في أوائل العام 2022م انطلق البرهان في زيارة لإحدى الفرق العسكرية بالولايات والتقى بقائدها وأخذه في حوار سري بعيداً عن الأعين – ” كل المؤشرات تؤكد ان صداما عسكريا قد يحدث نتيجة لتمرد الدعم السريع وأنا أخشى من حدوث شيء لذا اطلب منك خلال (…) اعداد لواء متخصص وساقوم بإرسال 3 طائرات لك احداهن انتنوف فخبئها في مطار سري .

“ – طيب يا سعادتك ما تتحركوا. – لا .. انا ملتزم بعهدي أمام الشعب للعمل بانسجام مع الدعم السريع حتى يتم الدمج وسيكون حوار سياسي قريبا بعض شروطنا فيه هو دمج الدعم في الجيش. ومن ناحية أخرى حري بي أن أذكر أن الكل كان يعلم ان ضغوطا دولية تسببت في ابقاء الدعم السريع متمددا بحجة حماية السودان من انقلاب اسلامي مزعوم، واستطاعت دول – كنا نظنها صديقة- استمالة حميدتي الذي كانوا ينادونه بسمو الامير بن حمدان- ان يقنعوه أنه بطل عرب الصحراء ومؤسس دولتهم المرتقبة لذا وضعوا الجيش السوداني تحت مراقبة بالاقمار الصناعية وتجسس دولي مفتوح الميزانية. ما الذي حدث ؟ قائد الفرقة وبكل سرية بدأ الاعداد ، ولأن البرهان يعلم بحجم الاختراق المخابراتي الذي حدث اثناء حكم حمدوك وخيانة الدعم السريع انتظر لحظة مناسبة وكل همه هو أن يجنب البلاد او الخرطوم أي صدام عسكري ومع المناورات المصرية السودانية المشتركة إستطاع سلاح الجو وبسرية تامة تخبئة الطائرات واسست الفرقة مطارا سريا لم تستطع جهة في العالم اكتشافه . وكلنا نعرف ما حدث يومها من حصار للقيادة ثم ظهور حميدتي على قناة العربية يحكي انه سيطر عاى كل مطارات السودان وان الطائرة الوحيدة التي في الجو اصيبت ولن تجد مطارا تنزل فيه . وما هي الا لحظات وهرعت الانتنوف من مطارها السري تصور ثم انطلقت طائرتي الميج وضربت تجمعات الدعم السريع ولا زالت حتى ازيل الخطر عن قاعدة وادي سيدنا الجوية وتم الاستيلاء على أكبر معسكر للدعم به اسلحة وذخائر جبل سركاب ولا زالت تتحرك من مكانها المجهول وتقصف طوال اليوم حتى شكلت فارقا على الأرض ثم سكت حميدتي بالاصابة في مقتل. ثم تحرك ذلك اللواء وبحمرة عين وتضحيات وصل سلاح الإشارة ثم دخل القيادة العامة . وبالطبع حرر الفرسان مطار مروي ثم حدس ما حدس وظهرت هنا حنكة القائد الاستراتيجي البرهان في وقاية السودان من خطر مدلهم. دعونا نواصل ان شاءالله نحكي لكم في المقال القادم قصة ناس الشجرة يسلموا عليكم ثم قصة اللواء ايوب الذي ظهر مع البرهان في القيادة وبعد يومين كان بالمدرعات، وسر مروحية المدرعات. محمد هاشم الحكيم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

54 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على سوق في ضواحي الخرطوم  

 

الخرطوم - قُتل 54 شخصا السبت 1فبراير2025، جراء قصف لقوات الدعم السريع على سوق في أم درمان بضواحي العاصمة السودانية الخرطوم، وفق ما أفاد مصدر طبي وكالة فرانس برس.

وقال المصدر في مستشفى النو طالبا عدم كشف هويته، إنّ الجرحى "ما زالوا يصلون إلى المستشفى" بعد الهجوم الذي نسبه إلى قوات الدعم السريع.

وأشار المصدر إلى أن حصيلة القصف بلغت 54 قتيلا بعدما كان أفاد في وقت سابق بمقتل 40.

ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وشنّ قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.

وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.

