واشنطن بوست: ويتكوف قد لا يسافر إلى عمان إذا لم تكن محادثات مباشرة مع إيران
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
9 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ترى أن إيران تسير في اتجاه التوصل لاتفاق بشأن برنامجها النووي، لكنها إذا لم تمض فيه فإن العواقب وخيمة.
وقالت المتحدثة باسم البيت ألأبيض كارولين ليفيت إنّ المفاوضات مع إيران المقررة يوم السبت المقبل ستكون مباشرة، لكنها رفضت تقديم تفاصيل أكثر.
وأضافت، في مؤتمر صحفي، أنّه في حال لم تحرز إيران تقدما في المفاوضات فستترتب عليها نتائج وخيمة، على حد قول المتحدثة.
قد لا يسافر
في سياق متصل، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيسافر على الأرجح إلى طهران إذا تلقى دعوة للقيام بذلك.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي أن ويتكوف قد لا يسافر إلى سلطنة عمان إذا لم تكن المحادثات مباشرة مع الإيرانيين.
وقال المسؤول إن فريق ويتكوف أرسل عبر عُمان رسائل يحث فيها على إجراء محادثات مباشرة مع إيران يوم السبت، وأضاف أن هناك حاجة إلى تفاهم وحوار شامل وأن واشنطن لن تقبل الخداع من قبل الإيرانيين، على حد تعبيره.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ختام زيارته لواشنطن إن ثمة توافقا مع الولايات المتحدة بشأن منع إيران من حيازة سلاح نووي. وأضاف أن ذلك قد يكون ممكنا من خلال اتفاق وإلا فالخيار العسكري حاضر، على حد قوله.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: هدف ترمب هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي للأبد
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الجمعة، إن هدف الرئيس دونالد ترمب هو "منع إيران من امتلاك سلاح نووي للأبد"، مشيرةً إلى أن واشنطن تريد أن تعلم طهران أن "جميع الخيارات مطروحة" لمنعها من تطوير أسلحة نووية.
وأضافت ليفيت، في مؤتمر صحافي، أن المحادثات التي ستجرى بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين، السبت، في سلطنة عمان ستكون "مباشرة".
ومضت قائلة: "لكنه يوضح للإيرانيين ولفريقه للأمن القومي أن جميع الخيارات مطروحة وأن على إيران اتخاذ خيار: فإما الموافقة على طلب الرئيس ترمب، أو تحمل عواقب وخيمة، وهذا ما يشعر به الرئيس. إنه متمسك بهذا الرأي بشدة".
ويعقد مسؤولون أميركيون وإيرانيون محادثات في سلطنة عمان السبت، بشأن برنامج طهران النووي، بعدما حدد ترمب مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، وسط تهديدات متكررة باستخدام "القوة العسكرية" في حال لم توافق طهران على إنهاء برنامجها النووي.
وتتبع الولايات المتحدة نهجًا أكثر صرامة تجاه إيران، بسبب نشاطها النووي منذ عودة الرئيس دونالد ترمب للبيت الأبيض في يناير الماضي. وكانت واشنطن انسحبت في ولايته الأولى من الاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015، وفرضت قيودًا على صادراتها النفطية.
"مباشرة أم غير مباشرة"وفي وقت سابق الجمعة، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إيرانيين كبيرين قولهما إن رؤساء الدولة والبرلمان والسلطة القضائية في إيران حثوا المرشد الأعلى علي خامنئي على قبول التفاوض مع الولايات المتحدة.
وتوقع المسؤولون الإيرانيون عقد لقاء بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، "إذا مضت الأمور بشكل جيد"، حسب الصحيفة.
وقال ترمب إن الولايات المتحدة تجري مباحثات مباشرة مع إيران، لكن وزير الخارجية الإيراني قال إن المفاوضات ستكون غير مباشرة، مؤكدًا على أن طهران لا تقبل أي طريقة أخرى للمفاوضات.
وكان خامنئي رفض مرارًا بشكل علني الانخراط في أي محادثات مع واشنطن، واصفًا هذا القرار بأنه "غير حكيم" و"أحمق"، لكن كبار المسؤولين حثوه على إعادة النظر في موقفه، ووفقًا للمسؤولين.
وفي 28 مارس الماضي، أرسلت إيران ردًا رسميًا على رسالة ترمب أكدت فيه استعدادها للتفاوض، فيما من المقرر أن تُعقد الجولة الأولى من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، السبت.