بعد “قبلة التتويج”.. فيفا يبدأ هذه الإجراءات التأديبية ضد رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الخميس عن بدء إجراءات تأديبية ضد رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس من قبل لجنة الانضباط، ردا على واقعة تقبيله اللاعبة جيني هيرموسو في الفم رغما عن إرادتها، أثناء مراسم تتويج المنتخب الأحد بكأس العالم للسيدات.
وجاء في بيان فيفا: “أبلغت اللجنة التأديبية لفيفا لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم اليوم أنها ستفتح إجراءات تأديبية ضده على خلفية الأحداث التي وقعت خلال المباراة النهائية”.
أوضح فيفا بأن الحادث “قد يشكل انتهاكا للمادة 13 الفقرتين 1 و2 من قانون الانضباط الخاص بفيفا”.
وكانت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم سيدات طالبت الأربعاء بإقالة روبياليس بسبب هذه الحادثة. وقالت في بيان:
“قدمت رابطة كرة القدم للسيدات المحترفات شكوى إلى رئيس المجلس الأعلى للرياضة بعد التصرفات الخطيرة للغاية التي قام بها رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، في نهائي كأس العالم للسيدات، وتطالب بإقالته”.
وتابعت الهيئة الكروية الإسبانية في البيان: “إن أحد أعظم الإنجازات في تاريخ الرياضة الإسبانية قد شابه السلوك المحرج لأعلى ممثل لكرة القدم الإسبانية، الأمر الذي كشف أنه ليس على مستوى المهمة التي يشغلها”.
مضيفة: “لا يمكن التسامح مع رئيس يمسك بلاعبة من رأسها ويقبلها على الفم”.وعمد روبياليس إلى تقبيل هيرموسو (33 عاما) على شفتيها عقب فوز إسبانيا الأحد على إنكلترا 1-صفر في نهائي مونديال أستراليا ونيوزيلندا، في حين اكتفى بتقبيل اللاعبات الأخريات على خدهن أو معانقتهن.
وكانت هذه الواقعة التي حدثت أثناء توزيع روبياليس الميداليات الذهبية قد أثارت غضبا شديدا داخل وخارج إسبانيا. وقالت هيرموسو إنها “لا يجب أن تمر دون عقاب”.
ومهما كان قرار اللجنة التأديبية للاتحاد الدولي الذي يقع مقره في زيوريخ، فإن ذلك لا يؤثر مباشرة على منصب روبياليس، لكن نقطة التحول قد تكون في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الإسباني للكرة الذي دُعي إليها الجمعة للبحث في هذه القضية.
المصدر: فرانس24/ أ ف ب
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اسبانيا الفيفا انجلترا بريطانيا قبلة التتويج رئیس الاتحاد الإسبانی الإسبانی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
“الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
يمانيون – متابعات
قال القيادي في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي: “إن استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملات طائرات وبوارج أمريكية، في البحرين الأحمر والعربي، أذهل الأمريكيين، وجعل تصريحاتهم متناقضة بين التكذيب والاعتراف بشكل يكشف صدمتهم، وعجز قواتهم البحرية في حماية نفسها من هجمات اليمنيين”.
وأضاف السياسي العراقي : “إن استمرار الحصار اليمني المفروض على حركة السفن “الإسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، أثبت فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية”.
وتابع: “هذا النجاح اليمني إضافة مهمة وحاسمة في إعادة رسم مستقبل المنطقة، وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال”.
وقال لموقع “عرب جورنال”: “تزداد الأسطورة اليمنية -يوما بعد يوم- ألقاً وزهواً وعظمة؛ فهي أرض الرجال والوفاء والإيمان والثبات والقوة والعروبة، وتأبى الإذلال والخنوع”.
من وجهة نظر السياسي الربيعي، تعد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لمساندة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، هزيمة للعدوان الصهيوني ومطبعيه في المنطقة، وهدفا من أهداف ثورة 21 سبتمبر.
واعتبر استمرار جبهة اليمن في نصرة جبهات غزة ولبنان وتقديم مفاجآت جديدة ومتصاعدة على مستويات الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات هو الانتصار بذاته.
وقال: “إن إسناد جيش اليمن غزة ولبنان عوّض غياب وخذلان الجيوش العربية الراضخة لأنظمتها المطبعة؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني، على الرغم من امتلاكها العدة والعتاد والأسلحة”.
جيش بات من أعتى الجيوش!
بدوره، أشاد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، بالنجاح الكبير والإمكانات المتطورة للقوات المسلحة اليمنية.
وقال الخبير ديدي -في تصريح مرئي لقناة “المسيرة”: “إن الجيش اليمني يتصرّف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، وقد بات من أقواها، وأثبتت ذلك معركة البحر الأحمر”.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الحروب العسكرية، تستخدم صواريخ ضد بوارج متحركة، وتصيبها أهدافها بدقة؛ لأن هذا التكتيك يعد أمراً صعباً في العمل العسكري، وهو ما أثار جنون الأمريكيين”.
وأكد رغبة المدارس العسكرية في العالم معرفة تجربة اليمن العسكرية، ونوعية أسلحة جيشها، وكيفية تصنيعها الصواريخ؟.
210 قِطع بحرية
أعلنت اليمن، نهاية 2023، حظرا بحريا شاملا يمنع عبور السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهما، من مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً لمقاومة غزة، واستهدفت قواتها المسلحة أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.
————————————–
السياسية – صادق سريع