بعد 17 عامًا… التراخيص النفطية تعود بشروط أمنية وتمويلية صارمة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
????️ ليبيا – خبير نفطي: إطلاق التراخيص بعد 17 عامًا فرصة اقتصادية مشروطة بالاستقرار
???? جولة التراخيص خطوة اقتصادية واعدة ????
قال الخبير في مجال النفط، سليمان جقم، إن قرار ليبيا إطلاق جولة تراخيص جديدة بعد 17 عامًا يحمل دافعًا اقتصاديًا في المقام الأول، مؤكدًا أن أي اكتشافات جديدة أو إعادة تشغيل امتيازات متوقفة سيكون لها أثر مباشر على الاقتصاد الوطني، خصوصًا إذا استُغل الموقع الجغرافي المميز للبلاد.
???? الأسعار العالمية تمنح ليبيا فرصة ثمينة ????
وفي مداخلة عبر نشرة قناة “ليبيا الأحرار”، أشار جقم إلى أن أسعار النفط حاليًا عند مستوى 65 دولارًا للبرميل، لكن التوترات الجيوسياسية في مناطق مثل قناة السويس أو بفعل تدخلات إيرانية وحوثية قد ترفع الأسعار، ما يمنح ليبيا، كمنطقة آمنة نسبيًا، فرصة للاستفادة من هذه التحولات.
???? نجاح التراخيص مرهون بالتوافق الأمني ????
وأوضح جقم أن غياب الاستقرار الداخلي سيقوّض أي مردود إيجابي محتمل من هذه الجولة، مشددًا على أن نجاح الاستكشاف والاستثمار يتطلب توافقًا أمنيًا وسياسيًا حقيقيًا.
???? الكفاءة بدل المحاصصة ????
ودعا جقم إلى إسناد القيادة في قطاع النفط إلى أصحاب الكفاءات والخبرة، محذرًا من الاستمرار في منطق المحاصصة والجهوية والقبلية، معتبرًا أن هذه العوامل من أبرز التحديات التي تواجه تطوير القطاع.
???? التمويل ضرورة لتأمين الاستثمار النفطي ????
كما شدد على أهمية تخصيص ميزانيات واضحة وكافية للاستثمار في القطاع، لافتًا إلى أن الصناعة النفطية تتطلب تمويلاً كبيرًا، وأن تهميش الكفاءات سيكون له آثار سلبية فادحة على مستقبل القطاع.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقرير أميركي يحذر: ليبيا تواجه خطر الانهيار الاقتصادي بسبب تراجع متوقع في أسعار النفط
???? تقرير أميركي يحذر: ليبيا تواجه خطر الانهيار الاقتصادي بسبب تراجع متوقع في أسعار النفط
ليبيا – كشف تقرير اقتصادي نشرته صحيفة “يورشيا رفيو” الأميركية عن مخاطر اقتصادية مرتقبة تهدد ليبيا في ظل توقعات بانخفاض كبير في أسعار النفط العالمية خلال عامي 2025 و2026.
???? تحذيرات من محافظ سابق للمركزي ⚠️
نقل التقرير عن علي الحبري، المحافظ الأسبق لمصرف ليبيا المركزي، تحذيراته من مؤشرات “خطيرة” تُنذر بانهيار مالي وشيك، مشيرًا إلى أن البلاد تعاني من غياب الشفافية، وتضخم الإنفاق الحكومي، واعتماد شبه كلي على النفط كمصدر دخل.
???? انخفاض متوقع لأسعار النفط ????️
توقّع التقرير أن يبلغ سعر خام برنت 54 دولارًا بنهاية 2025، و45 دولارًا في ديسمبر 2026، في حين تحتاج ليبيا لسعر لا يقل عن 72 دولارًا للبرميل لتحقيق التوازن المالي، ما قد يؤدي لاختلالات حادة تهدد التزامات الدولة التشغيلية والتنموية.
???? مصير مجهول لإنفاقات ضخمة على النفط ????
أشار التقرير إلى تخصيص 34 مليار دينار لصالح مؤسسة النفط بطرابلس لرفع الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا، لكنه تساءل عن مدى الشفافية في صرف هذه الأموال، في ظل عدم إعلان أي خطوات ملموسة لتحقيق هذا الهدف.
???? عجز مالي حاد وغياب للسياسات الفعالة ????
أوضح التقرير أن ليبيا تسجل عجزًا بنحو 1.5 مليار دولار، نتيجة إنفاق بلغ 2.3 مليار مقابل إيرادات بـ778 مليون دولار فقط. وبيّن أن 60% من عائدات النفط تُستخدم لتغطية الواردات، بينما لم تعد الإيرادات غير النفطية تغطي 1% من الإنفاق العام.
???? تهريب واسع وغياب التنسيق ????
تحدث التقرير عن تصاعد عمليات تهريب الوقود والسلع إلى دول الجوار، ما زاد من أزمة النقد الأجنبي والطلب المتزايد على الدولار، مشيرًا إلى أن عدم تنسيق السياسات الاقتصادية، والخلل في أدوات السياسة النقدية، فاقم من الأزمة الحالية.
???? دعوات لتبني استراتيجية تنموية جديدة ????️
اختتم التقرير بالتأكيد على ضرورة إنهاء الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الدخل، وتطبيق خطة اقتصادية شاملة وشفافة، تعالج أوجه القصور في الصحة والتعليم وتعزز الإنتاج المحلي والاستثمار الأجنبي.
ترجمة المرصد – خاص