البوسعيدي يتألق في بطولة غرب آسيا للشطرنج
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
حقق لاعب منتخبنا الوطني للشطرنج حمود البوسعيدي فوزًا مستحقًا على حساب الإيراني أمير محمد في الجولة الأولى من منافسات بطولة غرب آسيا للشطرنج المؤهلة إلى كأس العالم، التي تستضيفها محافظة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، خلال الفترة من 8 إلى 16 أبريل الجاري، والتي تأتي بمشاركة 11 دولة عربية وآسيوية، هي: العراق، إيران، الأردن، الكويت، لبنان، فلسطين، قطر، الإمارات، البحرين، اليمن، إلى جانب منتخبنا الوطني العماني، حيث تقام البطولة تحت إشراف مباشر من الاتحادين الدولي والآسيوي للشطرنج، وذلك في البطولة التي تُقام منافساتها بقاعة فندق ڤان رويال بمحافظة أربيل.
وشهدت الجولة الأولى من البطولة منافسات قوية بين ممثلي المنتخبات المشاركة التي تسعى إلى تقديم مستوى كبير والفوز في نقاط الجولات لضمان حظوظ كبيرة في الجولات اللاحقة التي ستكون أكثر شدة وتنافسًا بين اللاعبين، ونجح لاعب المنتخب الوطني حمود البوسعيدي في تخطي اللاعب الإيراني أمير محمد في الجولة الأولى، وسيواجه في الجولة الثانية أيضًا الإيراني مهدي محمد. ويتطلع لاعب منتخبنا الوطني إلى مواصلة نتائجه المشرفة وضمان نقاط الجولات القادمة وتحسين تصنيفه الدولي، رغم صعوبة البطولة التي تُعد من البطولات القوية التي يشارك فيها أفضل لاعبي آسيا، حيث تُعد من أقوى البطولات المؤهلة إلى منافسات كأس العالم التي تستضيفها قطر. وكان حفل الافتتاح قد تضمن رفع أعلام الدول المشاركة، والكلمات الترحيبية الرسمية.
وقال حمود البوسعيدي، لاعب المنتخب الوطني للشطرنج: "البداية جاءت جيدة واستطعت الفوز في الجولة الأولى على اللاعب الإيراني أمير محمد، مشيرًا إلى أن البداية عادة ما تكون متوسطة المستوى، ومع تقدم الجولات ستزداد حدة المنافسة، مؤكدًا أن البطولة يشارك فيها أفضل لاعبي المنطقة، حيث إنها مؤهلة لكأس العالم."
وأضاف: "أتطلع إلى مواصلة المشوار بنفسٍ هادئ وطموحات كبيرة من أجل تقديم مستوى مشرف يمكنني من الوصول إلى مستوى كبير حتى أتمكن من تحسين مستواي الفني والتصنيف الدولي، وسأبذل جهدًا مضاعفًا من أجل ضمان بطاقة التأهل، رغم الصعوبة الكبيرة والتنافس الشرس الذي عادة ما تظهر به هذه البطولات الكبيرة."
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجولة الأولى فی الجولة
إقرأ أيضاً:
6 ملفات تنافس الإمارات على استضافة كأس آسيا 2031
معتز الشامي (أبوظبي)
أعلن المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تلقيه 7 طلبات استضافة لبطولة كأس آسيا 2031، والتي تقدم اتحاد الإمارات لكرة القدم بطلب استضافتها رسمياً، بعدما دخلت الهند ضمن سباق الدول، التي تطلب استضافة الحدث الكروي الأكبر في القارة، في اليوم الأخير لتلقي الطلبات أواخر مارس الماضي.
وتسعى الإمارات لاستضافة البطولة، بعدما حققت نجاحاً مدوياً في نسخة 2019 من البطولة، والتي كانت الأولى التي تشهد مشاركة 24 منتخباً، وقد حظي التنظيم الإماراتي وقتها بإشادة قارية ودولية واسعة، كما يمنح ذلك الإمارات ثقلاً كبيراً في المنافسة مجدداً، في ظل وجود ملفات قوية تقدمت لنيل تنظيم البطولة لتكمل 6 ملفات فردية إلى جانب الإمارات، وهي أستراليا، كوريا الجنوبية، إندونيسيا، الكويت، الهند، وملف تنظيم مشترك تقدمت به 3 دول وهي طاجيكستان، قيرغيزستان، وأوزبكستان.
وعقد المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم اجتماعاً صباح اليوم في كوالالمبور على هامش استضافة العاصمة الماليزية كونجرس الاتحاد، الذي يُعقد مساء اليوم الجمعة، حيث ثمّن الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، العدد التاريخي من الطلبات المقدمة لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2031، مؤكداً أن تلقي الاتحاد الآسيوي سبعة طلبات إبداء الرغبة دليل على المكانة المرموقة، التي باتت تحتلها البطولة الأهم على مستوى المنتخبات في القارة الآسيوية.
وفي المرحلة المقبلة، سيعمل الاتحاد الآسيوي مع الاتحادات الوطنية المتقدمة بملفات الاستضافة، من أجل استكمال الوثائق المطلوبة ضمن الجدول الزمني والإجراءات المعتمدة، حيث من المقرر عقد ورشة عمل خاصة بعملية الترشح لاستضافة كأس آسيا 2031 في وقت لاحق من شهر أبريل الجاري، وبعد ذلك، ستقوم إدارة الاتحاد بإجراء تقييم شامل للملفات المقدمة، تمهيداً لعملية اختيار الدولة المستضيفة للبطولة التي ستقام بمشاركة 24 منتخباً، وذلك من خلال تصويت الجمعية العمومية في عام 2026، وتشير المتابعات إلى وجود مؤشرات لانسحاب بعض الملفات من السباق، في ظل قوة الأسماء المرشحة، لاسيما في ظل وجود ملفات الإمارات، أستراليا، وكوريا الجنوبية.
أخبار ذات صلة