واشنطن تبدأ الشهر المقبل تدريب طيارين أوكرانيين على إف-16
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الخميس أنّ الولايات المتّحدة ستبدأ في سبتمبر المقبل تدريب طيّارين أوكرانيين على قيادة مقاتلات إف-16 التي وعدت حتى اليوم ثلاث دول هي النروج وهولندا والدنمارك تزويد كييف بعدد منها.
وقال المتحدّث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر إنّ “هؤلاء الطيّارين سيتلقّون تدريباً على اللغة الإنجليزية” في تكساس في سبتمبر قبل أن “يشاركوا في تدريب على قيادة” هذه الطائرات في أريزونا (جنوب غرب الولايات المتحدة) في الشهر التالي.
والخميس، أعلن رئيس الوزراء النروجي يوناس غار ستور أنّ بلاده ستزوّد أوكرانيا مقاتلات إف-16، لتصبح بذلك ثالث بلد يتعهّد تزويد كييف هذه الطائرات الحربية الأميركية الصنع.
وقال المسؤول النروجي في بيان “نعتزم تزويد أوكرانيا طائرات مقاتلة من طراز إف-16″، مشيراً الى أنّ عدد هذه الطائرات والجدول الزمني لتسليمها سيتمّ تحديدهما في وقت لاحق.
وأكّد غار ستور بذلك تقارير صحافية محلية نشرت قبل ساعات من ذلك. ووفق وكالة “أن تي بي” النروجية، سيراوح عدد الطائرات بين 5 و10.
وأصبحت النروج بذلك ثالث دولة تتعهد تسليم أوكرانيا طائرات إف-16 بعد هولندا والدنمارك.
وأعلنت أمستردام وكوبنهاغن التزامهما تسليم ما مجموعه 61 مقاتلة إلى كييف بعد إنجاز طيارين أوكرانيين تدريبهم على قيادتها.
ويتولى تدريب هؤلاء الطيارين الأوكرانيين تحالف من 11 دولة.
وأعرب مسؤولون عن أملهم في أن يكون الطيّارون الأوكرانيون جاهزين بحلول مطلع 2024.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إغلاق مطار روسي بعد هجوم متبادل بمئات الطائرات المسيرة مع أوكرانيا
قالت وسائل إعلام وسلطات الطيران في روسيا، إن طائرات مسيرة أوكرانية هاجمت مدينة قازان ما أدى إلى إغلاق مطارها مؤقتا، بينما أكدت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا هاجمت البلاد باستخدام 113 طائرة مسيرة.
وذكرت وكالات أنباء روسية رسمية أن الهجوم استهدف مجمعا سكنيا في قازان، التي تبعد نحو 800 كيلومتر عن موسكو باتجاه الشرق، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن المدينة تعرضت للهجوم بثلاثة أسراب من الطائرات المسيرة بين الساعة الـ7:40 والـ9:20 صباحا بالتوقيت المحلي (04:40 و06:20 بتوقيت غرينتش).
ونقلت وكالات الأنباء عن السلطات المحلية القول إنه لم ترد بلاغات عن وقوع خسائر بشرية.
وقال رئيس بلدية قازان في تصريحات عبر منصة "تليغرام"، إن "جميع الفعاليات الجماهيرية المزمعة في المدينة اليوم وغدا سيتم إلغاؤها وإن السلطات ستوفر سكنا مؤقتا للنازحين".
ونشرت قناة "بازا" على "تليغرام"، المقربة من أجهزة الأمن الروسية، لقطات مصورة لم يتسن التحقق منها تظهر اصطدام جسم طائر ببناء شاهق، وهو ما أعقبه تصاعد كرة كبيرة من اللهب.
وقالت الوكالة الاتحادية للنقل الجوي في روسيا "روسافياتسيا"، إن مطار قازان علق رحلات الوصول والمغادرة، مضيفة أنها فرضت أيضا "قيودا مؤقتة بمطار في إيجيفسك، وهي مدينة أصغر تقع شمال شرقي قازان، وبمطار آخر في ساراتوف التي تبعد نحو 650 كيلومترا جنوبي قازان".
ورفعت السلطات القيود في مطار ساراتوف في وقت لاحق.
ومن ناحية أخرى، قالت القوات الجوية الأوكرانية إن روسيا هاجمت البلاد باستخدام 113 طائرة مسيرة خلال ساعات الليل، مضيفة أنها أسقطت 57 منها بينما لم تصل 56 أخرى إلى أهدافها، غالبا بسبب التشويش الإلكتروني عليها.
وذكرت القوات الجوية أن روسيا أطلقت أيضا صاروخا من طراز إس 400 على وسط أوكرانيا لكنه لم يسفر عن وقوع أضرار.
وتشن موسكو هجمات شبه يومية على أوكرانيا باستخدام عشرات الطائرات المسيرة في محاولة لاستنزاف دفاعاتها الجوية.
والجمعة، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده مستعدة للتفاوض مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها في إسطنبول عام 2022.
وأضاف: "مستعدون للحوار دون طرح أي شروط مسبقة. يمكننا التفاوض مع أوكرانيا استنادًا إلى النقاط التي تم الاتفاق عليها في محادثات إسطنبول نهاية عام 2022، وكذلك وفقا للحقائق على الأرض اليوم".
وتابع: "إذا شارك شخص ما في الانتخابات الرئاسية بأوكرانيا وحصل على الشرعية، فنحن مستعدون للتحدث معه، بمن في ذلك فولوديمير زيلينسكي".
وفي آذار/ مارس 2022، استضافت إسطنبول عدة جولات من المباحثات بين وفود روسية وأوكرانية للتوصل إلى اتفاق بشأن الحرب بين البلدين.
ووقعت اتفاقية بين البلدين بوساطة تركيا والأمم المتحدة لشحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بإسطنبول في تموز/ يوليو 2022، للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، ومددت الاتفاقية 3 مرات قبل أن تعلق موسكو العمل بها في 17 تموز/ يوليو 2023.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.