في موكب ضخم.. ترامب يتجه إلى جورجيا لتسليم نفسه لشرطة "فولتن"
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
غادر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمس الخميس، مقر إقامته في موكب ضخم، متجهًا إلى المطار ليسافر إلى ولاية جورجيا الأمريكية لتسليم نفسه إلى شرطة مقاطعة فولتن.
وكان ترامب قال على وسائل التواصل الاجتماعي إنه يعتزم تسليم نفسه في أتلانتا يوم الخميس فيما يتعلق بلائحة الاتهام الصادرة بحقه في ولاية جورجيا.
وقال ترامب على منصته تروث سوشال يوم الاثنين: "سأذهب إلى أتلانتا في جورجيا يوم الخميس ليتم القبض علي".
ووصف لائحة الاتهام بأنها محاولة ذات دوافع سياسية لعرقلة حملة إعادة انتخابه.
رابع لائحة اتهام لترامبفي لائحة اتهام من 98 صفحة في جورجيا كُشف عنها الأسبوع الماضي، وُجهت إلى ترامب و18 متهمًا آخرين 41 تهمة جنائية إجمالًا فيما يتعلق بالجهود المبذولة لإلغاء نتائج انتخابات 2020 في الولاية.
وشهدت قضية جورجيا إصدار رابع لائحة اتهام لترامب، إذ يواجه الرئيس السابق محاكمة في ولاية نيويورك في مارس تتعلق بدفع أموال لشراء صمت ممثلة، ومحاكمة اتحادية في مايو بفلوريدا تتعلق بإساءة التعامل مع وثائق سرية.
أحدث تطور في محاكمة #ترامب https://t.co/KK94vzwIGZ #اليوم pic.twitter.com/IljILBgQGC— صحيفة اليوم (@alyaum) August 22, 2023
وهو متهم أيضًا في محكمة اتحادية بواشنطن بالسعي بشكل غير قانوني لإلغاء هزيمته في انتخابات عام 2020، وطلب المستشار الخاص جاك سميث إجراء المحاكمة في يناير، ولكن لم يُحدد موعد بعد.
ودفع ترامب ببراءته في جميع القضايا الجنائية، وقد يقضي معظم وقته العام المقبل في المحاكم.
إغلاق صارم لمنطقة السجنقال مكتب قائد الشرطة المحلي يوم الاثنين، إنه عندما يسلم ترامب نفسه، سيكون هناك "إغلاق صارم" للمنطقة المحيطة بالسجن الواقع في شارع رايس.
وبحسب الاتفاق الذي وقعه محامو ترامب والمدعية العامة لمقاطعة فولتون فاني ويليس، سيتحتم على ترامب سداد 200 ألف دولار أو مصادرة المبلغ من أمواله في حالة عدم التزامه ببنود الاتفاق.
كما سيواجه بموجب الاتفاق أوامر بعدم إرسال رسائل تهديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بينما ينتظر المحاكمة في جورجيا بتهمة محاولة إلغاء خسارته في انتخابات 2020.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم وكالات دونالد ترامب ترامب انتخابات أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية محاكمة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ما مصير سوريا في ولاية ترامب الجديدة؟ خبير يجيب
مع عودة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، تبرز تساؤلات عديدة حول سياساته تجاه سوريا، البلد الذي يعاني أزمات متواصلة وحربا أهلية مستمرة منذ أكثر من عقد.
ترامب والملف السوريعلى الرغم من أن سياسات ترامب السابقة تجاه سوريا اتسمت بالصدامية والضغوط القصوى، فإن المراقبين لا يستبعدون أن تحمل الفترة المقبلة تغييرات ملموسة في النهج الأمريكي تجاه هذا الملف.
خلال ولايته السابقة (2016-2020)، اعتمد ترامب نهجًا صارمًا تجاه النظام السوري. ففي أبريل 2017، أمر بشن ضربات عسكرية استهدفت مواقع للنظام ردًا على استخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب. كما وصف الرئيس السوري بشار الأسد بـ"الحيوان" عام 2018، منتقدًا الدعم الذي يلقاه الأسد من روسيا وإيران.
بالإضافة إلى ذلك، كانت سياسات ترامب تجاه إيران أكثر تشددًا، حيث أمر باغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني عام 2020، ودعم تمرير "قانون قيصر" الذي فرض عقوبات واسعة على النظام السوري.
ترامب أفضل منه..سفير إسرائيلي يتنكر لبايدن بعد دعمه اللا محدود لتل أبيب دون تصويت الشيوخ.. ترامب يخطط لاستنزاف الديمقراطيينومع عودته إلى البيت الأبيض، سيواجه ترامب جملة من التحديات الإقليمية، أبرزها الحرب في غزة، التصعيد الإسرائيلي في جنوب لبنان، وارتفاع التوتر بين إسرائيل وإيران. ورغم أن سوريا تبقى خارج دائرة الحرب المباشرة، إلا أنها تُستخدم كمسرح للضربات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع إيرانية وقادة حزب الله.
وكشف السياسي الأمريكي روبرت ف. كينيدي الابن عن نقاش دار بينه وبين ترامب حول التواجد الأمريكي في الشرق الأوسط، حيث أوضح أن ترامب كان يراجع خرائط انتشار القوات الأمريكية في المنطقة. وأشار إلى وجود 500 جندي أمريكي متمركزين في شمال شرقي سوريا، مقابل 750 ألف جندي تركي و250 ألف جندي سوري.
وتساءل ترامب أمام جنرالاته: "ماذا سيحدث لهؤلاء الجنود؟" فجاء الرد بأنهم "سيكونون وقودًا للمدافع". هذه المخاوف تعكس رغبة ترامب في تقليل التورط العسكري الأمريكي في الخارج، وهو ما قد ينعكس على سياساته المستقبلية تجاه سوريا.
ويرى محللون أن سياسات ترامب في المرحلة المقبلة قد تستمر بالتركيز على الضغط الأقصى على النظام السوري، مع دعم الحلفاء الإقليميين مثل إسرائيل. ومن المتوقع أن تكون العقوبات الأمريكية على النظام السوري مستمرة، مع احتمالية تقليص التواجد العسكري الأمريكي في سوريا.
ويظل الملف السوري يظل محوريًا في سياق السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، سواء فيما يتعلق بمواجهة النفوذ الإيراني أو بمحاربة التنظيمات المتطرفة. ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، تبقى الأنظار مسلطة على توجهاته الجديدة وكيفية تعامله مع هذا الملف المعقد.
وفي سياق الحديث عن السياسة الأمريكية الجديدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، وعن مستقبل التواجد الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدًا في العراق وسوريا قال الدكتور أحمد العناني، المحلل السياسي المختص في الشأن الدولي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن ترامب لطالما أبدى رغبة في تقليل التواجد العسكري الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط وتجنب النزاعات المباشرة، ومع ذلك، فإن قراراته تتأثر بعدة عوامل استراتيجية، أبرزها حماية أمن إسرائيل، التي يعتبرها محاصرة بمؤامرات إقليمية.
وأشار العناني إلى أن ترامب يدرك أهمية بعض المناطق الحيوية، ولذلك قد يفضل البقاء في مواقع معينة، خاصة تلك التي تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل، مثل سوريا والعراق، بما في ذلك مناطق النفوذ الإيراني.