مصر – أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته مدينة العريش المصرية، امس الثلاثاء، أن قطاع غزة يعيش فيه مليونا شخص محاصر ولا يمكن الحديث عنها كمشروع عقاري.

وقال ماكرون أثناء زيارة لمصر أعلن فيها دعمه للخطة العربية لإعادة إعمار غزة مقابل مقترح الرئيس دونالد ترامب القيام باستثمارات أمريكية في القطاع: “حين نتحدث عن غزة نحن نتحدث عن مليوني شخص محاصر.

. بعد أشهر من القصف والحرب”.

وأضاف: “لا يمكننا محو التاريخ والجغرافيا. لو كان الأمر ببساطة مشروعا عقاريا أو استحواذا على أراض.. لما كانت الحرب اندلعت من الأساس”.

واعتبر ماكرون أن استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر هو “أولوية الأولويات”، وقال إن الوضع اليوم في غزة لا يمكن التساهل معه “وهو لم يكن أبدا بهذا السوء”، مضيفا “نطالب أولا باستئناف دخول المساعدات في أسرع وقت ممكن”.

واجتمع ماكرون يوم الإثنين، مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي قبل أن ينضم لهما عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني في قمة ثلاثية أكد خلالها القادة على دعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة ورفضهم لترحيل سكان القطاع إلى دول أخرى.

كما أجرى القادة الثلاثة اتصالا هاتفيا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقشوا خلاله سبل العودة إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية واستئناف مفاوضات إطلاق سراح الأسرى في غزة.

المصدر: أ ف ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نحو الأفضل

مع اقتراب بداية إجراءات الاستحقاق النيابي الهام الذى سيفرز لنا برلمانا جديدا يستمر لمدة خمس سنوات قادمة، وفي ظروف صعبة اقتصاديًا وسياسيًا تمر بها البلاد، ووسط اضطرابات عاصفة في منطقتنا الملتهبة دائمًا، يبدو أن على الجميع واجبا وفرض عين هو أن يحسنوا التعامل مع الاستحقاق القادم ليخرج بأفضل شكل وأعظم نتائج لصالح مصر.

لا نتحدث عن فرض أسماء بعينها ولكن نتحدث عن حسن اختيار رجال المرحلة القادمة ليكونوا من أهل الفكر والخبرة القادرين على دعم الوطن وتوصيل رسائل الطمأنة والاصطفاف الوطني للجماهير أينما كانوا، إنه أوان هؤلاء من أجل تلاحم سلطات الدولة التنفيذية والتشريعية مع المواطنين ليكون الجميع على قلب رجل واحد في مساندة مؤسسات الوطن وقيادتها أمام التحديات التي نمر بها.

على الأحزاب تقع مسئولية حسن اختيار مرشحيها من البداية، نريد نوابا لهم القدرة الفكرية والشعبية على التواصل مع الناس وشرح الأمور لهم حتى لا يسقطوا فريسة الشائعات، لنمنح المخلصين من أبناء مصر المفكرين فرصتهم كاملة، وندعمهم في مواجهة أهل الثروة والمال فهذا توقيتهم الحتمي لمساندة وطنهم، وعلى الناس أيضًا أن يشاركوا بكل قوة في هذا الاستحقاق الهام ليختاروا من يمثلهم ويدعم خطوات مصر علي طريق التقدم والاستقرار.

من أجل مصر وشعبها لنفكر بشكل أكثر اختلافا اليوم عما مضى فلكل حرب رجالها دون مزايدة على أحد أو تقليل من شأن أحد، ولكنها ظروف المرحلة تحتم علينا أن نقدم أهل الخبرة والفكر على من سواهم فربما هم وحدهم القادرون اليوم على مخاطبة الناس وحشدهم صفًا واحدًا خلف راية الوطن.. حفظ الله بلادنا الطيبة وأهلها المخلصين وجيشها البطل.. حفظ الله مصر.

مقالات مشابهة

  • رايتس ووتش تناشد مؤتمرا دوليا بلندن إنقاذ مدنيي السودان وإدخال المساعدات والمحاسبة
  • أمريكا ليست وجهتنا..أوروبيون يقومون بإلغاء رحلاتهم إلى الولايات المتحدة
  • ترامب يعلن قصف “أهداف إرهابية” في الصومال
  • “اذهب إلى الجحيم!”.. نجل نتنياهو يهاجم ماكرون بعد تصريحاته عن قيام دولة فلسطين
  • نحو الأفضل
  • ترامب: المفاوضات مع إيران “تسير بشكل جيد”
  • “الفطرية”:” جراء الذئاب الرهيبة” ليست عملية استنساخ للكائن أو إعادة تخليق
  • “ترامب جيت” أكبر قضية نصب في تاريخ أمريكا
  • إسرائيل تشكو من ان واشنطن تفاوض بأولوياتها “ترامب”
  • “اشترِ الآن”.. تغريدة ترامب التي هزّت وول ستريت