بالصور والفيديو..حفل تكريم بلدية غرب إربد وجامعة جدار للمتفوقين من طلبة التوجيهي برعاية المراشدة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
صراحة نيوز- رعى عطوفة رئيس هيئة مديري جامعة جدارا, ومديرها العام, الدكتور شكري المراشده, الإحتفال الكبير الذي أقامته بلدية غرب إربد بالتعاون مع الجامعة, مساء الخميس, لتكريم الطلبة المتفوقين في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة من أبناء وبنات مدارس البلدات والمناطق التابعة للبلدية.
وألقى الدكتور المراشده كلمة خلال الإحتفال الذي حضره رئيس بلدية غرب إربد جمال البطاينه, وأعضاء المجلس البلدي, والطلبة وأولياء أمورهم وصحفيين وإعلاميين وفعاليات شعبية, قال فيها: “أن التعليم أصبح حاضراً شعار الأمم الذي تبذل فيه كل الطاقات والإمكانات لتحقيق نتائج عالمية ملموسة”.
وأشار المراشده إلى أن التعليم لم يعد مجرد تلقين تقليدي, بل يعد من معطيات التكنولوجيا الحديثة ويقوم على التخطيط الإستراتيجي المحكم, حيث بات الطالب محور التعليم والأستاذ موجهاً أعلى للعملية التعليمية, وأصبحت عملية التعليم تشاركية بين المعلم والطالب.
وشدد على أن تأسيس جامعة جدارا جاء لخدمة الطلبة من مختلف مناطق المملكة, بهدف تقديم تعليم جامعي نوعي وحديث لهم, وتبني مواهبهم وصقل خبراتهم وتزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها لدخول سوق العمل مسلحين بكل ما يلزمهم لبناء وطن أقوى ومجتمع متماسك.
وأعرب المراشده عن بالغ سعادته بوجوده بين كوكبة من طلاب غرب إربد لمشاركتهم فرحتهم في اجتياز امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة بنجاح وتفوق, متمنياً لهم مستقبلهم حافلاً بالعطاء والإنجاز على الصعيدين العلمي والعملي, ومرحباً بأي طالب منهم لديه الرغبة في الإلتحاق بجامعة جدارا لتلقي تعليم جامعي نوعي وفي شتى التخخصات وضمن رسوم مناسبة وخدمات مميزة.
وقدم المراشده شكره وتقديره لبلدية غرب إربد ممثلة برئيسها وأعضائها على دورها البارز المتمثل في إقامة الفعاليات والأنشطة الهادفة إلى دعم الإبداع والتميز في مختلف المجالات وإنفتاحها على المجتمع المحلي ومشاركته مناسباته في كافة مناطق البلدية.
من جانبه, قال رئيس بلدية غرب إربد, جمال البطاينة: “نلتقي اليوم لنحتفل بتكريم كوكبة من طلبة التوجيهي من كافة الفروع لترسيخ واقع علمي ومعرفي جديدين إلى مبادئ العلم الأساسية وينطلق بخبرته نحو المجتمع وينتج قدرات وسواعد متينة تبني وتعمر وفق أسس قائمة على مبادئ العلم والمعرفة”.
وأضاف البطاينة مخاطباً الطلبة, “إن النجاح بداية رحلة جديدة في البناء, وها نحن اليوم نتقلد فرحة النجاح ونصل مرحلة الفلاح في بلد أعز الرجال فهنئياً لكم تفانيكم وسهر لياليكم”.
وقدم البطاينه شكره وتقديره لجامعة جدارا ممثلة برئيس هيئة مديريها المراشده على دعمها الموصول لفعاليات البلدية وحرصها على تكريم الطلبة المتفوقين من أبناء المنطقة, كما ثمن جهود وسائل الإعلام وتعاونها في تغطية نشاطاتها المختلفة.
ودعا الطالب عمر عاطف أبو خيط في كلمة ألقاها باسم الطلبة المتفوقين, المقبلين على امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة بالمثابرة والإجتهاد لتحقيق الأمنيات والأهداف وجني ثمار النجاح ليكونوا متسلحين بالعلم والمعرفة الذي تنهض به الشعوب, وتتقدم به الدول وتزدهر.
وأعرب أبو خيط عن سعادته وسروره على هذه اللفتة الكريمة من جامعة جدارا وبلدية غرب إربد بإقامة هذا الاحتفال التكريمي لهم, والذي كان له بالغ الأثر الطيب في نفوسهم وتحفيزهم على بذل مزيد من الجهود خلال مرحلة دراستهم القادمة.