وقال أحد الناجين في تصريح لفرانس برس "القذائف سقطت في وسط سوق الخضار بصابرين ما يفسّر العدد الكبير من الضحايا والمصابين".

وقال أحد المتطوعين في مستشفى النو "نحتاج إلى اكفان ومتبرعين بالدم ونقالات لنقل الجرحى".

يعد المستشفى أحد آخر المرافق الطبية التي ما زالت تعمل في المنطقة، وسبق أن تعرّض مرارا لهجمات.

بعد مراوحة استمّرت أشهرا في الخرطوم، كسر الجيش الأسبوع الماضي حصارا كانت قوات الدعم السريع تفرضه على مقر قيادته العام في العاصمة السودانية.

في الوقت نفسه، أعلن الجيش استعادة مقر سلاح الإشارة وطرد قوات الدعم السريع من مصفاة الجيلي النفطية في شمال الخرطوم.

وقال شهود على هجوم السبت لوكالة فرانس برس إنّ مصدر القصف كان غرب أم درمان، وهي منطقة لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

وقال أحد سكان قطاع يقع إلى جنوب أم درمان " تتساقط القذائف الصاروخية والمدفعية"، مشيرا إلى هجوم لقوات الدعم السريع على محاور عدة.

- هجوم مضاد -

وتوعّد قائد قوّات الدعم السريع الجمعة بـ"طرد" الجيش السوداني من الخرطوم، مقرّا للمرّة الأولى وبطريقة غير مباشرة بالانتكاسات التي تكبّدتها قوّاته في العاصمة.

وفي خطاب متلفز نادر، قال دقلو إن عناصر الجيش لن يستفيدوا من مقرّ القيادة أو معسكر سلاح الإشارة لفترة طويلة، متعهّدا بـ"طردهم"، كما حصل سابقا.

منذ بدء النزاع واستهدافها بالقصف قبل نحو عامين، تحوّلت الخرطوم إلى ما يشبه معسكرا للمقاتلين.

في ولاية الخرطوم قُتل 26 ألف شخص بين نيسان/أبريل 2023 وحزيران/يونيو 2024، وفقا لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وأفرغت أحياء بأكملها من السكان واستولى عليها مقاتلون مع فرار 3,6 ملايين شخص من العاصمة، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.

وفق شهود تعذّرت عليهم المغادرة أو رفضوا أن يغادروا، تعرّضت المناطق السكنية للقصف بانتظام.

يعاني ما لا يقل عن 106 آلاف شخص من المجاعة في العاصمة، وفقا لنظام تصنيف تدعمه وكالات الأمم المتحدة، فيما يعاني 3,2 ملايين من الجوع عند مستويات حرجة.

وفي أنحاء البلد الواقع في شمال شرق إفريقيا، أعلنت المجاعة في خمس مناطق، معظمها في إقليم دارفور في غرب البلاد، ما من شأنه أن يؤثر على خمس مناطق أخرى بحلول أيار/مايو.

قبيل انتهاء ولايته، فرض الرئيس الأميركي السابق جو بايدن عقوبات على البرهان. واتّهمت إدارته الجيش السوداني بشن هجمات على مدارس وأسواق ومستشفيات واستخدام الحرمان من الغذاء سلاحا في الحرب.

جاءت تلك العقوبات بعد نحو أسبوع على فرض واشنطن عقوبات على دقلو الذي اتّهمت قواته بـ"ارتكاب إبادة جماعية" وبممارسة "انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان" في دارفور حيث تعد قوات الدعم السريع في موقع قوة.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • 54 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على سوق في ضواحي الخرطوم  
  • الاعيسر: ندين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين
  • حميدتي يعترف بخسارة ميليشيات الدعم السريع بعض المناطق أمام الجيش السوداني
  • حميدتي يقر بخسائر قواته في الخرطوم ويتوعد بـاستلام مناطق محددة
  • حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش (شاهد)
  • حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش
  • «حميدتي» يتوعد «البرهان» وعلي كرتي
  • السودان.. حميدتي يقر بخسارة "الدعم السريع" مناطق لصالح الجيش
  • ماذا بعد تحرير الخرطوم؟
  • أعداء غير متوقعين.. معركة مصر والإمارات الخفية على السودان