أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة القبض على قيادي في تنظيم الدولة، متهم بالتخطيط وقيادة 3 عمليات إرهابية استهدفت مقرات مفوضية الانتخابات و مؤسسة النفط ووزارة الخارجية عام 2018

وقال الدبيبة في كلمة له إن العملية نفذت من قبل الأجهزة الأمنية ضمن خطة استخباراتية محكمة وتتبع عال لفترة طويلة لأوكار الإرهاب في العاصمة.

وأضاف الدبيبة أن الأجهزة الأمنية مازالت تعمل جنبا إلى جنب لتحسين معيشة المواطن، متعهدا لأهالي الضحايا بالقصاص من المجرمين المنفذين لتلك العمليات الإجرامية.

ملابسات الحادثة
من جهته كشف جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة عن ملابسات عملية القبض على القيادي المدعو “طارق أنور” والمكنى بـ”أبوعيسى” ببثه فيديو لاعترافاته وعملياته التي خطط لها بالتعاون مع آمريه في مدينة سبها.

وقال جهاز الردع على لسان ناطقه أحمد بن سالم للأحرار إن المتورط “أبوعيسى” ليبي الجنسية وأن آخر عملياته كانت تفجير مقر وزارة الخارجية.

وأضاف بن سالم في مداخلة مع ليبيا الأحرار أن كافة من شاركوا في عمليات استهداف المقرات الحكومية هم إما سجناء أو قتلى في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن هناك تنظيمات لديها نشاطات في ليبيا، وأن آخر معاقلهم في الصحراء الليبية وفق قوله.

وعن التحركات للعملية، أكد بن سالم أن عمليات القبض والمتابعة جرت بإشراف من النائب العام وبأمر منه وأن فرق التحقيق باشرت في عمليات التحقق وتتبع خيوط الجرائم والمتورطين.

وحسب اعترافاته، فقد انضم “طارق أنور” المكنى بـ”أبوعسيى” لتنظيم داعش الإرهابي عام 2015 عن طريق القيادي ” محمود البرعصي” أحد قيادات التنظيم في بنغازي آنذاك.

وكانت عمليات استهداف المقرات الحكومية في عام 2018 أولها مقر المفوضية في مايو، تلتها عملية استهداف مقر مؤسسة النفط في سبتمبر، وآخرها بمقر وزارة الخارجية في ديسمبر من العام نفسه، مسفرة عن سقوط قتلى وجرحى من موظفي تلك المقرات.

المصدر: ليبيا الأحرار

تنظيم الدولةحكومة الوحدة الوطنيةرئيسيعبدالحميد الدبيبةمؤسسة النفطمفوضية الانتخاباتوزارة الخارجية

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف تنظيم الدولة حكومة الوحدة الوطنية رئيسي عبدالحميد الدبيبة مؤسسة النفط مفوضية الانتخابات وزارة الخارجية

إقرأ أيضاً:

الأجهزة الأمنية تصل للعقل المدبر لعملية اختطاف سيدة بسيدي بنور

زنقة20ا الرباط

تمكنت المصالح الأمنية بمدينة الجديدة، بتنسيق دقيق مع نظيرتها في القنيطرة، من توقيف العقل المدبر لعملية اختطاف سيدة أمام حمام شعبي بإقليم سيدي بنور، في واقعة أثارت استنكارا واسعا لدى الساكنة المحلية.

المشتبه فيه الرئيسي ليس سوى ابن شقيق الضحية، ما يجعل الجريمة تحمل طابعا عائليا صادما.

وقد جرى توقيفه بعد تحريات مكثفة قادت المحققين إلى مكان وجوده في القنيطرة، حيث تم اعتقاله ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية.

وكانت الشرطة القضائية بمدينة الجديدة قد نجحت، في وقت سابق، في توقيف شخصين آخرين متورطين في الجريمة، حيث كشفت التحقيقات عن ضلوع شابة تبلغ من العمر 26 عاما، وشاب يبلغ من العمر 24 عاما في عملية الاختطاف التي استهدفت السيدة بهدف السرقة.

وتواصل المصالح الأمنية تحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف جميع ملابسات القضية، فيما ينتظر تقديم الموقوفين أمام العدالة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

مقالات مشابهة

  • عمليات بغداد تضع خطة جديدة لرفع السيطرات الداخلية
  • الأجهزة الأمنية تصل للعقل المدبر لعملية اختطاف سيدة بسيدي بنور
  • القبض على داعشي يخطط لهجوم في إسطنبول
  • الأفريبول والإنتربول ينفذان عمليات أمنية واسعة في شرق إفريقيا ضد الإرهابيين
  • الصومال.. مقتل 13 جنديًا على الأقل في هجمات إرهابية
  • مقتل 13 جندياً صومالياً جرّاء هجمات إرهابية
  • محامٍ ينجو من محاولة اغتيال في صنعاء بعد استهداف سيارته بالرصاص
  • وزير الخارجية يؤكد الاهتمام بالمغتربين وإنشاء غرفة عمليات لتلقي شكاواهم
  • وزير الخارجية: إنشاء غرفة عمليات لتلقى شكاوى المغتربين وإحالتها للجهات المعنية
  • عمليات بغداد تعتقل عددا من المطلوبين بينهم بالاتجار بالاعضاء البشرية والابتزاز