وتخلل الإحتفال الذي أداره الدكتور خالد مياس من جامعة جدارا, فقرات غنائية منوعة قدمها الفنان عمر السقار وفرقته الموسيقية تغنت بالوطن وقائده, لاقت استحسان وإعجاب وتفاعل الحضور.
وفي الختام, قام راعي الإحتفال الدكتور شكري المراشده, بتوزيع هدايا نقدية على الطلبة المتفوقين, كما قام بتسليم أوائل الطلبة وكوكبة من الصحفيين والإعلاميين دروع تكريمية تقديراً لهم, كما قام رئيس البلدية البطاينة بتكريم المراشده بدرع تذكاري لنشاطه الفاعل في المجتمع ودعمه لجميع المبادرات المحلية في المنطقة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الطلبة المتفوقین
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. عبدالله بن زايد يشهد حفل تكريم الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مراسم حفل تكريم الفائزين بالدورة السادسة من جائزة زايد للأخوة الإنسانية.
وأُقيمت مراسم التكريم مساء أمس في صرح زايد المؤسس بالعاصمة أبوظبي، بحضور نخبة من القادة العالميين والشخصيات البارزة ومناصري العمل الإنساني، من بينهم فخامة خوسيه راموس هورتا، رئيس جمهورية تيمور الشرقية؛ ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، ومعالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، والشيخ زايد بن حمد آل نهيان، رئيس مكتب المؤسّس، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، ومعالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، ومعالي أحمد بن علي الصايغ وزير دولة، ومعالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، وفيرونيكا ديل سوكورو ألكوسير جارسيا، السيدة الأولى لجمهورية كولومبيا، وتشارلز ميشيل، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي.
وبدأ حفل التكريم الذي عقد تحت شعار "نسيج الإنسانية"، بعرض مؤثر قدمته المغنية الإندونيسية بوتري أرياني "من أصحاب الهمم” والبالغة من العمر 18 عامًا وعازف البيانو الإماراتي راشد المرزوقي.
وتزامن هذا التكريم مع الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، الذي أقرّته الأمم المتحدة بالإجماع، إحياءً لذكرى توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي وقعها كل من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي يوم 4 فبراير 2019.
وكرمت الجائزة في دورتها السادسة، معالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء باربادوس مستشار أول وعضو برلمان، تقديرًا لقيادتها وجهودها في الدعوة لمواجهة التغير المناخي.
كما منحت الجائزة لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي"، التي أسسها الشيف خوسيه أندريس، تقديرًا لجهودها الإنسانية الاستثنائية في توفير الإغاثة الغذائية للمجتمعات التي المتضررة من الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية.
كذلك، كرمت الجائزة الشاب هيمان بيكيلي،البالغ من العمر 15 عامًا المبتكر في مجال الصحة، تقديرًا لعمله الطموح في تطوير صابون لمحاربة السرطان وعلاج سرطان الجلد في مراحله المبكرة.
ونالت السيدة ميا أمور موتلي الجائزة تقديرًا لجهودها في تعزيز العدالة المناخية، وتُعد مبادرتها "بريدج تاون"، التي أطلقتها عام 2022، من أبرز جهودها في إعادة هيكلة الأنظمة المالية العالمية، حيث تهدف الى إعطاء الأولوية للمرونة المناخية في الدول الأكثر عرضة للمخاطر.
كما تعهدت بجعل بربادوس تعتمد بنسبة 100% على الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وقدّمت حلولاً مبتكرة مثل مقايضة الديون بالمناخ، ما ساهم في إعادة توجيه الموارد نحو تعزيز المرونة المناخية.
ومنذ تأسيسها عام 2010، قدّمت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" أكثر من 300 مليون وجبة غذائية في أكثر من 30 دولة، ساهم نموذجها الفعّال للاستجابة السريعة وجهدها في أكثر البيئات تقلبًا وخطورة على مستوى العالم على تعزيز مكانتها كجهة رائدة عالميًا في مجال الإغاثة الإنسانية.
وحصل هيمان بيكيلي على الجائزة عن جهوده في إنقاذ حياة الفئات الأكثر ضعفًا ورؤيته لتحقيق رعاية صحية ميسورة ومتاحة للجميع.
وطور هيمان صابوناً فعالاً للوقاية من سرطان الجلد وعلاجه في مراحله المبكرة، مستلهمًا ابتكاره من التحديات التي تواجه الدول النامية في تحمل تكاليف العلاج.
