بسبب الدولار والأونصة..الذهب في مصر يقفز 60 جنيها مسجلا 4410 جنيهات للجرام
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عاد سعر الذهب في مصر إلى الارتفاع خلال تداولات اليوم بدعم من ارتفاع جديد في سعر الذهب العالمي بالإضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه عند مستويات قياسية مما ساهم في ارتفاع تسعير الذهب.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم عند المستوى 4410 جنيهات بارتفاع حوالي 60 جنيها بعد هبوط أمس إلي مستويات 4350 جنيها وفق جولد بيليون.
ارتفاع سعر الذهب المحلي اليوم جاء مع بداية قوية لتداول الذهب العالمي الذي عاد إلى التداول فوق المستوى 3000 دولار للأونصة من جديد، بالإضافة إلى عودة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه إلى الارتفاع من جديد ليصل إلى مستويات قياسية مما أدى إلى ارتفاع تسعير الذهب المحلي.
التغيرات في سعر الصرف جاءت بسبب الانخفاض الكبير في أسواق الأسهم العالمية بسبب المخاوف من تعريفات ترامب الجمركية، وهو ما دفع المستثمرين حول العالم إلى عمليات بيع أدوات الدين في الدول الناشئة لمحاولة تعويض خسائرهم، وهو ما تسبب في زيادة الطلب على الدولار في مصر.
أيضاً عودة الأسواق المصرية إلى العمل بكامل طاقتها بعد إجازة عيد الفطر قد زاد من الطلب على الدولار لينتج عن هذا ارتفاع سعر الصرف مقابل الجنيه وهو ما انعكس بشكل إيجابي على سعر الذهب المحلي.
هذا وقد تراجع العجز في الميزان التجاري في مصر بشكل طفيف في يناير الماضي ليصبح بمقدار 3.42 مليار دولار بعد أن كان عند 3.44 مليار دولار في يناير من عام 2024 منخفضا بنسبة 0.58% فقط وفقا لبيانات الجهاز المركزي للمحاسبات.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية.
أشار تحليل جولد بيليون إلي أن الذهب ارتفع خلال تداولات اليوم ليعوض جزء من الخسائر السابقة وذلك بدعم من الطلب على الملاذ الآمن في ظل استمرار توسع الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي على الصين.
ارتفع الذهب في مصر خلال تداولات اليوم بشكل كبير مع بداية التداولات بدعم من ارتفاع سعر الذهب العالمي بالإضافة إلى عودة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه إلى الارتفاع من جديد خلال جلسة اليوم.
استقرت تداولات سعر الذهب العالمي اليوم فوق المستوى النفسي 3000 دولار للأونصة، ليثبت أقدامه فوق خط الاتجاه الصاعد متوسط الأجل كما يجد الدعم من ارتفاع مؤشر الزخم ليبتعد عن المنطقة الحيادية.
أما عن السعر المحلي:
عاد سعر الذهب المحلي عيار 21 إلى الارتفاع والتداول فوق المستوى 4400 جنيه للجرام بعد التذبذب الذي شهده خلال الجلسات الماضية، حيث يحاول السعر الثبات فوق هذا المستوى لاستكمال مسيرة الصعود بدعم من سعر الذهب العالمي وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحليل جولد بيليون الذهب ارتفاع سعر الذهب العالمي سعر الذهب سعر الذهب في مصر سعر صرف الدولار مقابل الجنیه سعر الذهب العالمی تداولات الیوم الذهب المحلی إلى الارتفاع ارتفاع سعر بدعم من فی مصر
إقرأ أيضاً:
الجنون يصيب الذهب.. مؤشر سعره يقفز بسرعة الصاروخ.. خبراء: بسبب التوترات الجيوسياسية.. والغرفة التجارية: الذهب سيظل ملاذًا آمنًا رغم تقلبات الأسعار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد سعر الذهب خلال الفترة الأخيرة حالة من الجنون وارتفاع غير مسبوق، وخلال السطور التالية يوضح الخبراء إلى أين سيصل سعر الذهب، وهل ما زال الذهب هو الملاذ الآمن للاستثمار أم يتوقع حدوث ارتداد عنيف بعد الفقاعة السعرية مؤخرا؟
يعاني سوق الذهب العالمي والمحلي حالة من ارتفاع الأسعار، حيث سجل المعدن الأصفر ارتفاعات قياسية غير مسبوقة خلال الفترة الأخيرة، مدفوعًا بمجموعة من العوامل الجيوسياسية والاقتصادية.
أسباب الارتفاع الصاروخي التوترات الجيوسياسية
من جانبه قال رشاد عبده أستاذ الاقتصاد، إن أسباب الارتفاع الصاروخي لسعر الذهب هو التوترات الجيوسياسية، فتعتبر التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في مناطق مختلفة من العالم، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، والتوترات في منطقة الشرق الأوسط، من أبرز العوامل التي تدفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن، مثل ارتفاع معدلات التضخم في العديد من الاقتصادات الكبرى يدفع المستثمرين للبحث عن أصول تحافظ على قيمتها.
