مؤتمر بواشنطن | غازيني: لا انقسامات ثابتة في ليبيا… والكيخيا يؤكد بأن الفيدرالية في ليبيا لم تعد مجدية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
???????? ليبيا – تقرير: مستقبل ليبيا السياسي في قلب مؤتمر بواشنطن بمشاركة الكوني وخبراء أمريكيين
???? مؤتمر سنوي يناقش الانتخابات والوضع الأمني ????️
تناول تقرير تحليلي نشره القسم الإنجليزي في وكالة “نوفا” الإيطالية استضافة العاصمة الأمريكية واشنطن للنسخة السابعة من المؤتمر السنوي للمجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية، بحضور شخصيات ليبية وأمريكية، من بينها عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني.
وركّز المؤتمر على مستقبل ليبيا السياسي، مع اهتمام خاص بملف الانتخابات التشريعية والرئاسية.
???? الميليشيات والمرتزقة والاقتصاد في صلب النقاش ????
بحسب التقرير، ناقش المشاركون التدخلات التي تقوم بها الجماعات المسلحة والمرتزقة الأجانب، إضافة إلى السياق الاقتصادي والتحديات السياسية في ظل جمود مستمر منذ أكثر من عقد.
وشارك في الفعالية عدد من المحللين والخبراء وممثلين عن عالم الأعمال والمؤسسات الليبية والأمريكية.
???? غازيني: لا انقسامات صلبة… بل مناطق نفوذ متداخلة ????️
الخبيرة السياسية المختصة بالشأن الليبي، كلوديا غازيني، قالت إن الانقسامات الليبية ليست مؤسسية، مؤكدة أن ما يشهده البلد هو توزيع نفوذ لفصائل ومدن، لا تقابله حدود جغرافية حقيقية.
???? الكيخيا: الفيدرالية لم تعد مجدية… والدمج هو الحل ⚖️
أما رئيس المعهد الديمقراطي الليبي، معين الكيخيا، فرأى أن الفيدرالية بثلاثة أقاليم لم تعد حلاً قابلاً للتطبيق، داعيًا إلى إضفاء الطابع الرسمي على اللامركزية مع الحفاظ على الهوية الوطنية، وإدارة كل منطقة لأمنها ضمن نظام دفاع وطني.
وأضاف أن دمج الجماعات المسلحة في مؤسسات الدولة هو السبيل الوحيد لمكافحة الفوضى.
???? رابيسون: ليبيا تملك فرصًا واعدة رغم هشاشة الوضع ????
من جانبها، قالت الخبيرة في البنك الدولي إيلينا رابيسون إن ليبيا تُعد “أرض فرص”، مشيرة إلى أن الوضع الاقتصادي لا يزال هشًا، لكنه يحمل إشارات إيجابية.
وأضافت أن موقع ليبيا الاستراتيجي يجعل من استقرارها عنصرًا محوريًا لتجنب التأثيرات الخارجية في المنطقة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تجديد الدعم لقضية الصحراء المغربية بواشنطن
تحرير :زكرياء عبد الله
في سياق الدينامية الدبلوماسية المتواصلة التي يقودها المغرب لتعزيز علاقاته الدولية والدفاع عن قضاياه الاستراتيجية، التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، يوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، في العاصمة الأمريكية واشنطن، بالنائب الجمهوري مايك والتز، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لتجديد التأكيد على قوة ومتانة الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد التي تجمع بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، كما تناولت المباحثات عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية، والأوضاع الأمنية في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل.
وفي تصريح علني على حسابه بمنصة “إكس” (تويتر سابقاً)، عبّر مايك والتز عن امتنانه للقاء الوزير بوريطة، مشدداً على أهمية العلاقة بين البلدين، قائلاً: “سعيد بلقاء وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، لمناقشة شراكتنا الطويلة والتزامنا بالسلام في المنطقة، بما في ذلك استقرار الصحراء الغربية في مواجهة إرهاب البوليساريو. الولايات المتحدة تقف إلى جانب المغرب من أجل السلام.”
هذا التصريح يأتي في سياق متجدد من الدعم الأمريكي المتواصل لموقف المغرب من وحدته الترابية، منذ القرار التاريخي للإدارة الأمريكية في دجنبر 2020 بالاعتراف بسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية، وهو موقف لم يتغير رغم تعاقب الإدارات الأمريكية، ويُترجم في تنسيق سياسي وأمني متقدم بين البلدين.
اللقاء يعكس كذلك المكانة المتزايدة التي يحظى بها المغرب كشريك أساسي في حفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، خصوصاً في ظل التحديات التي تعرفها منطقة الساحل والصحراء، وتزايد التهديدات المرتبطة بالحركات الانفصالية والجماعات المسلحة.
ومن خلال هذه الخطوة الدبلوماسية الجديدة، يواصل المغرب تحصين مكاسبه الاستراتيجية، ويدعم موقعه كفاعل مسؤول ومؤثر في محيطه الإقليمي والدولي، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، وفي إطار رؤية شاملة تجعل من التعاون جنوب–شمال ركيزة أساسية للدفاع عن السلم والتنمية.