مجلس الوزراء يعقد اجتماعه الإسبوعي ويبحث عددا من الموضوعات الهامة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لمناقشة عدد من الملفات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية وغيرها على أجندة الحكومة، إضافة لاستعرض سبل تنفيذ التكليفات الرئاسية الموكلة للحكومة بالشكل الأمثل وفي توقيتات مناسبة.
ومن المقرر أن يبحث مجلس الوزراء، خلال اجتماعه، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة لتغطية احتياجات المواطنين، ومواصلة وتكثيف جهود الحد من التضخم، والاستمرار في زيادة الإنفاق على قطاعات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، بجانب متابعة ضبط حركة الأسواق، وتوافر السلع الغذائية، واستكمال العمل بالمشروعات القومية المختلفة على مستوى محافظات الجمهورية.
كما يتابع مجلس الوزراء، ما تم من إجراءات سابقة بشأن ملفات الاستثمار والصناعة والتصدير وزيادة الرقعة الزراعية وإتاحة الأراضي الصناعية للمستثمرين ومظلة الضمان الاجتماعي والملف الضريبي، وملفات التطوير بقطاعات الدولة المختلفة والإجراءات الخاصة برعاية محدودي الدخل وتوفير احتياجات المواطنين بشكل عام.
اقرأ أيضاً«مجلس الوزراء»: صرف الشريحة الرابعة من صندوق النقد بقيمة 1.2 مليار دولار
بث مباشر.. المؤتمر الصحفي لـ رئيس مجلس الوزراء
بدء اجتماع مجلس الوزراء لمناقشة عدد من الملفات المهمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتماع الحكومة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي السلع الغذائية ضبط حركة الأسواق مجلس الوزراء يعقد اجتماعه الإسبوعي مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لبحث الهجمات الإسرائيلية على سوريا
نيويورك – ناقش مجلس الأمن الدولي في جلسة طارئة، امس الخميس، الهجمات الإسرائيلية على سوريا.
وعقدت الجلسة الطارئة بناء على طلب الجزائر والصومال.
وفي كلمة لها بالجلسة، أشارت نائبة المندوب التركي الدائم لدى الأمم المتحدة آصلي غوفن، إلى أنهم اجتمعوا الخميس، في وقت حرج بالنسبة لسوريا.
وقالت غوفن، إن “القرارات التي سيتخذها المجتمع الدولي ستحدد ما إذا كانت سوريا ستمضي نحو السلام والاستقرار، أو ما إذا كانت ستُجر مرة أخرى إلى الصراع والتفكك”.
ولفتت إلى أن الإدارة السورية الجديدة أحرزت تقدماً ملحوظاً رغم كل الصعوبات.
وأوضحت غوفن، أن “هذه الخطوات تظهر إرادة الإدارة السورية في تنفيذ عملية انتقال سياسي بملكية وقيادة سورية، بما يتماشى مع توقعات شعبها”.
وأكدت أن الإدارة السورية حساسة أيضًا للمخاوف الإقليمية والدولية، مرحبة بنهجها الاستباقي في ملف الأسلحة الكيميائية.
غوفن، أشارت إلى أن السلطات السورية أكدت أيضا أنها لا تكن أي نوايا عدائية تجاه جيرانها.
وأوضحت أنه على الرغم من هذه المؤشرات الإيجابية، تواصل إسرائيل هجماتها على سوريا.
وأضافت غوفن، أن الغارات الجوية الإسرائيلية غير المبررة واعتداءاتها البرية، تنتهك بذلك سيادة سوريا وتهدد الاستقرار الإقليمي.
وقالت: “يجب على هذا المجلس أن يتخذ إجراءات عاجلة لمنع المزيد من التصعيد”.
وأردفت: “الأعمال العسكرية الإسرائيلية لا تقوض الأمن الداخلي لسوريا فحسب، بل تقوض الاستقرار الإقليمي أيضاً”.
ولفتت غوفن، إلى أن الهجمات المذكورة أضعفت محاربة سوريا ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، كما أضرت بشكل مباشر بالجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب.
وشددت على أنه “يجب حماية سيادة سوريا وسلامة أراضيها ووحدتها بشكل كامل”.
وأكدت غوفن، أن القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية في سوريا، مثل داعش و “بي كي كي/ واي بي جي”، الذي يستخدم اسم قوات سوريا الديمقراطية، له أهمية حيوية من أجل الوحدة والسلام الدائم.
وتابعت: “تركيا مستعدة للتعاون مع سوريا في هذه المهمة الحيوية، والفشل في سوريا ليس خيارًا، والانتقال السياسي الناجح ضروري ليس فقط لسوريا بل أيضاً للاستقرار الإقليمي”.
وأردفت: “يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية مشتركة في مساعدة الشعب السوري على التعافي بكرامة، والآن حان الوقت لإظهار التضامن الحقيقي”.
من جهتها، قالت القائمة المؤقتة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة في الأمم المتحدة دوروثي شيا، إن سوريا المستقرة وذات السيادة أمر بالغ الأهمية للأمن الجماعي.
وأضافت شيا، أن الولايات المتحدة تشارك إسرائيل مخاوفها بشأن تحول سوريا إلى “قاعدة للإرهاب”.
وزعمت أن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، بما في ذلك ضد المنظمات الإرهابية التي تعمل في المناطق القريبة من حدودها”.
وأعربت عن ترحيبها ببيان سوريا بأنها لن تكون ملاذا للإرهاب أو جزءا من أي محور أو استقطاب أو متورطة في صراعات أو حروب تهدد أمن واستقرار المنطقة.
كما رحبت شيا، أيضًا بالتصريحات الأخيرة الصادرة عن إسرائيل وتركيا، التي أكدتا فيها أنهما لا تسعيان إلى الصراع مع بعضهما البعض في سوريا.
من جانبه، لفت مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إلى أن إسرائيل نفذت أكثر من 700 هجوم على سوريا حتى الآن.
وقال نيبينزيا، إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بأنهم سيبقون في سوريا “مثيرة للقلق”.
وأكد أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكات خطيرة لسيادة سوريا وسلامة أراضيها.
وبيّن نيبينزيا، أن “السلطات السورية لا تظهر أي موقف عدائي تجاه إسرائيل ولا تهدد أمنها القومي”.
الأناضول