وأضاف في تصريح خاص، أن الذهب يعتبر أحد هذه الأصول وزيادة الطلب من البنوك المركزية في العديد من الدول من مشترياتها للذهب، مما ساهم في زيادة الطلب وارتفاع الأسعار، وتنامى المخاوف من الأزمات الاقتصادية و حدوث ركود عالمي، إضافة إلى الأزمات العقارية في بعض الدول، جعلت المستثمرين يبحثون عن أصول آمنة مثل الذهب.
مزيدًا من الارتفاع في المستقبل القريب
وفى ذات السياق قال الخبير الاقتصادى دكتور عبد المنعم السيد، إن التوقعات تتباين بشأن مستقبل أسعار الذهب، حيث نرى أن الارتفاع سيستمر، بينما يتوقع آخرون حدوث تصحيح سعري، ومعظم العوامل التي تدفع أسعار الذهب للارتفاع ولا تزال قائمة، وبالتالي فإن الأسعار قد تشهد مزيدًا من الارتفاع في المستقبل القريب.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن هناك توقعات من بعض المؤسسات المالية العالمية بأن يصل سعر أونصة الذهب إلى مستويات غير مسبوقة، ولكن الارتفاع الحالي في أسعار الذهب مبالغ فيه، وأنه قد يحدث تصحيح سعري عنيف في أي وقت، كما أن أي تهدئة في التوترات الجيوسياسية أو انخفاض في معدلات التضخم قد يؤدي إلى انخفاض أسعار الذهب.
الذهب لا يزال ملاذًا آمنًا
وفى ذات السياق قالت الخبيرة الاقتصادية الدكتورة يمن حماقى: "يظل الذهب خيارًا استثماريًا جذابًا في ظل الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية الحالية الغير المستقرة، ولكن يجب على المستثمرين أن يكونوا حذرين وأن يدرسوا السوق جيدًا قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية".
وأضافت أن تنويع المحفظة الاستثمارية يعتبر أمرًا ضروريًا لتقليل المخاطر، موجهة نصائح للمستثمرين بمتابعة الأخبار الاقتصادية والجيوسياسية عن كثب، وعدم الاستثمار بكل الأموال في الذهب، واستشارة خبراء ماليين قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية، وضرورة الأخذ بعين الاعتبار أن سوق الذهب شديد التقلب.
وأشارت إلى أن جنون الذهب الحالي يعكس حالة عدم اليقين التي تسيطر على الأسواق العالمية، وعلى المستثمرين أن يكونوا على دراية بالمخاطر المحتملة قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.
الغرفة التجارية
وأكد رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية،هاني ميلاد، أن الذهب سيظل ملاذًا آمنًا رغم تقلبات الأسعار و إن أسعار الذهب في السوق المحلي تتأثر بشكل مباشر بالأسعار العالمية.
وأشار "ميلاد" إلى أن الفترة الحالية تشهد بعض التذبذبات بعد الارتفاعات الكبيرة التي سجلها الذهب عالميًا في الأسابيع الأخيرة، وأن هذه التغيرات تعتبر طبيعية في ظل العوامل الاقتصادية والسياسية الراهنة.
وأوضح ميلاد: أن الذهب وسيلة آمنة للحفاظ على القيمة على المدى الطويل، معقبا: «الذهب ليس وسيلة للاستثمار القصير الأجل، بل هو مخزن للقيمة على المدى البعيد يشهد سوق الذهب في مصر تقلبات كبيرة وارتفاعات غير مسبوقة، وقد عبر اثنان من أعضاء الغرفة التجارية بالقاهرة عن آرائهما حول هذا الارتفاع، مع التركيز على الأسباب والتوقعات المستقبلية.
ويرى أن الارتفاع الحالي في أسعار الذهب مدفوع بشكل رئيسي بعاملين:الزيادة في الطلب العالمي على الذهب كملاذ آمن في ظل التوترات الجيوسياسية والاقتصادية، وارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، مما يزيد من تكلفة استيراد الذهب.
وحذر من استمرار هذا الارتفاع لفترة، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية، مؤكدا أن الاستثمار في الذهب يظل خيارًا جيدًا على المدى الطويل، ولكنه نصح المستثمرين بتوخي الحذر وتنويع محافظهم الاستثمارية.
وفى ذات السياق أكد نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية المهندس لطفي منيب، أن هناك عوامل خاصة بمصر تساهم في ارتفاع أسعار الذهب، مثل:زيادة الطلب المحلي على الذهب، خاصة من قبل الأفراد الذين يبحثون عن وسيلة للحفاظ على قيمة مدخراتهم، ووجود مضاربات في السوق المحلي تساهم في رفع الأسعار بشكل غير مبرر.
وأشار إلى أن هناك احتمالًا لحدوث تصحيح سعري في المستقبل، خاصة إذا استقرت الأوضاع الاقتصادية و الجيوسياسية.
ونصح "منيب" المستثمرين بعدم الانسياق وراء الشائعات والمضاربات، والاعتماد على التحليل الفني والأساسي لاتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة.