خياران لا ثالث لهما .. هُدنةٌ ومرتبات أَو صواريخُ ومسيَّرات
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يمانيون – متابعات
بعد أن عجز الأمريكي وأدواته في المنطقة وفي المقدمة السعوديّ والإماراتي عن تحقيق أية مكاسب عسكرية، رغم الترسانة العسكرية الكبيرة التي استخدمت لجأوا إلى الضغط بالورقة الاقتصادية، من خلال استهداف العملة بطبع عملة مزورة ونقل البنك المركزي إلى عدن ومنع توريد إيرادات النفط والغاز إلى بنك صنعاء، الذي كان يلتزم بصرف مرتبات الموظفين في الشمال والجنوب على حَــدّ سواء، وتسبب هذا العدوان الاقتصادي في انقطاع مرتبات الموظفين وعجز صنعاء عن دفعها، مما تسبب في معاناة كبيرة للموظفين والمتقاعدين.
ولم يكتف العدوّ بذلك بل اتجه نحو فرض الحصار على وطننا براً وبحراً وجواً لتشمل هذه المعاناة جميع أبناء شعبنا اليمني العزيز موظفين ومتقاعدين وغير الموظفين، لا لشيء وإنما لهدف إذلالنا واستضعافنا، ولأجل أن يكون رجالنا عبيداً أذلاء له، وأن تكون أرضنا مُجَـرّد حديقة خلفية لمملكته.
واصل العدوان الأمريكي السعوديّ حصاره واحتجازه لسفن مشتقات الوقود وقتل المئات من المرضى في المستشفيات وعطل المصانع والشركات وَتسبب في زيادة معاناة شعبنا وتعطيل حياته اليومية.
خرج أبناء هذا الشعب في مختلف الساحات والمحافظات ليناشدوا العالم.. أُقيمت الوقفات.. ونُظمت المسيرات ورُفعت الشعارات.
ورغم علو تلك الأصوات وآلاف الدعوات والمناشدات، إلا أن المجتمع الدولي ظل متجاهلاً لمعاناة شعبنا حتى أطلق أبطال الجيش اليمني ورجاله الأحرار في القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر عمليات كسر الحصار، وتم استهداف عصب الاقتصاد السعوديّ، في عمليات موجعة ومؤلمة جعلت العالم كله يعيش القلق، واتجه السعوديّ نحو اتّفاق الهدنة مرغماً وخائفاً من استمرار هذه العمليات التي لو استمرت لأعادت المملكة إلى ما قبل مِئة عام.
{وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا} من هذا المنطلق قبلت قيادتنا بالهدنة وتم التجديد والتجديد، ثم دخلنا في مرحلة خفض التصعيد ورغم مرور عام ونصف العام إلا أن السعوديّ يستمر في المراوغة ويتهرب من حسم الملف الإنساني ودفع استحقاقات هذا الشعب من ثروات هذا الشعب التي يقوم بنهبها عبر أدواته وتوريدها إلى البنك الأهلي السعوديّ.
وفي خطابه الأخير وضع السيد القائد -يحفظه الله- النقاط على الحروف وأصدر إنذاره الأخير وتحذيره الجاد لقوى العدوان ويعرف الجميع ماذا بعد الإنذار الأخير من رجل القول والفعل، الذي إن قال صدق وإن وعد أوفى وإن هدّد نفّذ.
بعد هذا الخطاب الأخير تحَرّك الوسيط العماني بدفع سعوديّ إماراتي وتحَرّك المبعوث الأممي وَكثرت التصريحات حول الاتّجاه نحو السلام وضرورة استمرار الهدنة.
قيادتنا الحكيمة والحريصة على حقوق هذا الشعب وضعت معالجة الملف الإنساني الذي يشمل صرف المرتبات وفتح الموانئ والمطارات بشكل أوسع شرطاً لاستمرارية المفاوضات وتجديد الهدنة، وهذا ليس مستحيلاً ولا معقداً كما يقول الأمريكي؛ لأَنَّ هذا من حق هذا الشعب ولن يكون معالجة الملف الإنساني منّة ولا منحة من أحد لهذا الشعب.
الكرة الآن في ملعب السعوديّ فهو أمام خيارين لا ثالث لهما:
إما أن يرفع يده عن ثروات هذا الشعب وموانئه ومطاراته، وبذلك تستمر الهدنة وَيحافظ على اقتصاده ويوفر لنفسه الحماية والوقاية من الضربات الصاروخية الموجعة.
وإما أن يقوم برفع جاهزية الدفاع المدني في كُـلّ المناطق السعوديّة، وخُصُوصاً تلك المناطق الاقتصادية والحيوية ومصافي النفط العملاقة ومطاراته الدولية، ليكونوا على أهبة الاستعداد لإطفاء الحرائق التي لم ولن يستطيعوا السيطرة عليها ولن تنطفئ إلَّا بالقضاء على الاقتصاد السعوديّ.
ولا خيار ثالث غير هذين الخيارين يمكن أن يقدم للسعوديّ واختتم بقول الشهيد لطف القحوم: “يعرف الكل أبو جبريل لا حذّر”.
موقع أنصار الله/ محمد المعافى
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: هذا الشعب
إقرأ أيضاً:
فيديو – الأمير ويليام يسخر من صلعته خلال ظهوره الأخير
متابعة بتجــرد: سخر الأمير ويليام من شعره الأصلع خلال نزهته الأخيرة في نادي “سبورتنغ كالسا” في ويلنهال، وهي بلدة صغيرة غرب ميدلاندز في إنكلترا، إذ كان تساقط شعره موضوعاً ساخناً لأكثر من عقد من الزمان.
وظهر أمير ويلز (42 عاماً) في مقطع فيديو عبر “إكس”، وهو يثني على الشعر الأحمر لإحدى المشجعات ، أثناء تحيته للجمهور، قائلاً: “انظري إلى شعرك، إنه رائع”.
ثم أطلق الأمير ويليام، الذي كان يرتدي معطفاً أزرق داكناً وسروالاً أسود، نكتة عن قصة شعره البسيطة، قائلاً: “أتمنى لو كان لدي شعر كهذا. أعلم، ليست لدي فرصة”.
وصَفَّفَ ويليام شعره في تسريحة الممشط الخفيف التي اشتهر بها. وبينما يبدو أنه قد أطال شعره قليلاً في السنوات السبع الماضية، إلا أن شعر وجهه يتلقى المعاملة نفسها. فهو لا يزال يرتدي لحيته الرمادية المشهورة التي ظهر بها للمرة الأولى في أيلول (سبتمبر) الماضي في هذا المقطع الجديد.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يسخر فيها ويليام من شعره، إذ إنه لم يتوانَ عن السخرية من شعره الأصلع عندما ظهر على قناة “Sorted Food” البريطانية عبر يوتيوب عام 2023 للحديث عن حفل توزيع جوائز “Earthshot”.
وقال ويليام مازحاً عن انحسار خط شعره: “جائزة “Earthshot” هي مبادرة بدأتها منذ حوالى عامين حتى الآن، على رغم أنها كانت منذ حوالى أربع سنوات في طور الإعداد، كان لدي شعر عندما بدأت”، مما جعل المضيفين باري تايلور وجيمي سبافورد وبن إيبريل يضحكون.
“Look at your hair! It's fantastic. I wish I had hair like that, amazing.” ???? pic.twitter.com/DbcA1aHmhU
— anna (@tokkianami) March 11, 2025 main 2025-03-14Bitajarod