقيقي للأشقاء، بعيدًا عن الشعارات والاكتفاء بالمواقف النظرية.
وقال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، فى تصريحات صحفية له، أنه في هذه اللحظة الدقيقة، كان حديث الرئيس السيسي تعبيرًا عن سياسة ثابتة تقوم على دعم حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد على وقف إطلاق النار، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، إدراكًا لحجم الكارثة التي يمر بها قطاع غزة.
ولفت أن إشادة الرئيس السيسي بجهود فرنسا في دعم الرعاية الطبية للفلسطينيين جاءت لتعكس حرص مصر على بناء شراكات دولية حقيقية تخدم القضايا الإنسانية العادلة.
وتابع: وفي مشهد وطني مهيب، تزامنت الزيارة مع احتشاد الآلاف من أبناء الشعب المصري في رفح، في رسالة دعم قوية للقيادة السياسية المصرية، وتجديد للعهد مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على المضي خلفه دفاعًا عن الأرض والحق الفلسطيني ورفضًا لأي محاولات تهجير قسري تستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم.
وأضاف روفائيل، أن هذا الاحتشاد الشعبي الذي جاء عفويًا وحاشدًا يعكس الوعي العميق لدى المصريين بخطورة ما يجري، ويؤكد أن مصر شعبًا وقيادة على قلب رجل واحد، في الدفاع عن الثوابت الوطنية والقومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي حزب مصر القومي إيمانويل ماكرون القضية الفلسطينية المساعدات الإنسانية المزيد زیارة ماکرون
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: الرئيس الإندونيسي باتت رؤيته أكثر انسجامًا مع الموقف المصري الثابت برفض التهجير
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بزيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى مصر ولقائه بـ الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن الزيارة تمثل نقلة نوعية في مسار العلاقات بين البلدين، وتجسد الاحترام المتبادل والتفاهم العميق حيال القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
إعادة إعمار قطاع غزةوأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الرئيس الإندونيسي كان قد أعلن سابقًا استعداد بلاده لاستقبال فلسطينيين متضررين من العدوان في غزة مؤقتا، إلا أن رؤيته باتت اليوم أكثر انسجامًا مع الموقف المصري الثابت، الذي يرفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ويؤكد على ضرورة البدء الفوري في إعادة إعمار قطاع غزة، ضمن مسار شامل يضمن الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأضافت أن توافق وجهات النظر بين البلدين يعزز فرص العمل المشترك من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل، يقوم على أساس الشرعية الدولية، ويضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
تعزيز مجالات التعاون الدفاعيوأشادت مديح باصطحاب الرئيس السيسي للرئيس الإندونيسي في زيارة إلى الأكاديمية العسكرية المصرية ونادي الفروسية بالعاصمة الإدارية، مؤكدة أن هذه اللفتة تعكس حرص مصر على تعزيز مجالات التعاون الدفاعي وتبادل الخبرات مع الدول الصديقة، مشيرة إلى إشادة الرئيس الإندونيسي بكفاءة الكوادر العسكرية المصرية وانضباطها، مثمنة إعلان ترفيع العلاقات بين مصر وإندونيسيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، معتبرة أنه يُشكل إطارًا شاملًا لتطوير التعاون في مجالات متعددة، منها التصنيع، والتجارة، والطاقة، والاتصالات، إلى جانب التعاون الثقافي والتعليمي، بما يعكس الإرادة السياسية لدى قيادتي البلدين في بناء مستقبل أكثر تعاون وتنمية.