محامي يكشف شروط وثيقة عقد الزواج بين الزوجين في الأحوال الشخصية.. فيديو
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
الرياض
كشف المحامي الدكتور حسين العنقري عن شروط وثيقة عقد الزواج بين الزوجين وحقوق كل منهما.
وقال العنقري “يكون الفسخ بلا عوض إذا أخل الزوج بالشروط، أما إذا أخلت الزوجة بالشروط فيكون الفسخ بعوض”
وأضاف العنقري “نظام الأحوال الشخصية ساهم بغياب التفاوت في الأحكام، كما يهدف لتنظيم العلاقة الأسرية وحفظ حقوق الزوجين”.
وتابع العنقري “للمشترط طلب فسخ الزواج إن لم تنفذ الشروط إلا إذا أسقط حقه، كما يمكن فسخ الزواج بلا عوض للزوج إذا لم يف بالشروط.
وأردف العنقري “لابد من كتابة الشروط في وثيقة عقد الزواج، كما يمكن فسخ الزواج بلا عوض للزوج إذا يف بالشروط، وفسخ الزواج لعدم وفاء الزوجة لا يزيد عن المهر”.
فيديو | المحامي د. حسين العنقري: يكون الفسخ بلا عوض إذا أخل الزوج بالشروط، أما إذا أخلت الزوجة بالشروط فيكون الفسخ بعوض#نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/z6UKJGTsv6
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 24, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأحوال الشخصية
إقرأ أيضاً:
هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يكشف عن مفاجأة
علق الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال السيدة "ميرفت" التي عبرت عن معاناتها في التعامل مع حماتها وإقامة زوجها وأسرته في نفس المنزل، مشيرة إلى شعورها بعدم الراحة، لأنها تخدم حماتها في غياب زوجها، فهل خدمة حماتها واجبة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى فتوى له: "أولاً، يجب أن نوضح أن خدمة الزوجة لحماتها أو لأخت زوجها ليس واجباً شرعياً عليها، الإسلام لم يلزم الزوجة بأن تخدم أهل زوجها، بل كان الواجب الأساسي عليها هو بر زوجها، ولكن هذا لا يعني أن البر بالعائلة ليس مستحباً، من المستحب أن تعين الزوجة زوجها في التعامل مع أهله، لكن إذا كانت هذه العلاقة تضع على كاهلها عبئاً أو تؤثر على راحتها النفسية، فليس من الضروري أن تستمر في هذا الوضع".
وأضاف: "إذا كانت تعيش مع حماتها وتشعر بالضغط أو عدم الراحة، فيجب أن يكون هناك حوار صريح مع زوجها، ليس من المعيب أن تتحدث الزوجة مع زوجها حول ما يزعجها، خصوصاً إذا كان ذلك يؤثر على صحتها النفسية وقدرتها على إدارة حياتها الأسرية، مثل تربية الأولاد ورعايتهم بالشكل الصحيح".
وأشار إلى أنه من الممكن الوصول إلى حل وسط، قائلاً: "إذا كان الزوج يقدر أن تذهب زوجته وتعود لزيارة أمه في أيام معينة من الأسبوع، مثل يومين في الأسبوع مثلاً، بينما تقضي باقي الأسبوع في منزلها مع أولادها، فهذا قد يكون حلاً مناسباً، ويمكن أن يساعد في تخفيف الضغوط النفسية التي تشعر بها".
وأكد على أهمية التوازن بين بر الوالدين وتربية الأبناء، حيث قال: "من حق السيدة أن تحرص على تربية بناتها في بيئة مستقرة، حيث يتوفر لها وقت مع أولادها لتوجيههم وتعليمهم الأخلاق الحميدة، قد تكون أحياناً حنية الأجداد الزائدة عن الحد تؤثر على سلوك الأبناء، لذا من الأفضل أن يكون هناك توازن في التربية ما بين الحزم والرحمة".
واختتم: "إذا فشل الحوار بينك وبين زوجك في حل هذه المشكلة، يمكنكما اللجوء إلى دار الإفتاء أو مستشارين مختصين للمساعدة في التوصل إلى حل يرضي الجميع. نحن هنا لخدمتكما ومساعدتكما في إيجاد حل يناسب الأسرة كلها.. الله يصلح الأحوال ويجعل الحياة أكثر سعادة واستقراراً".