شراكة استراتيجية ومقاربة جديدة للهجرة .. مصر وفرنسا تعززان التعاون في إطار عملية الخرطوم
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
استقبل د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اليوم الأربعاء، "فرنسوا نويل بوفيه" وزير الدولة بوزارة الداخلية الفرنسية وذلك على هامش المؤتمر الوزاري لعملية الخرطوم.
أشاد الوزير عبد العاطى بزيارة الدولة الهامة التي اجراها فخامة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إلى مصر والتي عكست الطابع الاستراتيجى للعلاقات بين البلدين خاصة بعد ترفيع العلاقات بين البلدين، فضلا عن تقارب الرؤى بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً على أهمية البناء على الزخم الناتج عن الزيارة لدفع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات إلى أفاق أوسع، ومواصلة العمل الوثيق لتطوير وتعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
مصر تؤكد ريادتها في ملف الهجرة خلال اجتماع 'عملية الخرطوم' وتدعو لتقاسم الأعباء
وزير الخارجية: مصر مأوى نحو لنحو 10 ملايين ضيف من المهاجرين
وقد قدم وزير الخارجية التهنئة للمسئول الفرنسي بمناسبة تسلم بلاده الرئاسة الدورية لعملية الخرطوم، مؤكداً الحرص على دعم الرئاسة الفرنسية والبناء على الإنجازات التي تم تحقيقها خلال الرئاسة المصرية للعملية.
كما أكد سيادته على التطلع لمواصلة تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الهجرة، موضحاً أن خلق مسارات شرعية للهجرة والانتقال الشرعي للعمالة يعد أحد أهم ركائز إدارة ملف الهجرة في مصر، خاصة مع الأولوية التي توليها القاهرة لجهود دعم مسارات الهجرة الشرعية وتنقل المهارات بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي.
وأعرب الوزير عبد العاطى عن التقدير للدعم الأوروبي المستمر لتنفيذ مشروعات ذات صلة بموضوعات الهجرة في مصر، معربا عن التطلع لقيام فرنسا بزيادة الدعم لمصر في هذا الشأن لاسيما مع الأعباء المتزايدة التي تتحملها الدولة المصرية نظراً لاستقبال أكثر من ١٠ مليون من المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وزارة الداخلية الفرنسية إيمانويل ماكرون بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الطرابلسي يشارك باجتماع حول «الهجرة غير الشرعية» في إيطاليا
شارك وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية لواء عماد مصطفى الطرابلسي، في الاجتماع الرباعي التنسيقي بشأن قضايا الهجرة غير النظامية، وذلك بدعوة رسمية من وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بيانتيدوزي، والذي عُقد بمدينة نابولي الإيطالية.
وجمع الاجتماع “وزراء الداخلية في كل من الجزائر، تونس، وإيطاليا، ضمن إطار التنسيق الإقليمي المستمر لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، وفي مقدمتها مكافحة الهجرة غير النظامية، والاتجار بالبشر، والجرائم العابرة للحدود”.
وتركزت أعمال الاجتماع على “مناقشة آليات تعزيز التعاون بين الدول الأربع في ملفات الهجرة غير النظامية، من خلال تكثيف التنسيق الأمني والميداني بين الجهات المعنية، بما يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي، والحد من الظواهر المرتبطة بالهجرة والجرائم المترتبة عنها”.
كما تم التأكيد خلال الاجتماع “على أهمية تعزيز التعاون بين دول المصدر والعبور والوصول، وتفعيل قنوات تبادل المعلومات الاستخباراتية لملاحقة الشبكات الإجرامية المتورطة في تنظيم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر”.
وشدد المجتمعون على “ضرورة تطوير آليات العمل المشترك وتبادل الخبرات، خاصة في مجالات مكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية”.