سنجر: زيارة ماكرون لمصر عظيمة ومتنوعة ولها أبعاد إنسانية وسياسية واقتصادية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عظيمة ومتنوعة ولها أبعاد إنسانية وسياسية واقتصادية، متابعا أن زيارة ماكرون لمستشفى العريش قبل مغادرته تعكس الجانب الإنساني.
وأضاف سنجر خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن زيارة ماكرون كانت متكاملة وتعيد مجد العلاقات المصرية الفرنسية وتجعلها تاريخا وحاضرا ومستقبلا، مشيرا إلى رسالة الرئيس الفرنسي خلال عودته في الطائرة إلى بلاده، قائلا "رأيت نبض القلوب" وهو ما يدل على الشعور الجيد من ماكرون بلقائه الرئيس السيسي والمصريين والفلسطينيين في مستشفى العريش.
كما تابع سنجر، أن زيارة ماكرون لمصر كانت لافتة وتحدثت عنها الاعلام الأمريكي وأعادت الشعور بإمكانية إعادة الأمن والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط التي عانت كثيرا مؤخرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماكرون الدكتور أشرف سنجر الرئيس السيسي السياسات الدولية العلاقات المصرية الفرنسية زیارة ماکرون
إقرأ أيضاً:
متحدث النواب السابق: زيارة ماكرون أظهرت أمن مصر واستقرارها أمام العالم
تحدّث الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث السابق باسم مجلس النواب، عن زيارته للولايات المتحدة، ومشاركته في جلسات داخل الكونغرس الأمريكي، ولقاءاته مع ممثلي الحزبين الجمهوري والديمقراطي، مسلطًا الضوء على شدة الإجراءات الأمنية حول مقار هذه الأحزاب، ليعقد مقارنة توضح حجم الثقة والأمان داخل الدولة المصرية.
وأبرز خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أهمية لقاء ماكرون بشباب جامعة القاهرة، معتبرًا أن حديث الرئيس الفرنسي عن التلاحم الشعبي المصري، ودعمه الكامل للقيادة السياسية في موقفها من القضية الفلسطينية، شكّل رسالة قوية تم توثيقها حتى عبر حساباته الرسمية.
وتطرّق الدكتور صلاح حسب الله إلى التحولات المتوقعة في الموقف الأمريكي من الوضع في غزة، متوقعًا نوعًا من التراجع أو إعادة التقييم، خاصة في ظل ما يصدر من تصريحات عن الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي تعكس مراجعة جزئية للسياسات المتبعة.
وقال المتحدث السابق باسم مجلس النواب، إن المشهد الحالي لم يعد مجرد قضية سياسية، بل إنسانية من الطراز الأول، لافتًا إلى حجم التعاطف العالمي الذي تشهده القضية الفلسطينية، من مظاهرات في النرويج وفرنسا والولايات المتحدة، إلى أصوات معارضة داخل عدد كبير من الدول الإسلامية مثل تونس، المغرب، والجزائر، وقال إن حتى داخل أمريكا بات الصوت الرافض للسيناريو الذي يتبناه ترامب مرتفعًا بقوة.
وأشاد حسب الله بنهج مصر في إدارة الموقف، مؤكدًا أنها لا تلجأ إلى السياسات التصادمية، بل تعتمد على القوة الناعمة والدبلوماسية المؤسسية في التعامل مع التصريحات الدولية، بما يضمن مصالح الدولة واستقرارها، في مقابل الانجرار إلى معارك إعلامية أو سياسية غير محسوبة.
وأثنى على فلسفة زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، مؤكدًا أنها حملت رسائل عميقة، بعيدًا عن البروتوكولات المعتادة، وأوضح أن زيارة ماكرون لأحد أحياء القاهرة الشعبية، وجلوسه على أحد المقاهي، والتجوال برفقة الرئيس المصري في حي الحسين، وجّهت للعالم رسالة قوية مفادها أن مصر بلد آمن ومستقر.
وأكد أن هذا المشهد قد لا يتكرر حتى في دول مثل سويسرا، وهو ما يعكس حالة من الاستقرار الحقيقي للدولة المصرية.