أشاد المترشح للانتخابات الرئاسية، إسماعيل الشتيوي، بموقف القيادة العامة للجيش الوطني الليبي في مقارعة الإرهاب في بنغازي، بعد اعتراف مصور نشره جهاز الردع للداعشي طارق أنور عبد الله المكنبى بـ”أبو عيسى” والذي كشف أنه كان يقاتل في محاور بنغازي.

وقال الشتيوي في تدوينة عبر “فيسبوك”: “سبحان الله، قبل سنوات قليلة كان كثيرا ممن يتشدقون الآن بأنه لا يوجد إرهاب في مدينة بنغازي ودرنة ولا توجد قاعدة أو داعش بنغازي ودرنة، اليوم يعترف هؤلاء أنهم كانوا يقاتلون الجيش في بنغازي ويقتلون الشرطي والإعلامي وشيخ الدين”.

وتساءل: “أين ذهبت قناه النبأ (التي كان يديرها وليد اللافي، وزير الشؤون السياسية والاتصال بحكومة الدبيبة حاليا) وغيرها من القنوات التي كذبت عليكم كثيرا؟”، مضيفا: “رحم الله الشهداء من المدنيين والعسكريين الذين واجهوا هؤلاء القتلة ولم ولن نندم يوما عن موقفنا الشخصي معهم في مقارعة الإرهاب وداعش والقاعدة ببنغازي ودرنة”.

واختتم الشتيوي: “أيضا وللتاريخ رحم الله كل من قاتل الإرهاب في سرت”.

يشار إلى أن أبوعيسى قال إنه بايع تنظيم الدولة على يد “محمود البرعصي” أمير بنغازي، وقاتل ضد “الجيش الليبي” في محاور بنغازي، وفي 2017 خرج في رتل إلى الصحراء، ثم تم تكليفه من أبو يعلى “أمير ليبيا” بالخروج من الصحراء إلى سبها، وساعد في الهجوم على مقرات الدولة في 2018.

 

الوسومالإرهاب بنغازي ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الإرهاب بنغازي ليبيا

إقرأ أيضاً:

حكم فرض الحكومة وغيرها مبالغ كبيرة لشراء كراسة العطاء

حكم فرض الحكومة وغيرها مبالغ كبيرة لشراء كراسة العطاء
فرضت علينا جهة حكومية مبلغ 250 الف ج ثمن كراسة شروط التقديم لعطاء ولن يعتمدوك الا اذا اشتريت الكراسة والتي لا تسوى 10 ألف ج في الأصل !

والغرض تنافس المتقدمين على قطع اراض تجارية نقوم مستقبلا بينائها وندفع عليها ايجارا شهريا ، و تمنح بشروط مع القرعة وكثير من المشتركين ممن دفع المبلغ لم يحصلوا عليها وضاع عليهم المبلغ الكبير؟
الجواب
يجوز للجهة المنظمة للعطاء فرض رسم بيع كراسة الشروط بثمن تكلفتها فقط بحسب ما أفتى به مجمع الفقه الاسلامي العالمي ، ولا تزد عليه

والأصل أن الجهة المنظمة للمناقصة او غيره هي التي عليها أن تتحمل تكلفة إعداد دفتر الشروط، ولا أن تبيعه، ولا أن تسترد كلفته، فهي المستفيدة منه، وهي التي اختارت طريقة العطاء، فمن كان له الغنم فعليه الغرم.

لكن اذا خافت من عدم جدية المشاركين يمكنها بيعها بسعر تكلفتها أو تكلفة المناقصة .
ويجوز وضع تأمين مسترد لمن لم يرسُ عليه العطاء لتأكيد جدية المشاركين .

فيجوز بيع دفتر الشروط لكن فقط بقيمته الفعلية، وقد جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي رقم: 77 / 4 / 85 بشأن عقد المزايدة :

5- لا مانع شرعا من استيفاء رسم الدخول (قيمة دفتر الشروط بما لا يزيد عن القيمة الفعلية) لكونه ثمنا له.
وكونه يدفع الجميع مبلغا أكبر من التكلفة ليفوز بالعطاء البعض فقط ؛ فهذا شبيه بالميسر يدفع الكل ويأخذها البعض.

فعلى الجهة المستلمة التحلل من المبلغ برده لأصحابه وان كانوا قد دفعوه برضائهم .
محمد هاشم الحكيم
#كرسي_المالكية للعلوم الشرعية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ممثل إيطالى للمصريين والسعوديين: أحبكم كثيرا
  • يونيفيل: بلدة الخيام الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني
  • جوائز الأفضل من جلوب سوكر 2024.. 4 منها ذهبت إلى رونالدو وفينيسيوس
  • حكم فرض الحكومة وغيرها مبالغ كبيرة لشراء كراسة العطاء
  • دعاء الامتحان الصعب والنجاح: الأدعية التي تساعد الطلاب على التوفيق
  • ضبط شخص بحوزته أقراص مخدرة في بنغازي
  • القناة 12 العبرية: القنبلة التي استهدفت هنية كانت في وسادته
  • دعوة للتمرد المسلح.. إفتاء الغرياني تدعو “الثوار” في ليبيا وغيرها للتنظيم والتدريب لاسترداد الكرامة
  • تساؤل لوزير الإسكان: أين ذهبت مواسير المياه التى تم خلعها بمدينة 15 مايو
  • "سلام عليكم بما صبرتم": تفاصيل وفاة «ستيني» أثناء تأدية صلاة العشاء داخل المسجد بالمنيا