كما يعمل حاليًا بالتعاون مع كلية "جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة" على تطوير هذا المنتج، حيث يرى باحثو سرطان الجلد في ابتكاره فرصة لإحداث تحول في الرعاية الصحية بالمجتمعات الأقل حظًا وتعزيز الوصول إلى علاجات ميسورة التكلفة عالميًا.
ووجه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية رسائل مصورة خلال الحفل.
وقال فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب : يسرني في هذه المناسبة أن أتقدم بأصدق التهاني للفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لهذا العام، مقدرا الجهود الدؤوبة للسيدة ميا موتلي في مواجهة التحديات العالمية، وعلى رأسها تغير المناخ، والذي يتطلب قيادة حقيقية ورؤية مستقبلية، وكذلك البطل الشاب، هيمان بيكيلي، فتكريمه يعكس الإيمان بقدرة الشباب على إحداث تغيير حقيقي ، كما يعد تكريم منظمة المطبخ المركزي العالمي، تكريما لكل العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، أولئك الذين تركوا أوطانهم وعائلاتهم ليكونوا عونًا للمحتاجين والمضطهدين في أصعب الأوقات ، فجهودكم جميعًا مصدر إلهام للعالم، ورسالة أمل لمستقبل أكثر إنسانية.
من جانبه قال قداسة البابا فرنسيس: كلي ثقة وفخر أن الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية سيصبحون مصدر إلهام للآخرين، يحفزونهم على إطلاق مبادرات تعزز قيم التعايش السلمي، والتقارب بين الشعوب ، فإنهم يجسدون روح التعاون البناء بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، ويعملون معًا لخدمة الإنسانية جمعاء، وترسيخ مبادئ السلام والتضامن في عالمنا اليوم.
من جهتها قالت معالي ميا أمور موتلي : تقع على عاتقنا مسؤولية توجيه التاريخ نحو المسار الصحيح، ليس فقط من أجل حاضرنا، ولكن من أجل الأجيال الشابة التي ستحمل المستقبل بين أيديها.
وأشارت إلى أن جائزة زايد للأخوة الإنسانية، تعكس القيم المشتركة التي يجسدها الإمام الأكبر أحمد الطيب وقداسة البابا فرنسيس، وتمنحنا فرصة مثالية للتفكير في الأولويات الحقيقية التي يجب أن توحدنا، فبدون الحياة، لا نملك شيئًا، وبدون كوكب يحفظنا جميعًا، لا نملك أي شيء على الإطلاق.
وأضافت :أشكركم على هذا التكريم العظيم، الذي لا أعتبره شرفًا لي شخصيًا فحسب، بل هو تكريم لكل من يسعى لأن يكون له صوت من أجل كوكب أكثر استدامة، ومن أجل عالم يسوده السلام والعدل.
وشارك مؤسس منظمة " المطبخ المركزي العالمي"، الشيف خوسيه أندريس، رؤاه خلال الحفل، مؤكدًا على أن هذه الجائزة تمثل انعكاسًا حيًا للقيم التي غرسها الشيخ زايد، ليس فقط في المجتمع الإماراتي، بل في العالم أجمع، والتي تظهر في ترسيخ قيم التسامح، والتعايش، والتفاهم، والاحترام ،فهذه هي المبادئ التي ترتكز عليها دولة الإمارات وهي ذاتها التي نسعى في منظمة المطبخ المركزي العالمي إلى تجسيدها من خلال منهجية خاصة، عبر تقديم الدعم والمساندة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.
بدوره قال هيمان بيكيلي، المبتكر اليافع في مجال الصحة: لطالما كان هدفي الأسمى تحقيق المساواة في الوصول إلى الرعاية الصحية، والتأكد من أن العلاجات والتقنيات المنقذة للحياة لا تخضع لقيود الجغرافيا أو الثروة أو الامتيازات، فالعلم والابتكار يجب أن يكونا في خدمة الإنسانية جمعاء، وليس حكرًا على من يستطيعون تحمل تكاليفهما.
وأضاف : إن هذه الجائزة تمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق هذا الحلم، لكنها ليست سوى البداية ، وأدعوكم جميعًا للانضمام إلي في جعل الرعاية الصحية حقًا عالميًا، متاحًا للجميع دون استثناء.
وجرى خلال التكريم الإعلان عن فتح باب الترشيحات لدورة الجائزة لعام 2026، حيث يمكن للجهات المؤهلة تقديم ترشيحاتها من خلال الموقع الرسمي لجائزة زايد للأخوة الإنسانية: https://zayedaward.org.
المصدر: وام