عاجل - وفق 8 عناصر رئيسية.. "التعليم" تعتمد نموذجًا متكاملاً لتقييم المعلمين
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
اعتمدت وزارة التعليم نموذجًا جديدًا ومتكاملًا لتقييم أداء شاغلي الوظائف التعليمية يهدف إلى تحسين كفاءة المعلمين والارتقاء بجودة العملية التعليمية وفق أحدث المعايير العالمية.
ويمثل هذا النموذج أحد أدوات الوزارة الداعمة لتجويد الممارسات التربوية داخل الصفوف الدراسية ويعكس حرصها على بناء منظومة تقييمية دقيقة تسهم في تحقيق التطوير المهني المستدام للمعلمين ورفع مستوى مخرجات التعليم في مختلف المراحل الدراسية
أخبار متعلقة ولادة أول ظبي رملي لربيع 2025 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكيةصور| لدعم الإنتاج الزراعي في الأحساء.
. إطلاق مبادرات تخدم 800 مزارع بأحدث التقنيات
ويستند النموذج إلى ثمانية عناصر رئيسية تمثل مرتكزات التقييم المهني للمعلم وتغطي الجوانب التعليمية والتربوية كافة بما يعزز من جودة التعليم ويحقق أهدافه الاستراتيجية.
تنويع الاستراتيجيات
ومن أبرز هذه العناصر التنويع في استراتيجيات التدريس وهو عنصر يعكس قدرة المعلم على توظيف أساليب وطرق تدريس متنوعة تتناسب مع طبيعة المحتوى التعليمي واحتياجات الطلاب وميولهم ويسهم في تعزيز مشاركتهم وتنمية مهاراتهم الفكرية والتواصلية ويشمل هذا الجانب تطبيق استراتيجيات تفاعلية تدعم التفكير النقدي وتحفز الإبداع وتوفر بيئة تعليمية نشطة قائمة على الحوار والمناقشة
تحسين النتائج
ويتضمن النموذج عنصر تحسين نتائج المتعلمين والذي يُعد مؤشرًا رئيسيًا لقياس مدى قدرة المعلم على تطوير التحصيل الدراسي للطلاب من خلال وضع أهداف واضحة وتقديم تغذية راجعة فعالة تراعي الفروق الفردية وتدعم النقاط الإيجابية وتسهم في تجاوز نقاط الضعف مع توظيف وسائل التقنية الحديثة لتعزيز التواصل مع الطلاب ومتابعة أدائهم بشكل مستمر بما يضمن تحسين مستواهم الأكاديمي وبناء ثقتهم بأنفسهم
ويركز النموذج كذلك على عنصر إعداد وتنفيذ خطة التعلم حيث يتم تقييم قدرة المعلم على صياغة خطة تعليمية منظمة تنطلق من فهم واقعي لاحتياجات الطلاب ومستوياتهم وتنسجم مع السياسات التعليمية المعتمدة وتدعم تحقيق الأهداف التربوية بشكل ممنهج وفعّال
كما يتضمن عنصر توظيف التقنيات ووسائل التعلم المناسبة والذي يُعنى بقياس مدى قدرة المعلم على استخدام الوسائل التعليمية والتقنية الحديثة بطريقة تسهم في تسهيل الفهم وتعزيز التفاعل داخل الصف بما يتوافق مع طبيعة الدرس وأهدافه التعليمية ويخدم تطور مهارات الطلاب المعرفية والمهارية
بيئة تعليمية محفزة
ومن العناصر التي يشملها النموذج كذلك تهيئة بيئة تعليمية محفزة وهو عنصر يرتبط بقدرة المعلم على توفير بيئة صفية إيجابية تقوم على الاحترام المتبادل وتدعم الشعور بالأمان النفسي وتحفز الطلاب على المشاركة الفاعلة والانخراط في الأنشطة التعليمية داخل الصف وخارجه بما يعزز من نواتج التعلم
كما يشمل النموذج عنصر الإدارة الصفية وتحقيق الانضباط وهو معيار رئيس في قياس قدرة المعلم على تنظيم بيئة التعلم وضبط السلوك داخل الصف بما يسهم في خلق مناخ تعليمي منتج وفعّال ويعزز من الانضباط الذاتي لدى الطلاب ويدعم التفاعل الإيجابي فيما بينهم ويضمن تحقيق الأهداف التعليمية في إطار من التنظيم والدقة
تحليل النتائج
ويتضمن النموذج كذلك عنصر تحليل نتائج المتعلمين وتحسين مستواهم والذي يقيس مدى قدرة المعلم على تحليل بيانات أداء الطلاب واستثمارها في وضع خطط علاجية دقيقة تستند إلى معلومات واقعية وتسهم في تحسين الأداء الفردي والجماعي للطلاب في مختلف المواد الدراسية
ويكتمل النموذج بعنصر تنوع أساليب وأدوات التقويم حيث يتم تقييم قدرة المعلم على استخدام أدوات تقييم متنوعة وشاملة تعكس المستوى الحقيقي للطلاب وتراعي الفروق الفردية بينهم وتشمل الملاحظة الصفية والاختبارات المتنوعة والتقويم التكويني والنهائي بما يحقق العدالة والمصداقية في التقييم ويسهم في تطوير الأداء التعليمي
ويُعد اعتماد هذا النموذج خطوة محورية ضمن رؤية وزارة التعليم لتطوير الأداء المهني للمعلمين وتجويد ممارساتهم التربوية وفق منهجية علمية تضمن استدامة التطوير ورفع كفاءة العملية التعليمية وتسهم في إعداد أجيال مؤهلة بالمهارات والمعارف اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة تقييم المعلمين التعليم وزارة التعليم قدرة المعلم على
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول التعليم غير الرسمي في وزارة التربية والتعليم
دمشق-سانا
تركزت محاور ورشة العمل التي تقيمها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة الناس في حاجة “People in Need“ حول التعليم غير الرسمي والبرامج والأهداف النموذجية لهذا التعليم، وسبل معالجة احتياجات الأطفال خارج المدرسة، والفجوات التي تواجه المرحلة المقبلة للتعليم في سوريا.
وتهدف الورشة التي تقام في مبنى الوزارة وتستمر 3 أيام إلى إعادة النظر في التعليم غير الرسمي بالتعاون مع المنظمات العاملة في سوريا لتأمين عودة الطلاب المتسربين إلى مدارسهم، وخاصة العائدين إلى قراهم وبلداتهم التي هجرهم منها النظام البائد.
ويشارك في الورشة 55 شخصاً من المختصين في برامج التعليم بالمنظمات الدولية والمحلية العاملة في قطاع التعليم غير الرسمي في سوريا، إضافة إلى المختصين في وزارة التربية.
وأشار اختصاصي التعليم في المنظمة أنس طحان في تصريح لمراسلة سانا إلى أن المنظمة تعمل في شمال شرق وشمال غرب سوريا منذ عام 2013 في مجموعات تنسيق ضمن التعليم غير الرسمي، موضحاً أن هدف الورشة نقل الطلاب المتسربين من التعليم غير الرسمي إلى التعليم الرسمي، وإعادة الطلاب المتسربين والطلاب خارج المدرسة إلى مقاعد الدراسة، ومساعدتهم على الالتحاق بالمدرسة بشكل مناسب.