أبوظبي (الاتحاد) أطلقت سناب شات، صيغة إعلانية جديدة، وهي "عدسات الذكاء الاصطناعي المدفوعة" "Sponsored AI Lenses" تتيح للعلامات التجارية التفاعل مع المستخدمين عبر تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها.

وبحسب موقع "تك كرانش"، فإن هذه العدسات تتيح للمستخدمين التقاط صور سيلفي ليتم دمجهم في مشاهد مختلفة يتم إنشاؤها آليًا، ما يوفر تجربة إعلانية غير تقليدية وأكثر جذبًا مقارنة بالإعلانات العادية.

الخطوة الجديدة تعزز توجه سناب شات نحو تقديم محتوى تفاعلي أكثر تقدمًا، مما يفتح آفاقًا جديدة للعلامات التجارية في مجال التسويق الرقمي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

كيف تشتغل؟
يقوم المستخدم بالتقاط صورة سيلفي، ومن ثم تحلل المنصة ملامحه لدمجه في مشاهد مولّدة بالذكاء وذلك بناءً على تعليمات محددة مسبقًا (prompt) ووضعية تصوير معيّنة، ليرى نفسه داخل مشاهد خيالية تم توليدها بواسطة الذكاء الاصطناعي، مما يضيف بُعدًا تفاعليًا أكثر جاذبية.

وتوفر العدسة الواحدة حتى 10 تجارب تفاعلية متنوعة، يتم إنتاجها بناءً على أوامر مهيأة مسبقًا وتحليل دقيق لملامح وجه المستخدم.

أخبار ذات صلة عمر العلماء: صناعة المستقبل بعقول الكوادر الوطنية «قمة الطوارئ والأزمات» حلول مبتكرة وتعاون دولي مستدام

وكشفت سناب أن المستخدمين قضوا وقتًا أطول في التفاعل مع هذه العدسات مقارنة بالعدسات الإعلانية التقليدية.

على مدار العامين الماضيين، قامت سناب شات بتحسين تقنياتها التوليدية لتقديم محتوى عالي الجودة بسرعة وكفاءة. فعدسات الذكاء الاصطناعي الإعلانية تلغي الحاجة لتصميمات ثلاثية الأبعاد أو مؤثرات بصرية، وتستبدلها بقوالب تم إنشاؤها عبر الذكاء الاصطناعي، مما يُقلّل من أوقات الإنتاج بشكل كبير.

من أوائل العلامات التجارية التي استفادت من هذه التقنية كانت Tinder وUber.وهذا الإطلاق يُعد جزءًا من سلسلة من الابتكارات التي تقدمها سناب في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أطلقت الشهر الماضي أول عدسات فيديو بالذكاء الاصطناعي، وفي فبراير، كشفت عن نموذج لتحويل النص إلى صورة مخصص للأجهزة المحمولة، سيتم دمجه قريبًا في ميزات سناب شات. بالإضافة إلى ذلك، قدمت سناب شات "امتدادات الواقع المعزز" التي تتيح للمعلنين دمج العدسات والفلاتر مباشرة في جميع أشكال الإعلانات على المنصة، مثل الإعلانات الديناميكية وإعلانات المجموعة. ​

تسعى سناب شات من خلال هذه الابتكارات إلى تعزيز تجربة المستخدم وتوفير فرص جديدة للعلامات التجارية للتفاعل مع جمهورها بطرق مبتكرة وممتعة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سناب شات العلامات التجارية الذكاء الاصطناعي الإعلانات الذکاء الاصطناعی سناب شات

إقرأ أيضاً:

كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة العالمية؟

في تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة، تم تحذير الحكومات والصناعات من الآثار المحتملة للتوسع السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة، وبالتحديد الكهرباء.
بحسب الوكالة، يتوقع أن يشهد العالم زيادة ضخمة في استهلاك الكهرباء، حيث سيتضاعف استهلاك الطاقة في مراكز البيانات بحلول عام 2030، وذلك نتيجة الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي.

التوسع في الذكاء الاصطناعي وزيادة الطلب على الكهرباء
شهدت السنوات الأخيرة قفزات هائلة في تطور الذكاء الاصطناعي، وأصبح هذا القطاع يعد واحدًا من أبرز المحركات التكنولوجية في جميع المجالات، من الرعاية الصحية إلى التعليم، مرورًا بالصناعة والنقل. ولكن مع هذا التوسع الكبير، هناك تحدٍ جديد يتمثل في أن هذه التقنيات تعتمد بشكل أساسي على كميات ضخمة من الطاقة.
تتمثل مشكلة الذكاء الاصطناعي في أنه يتطلب معالجة كميات هائلة من البيانات، وهو ما يتم عبر مراكز البيانات الضخمة التي تحتاج إلى قوة حوسبة هائلة. هذه المراكز، والتي تشغل خوادم متقدمة لتحليل البيانات وتنفيذ عمليات الذكاء الاصطناعي، تستهلك طاقة كبيرة بشكل مستمر. وكما أوضحت الوكالة الدولية للطاقة، فإن النمو في استخدام الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى زيادة كبيرة في استهلاك الكهرباء، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على أنظمة الطاقة الحالية.

التحديات المترتبة على زيادة الطلب على الكهرباء
من المقرر أن يؤدي هذا الطلب المتزايد على الكهرباء إلى تحديات كبيرة تتعلق بالاستدامة البيئية. يتطلب تشغيل مراكز البيانات مزيدًا من الوقود الأحفوري، الذي يزيد من انبعاثات الكربون ويؤثر على جهود مكافحة تغير المناخ.
ورغم أن العديد من الشركات الكبيرة مثل Google وMicrosoft قد بدأت في استخدام الطاقة المتجددة لتشغيل مراكز بياناتها، إلا أن ذلك لا يكفي للتعامل مع الزيادة المتوقعة في استهلاك الطاقة نتيجة لانتشار الذكاء الاصطناعي.
إحدى أهم النقاط التي تناولتها الوكالة هي أن الحكومات والشركات بحاجة إلى وضع استراتيجيات فعالة للتحكم في استهلاك الطاقة المتزايد. ومن هذه الاستراتيجيات، التركيز على تطوير تقنيات حوسبة أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، إلى جانب تعزيز الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة لضمان الاستدامة.

الذكاء الاصطناعي ومستقبل الطاقة
يتوقع الخبراء أن يزداد الطلب على الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في السنوات القادمة، مما سيزيد من الضغط على شبكة الكهرباء. ومن أجل تلبية هذا الطلب الضخم، يتعين على الحكومات أن تتحرك بسرعة لتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، وتحفيز الابتكار في مجال الطاقة المتجددة.
لقد أصبح من الضروري أن يكون هناك تعاون بين قطاع الطاقة والتكنولوجيا، حيث يساهم الذكاء الاصطناعي نفسه في تطوير حلول جديدة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل استهلاك الطاقة في الوقت الفعلي وتحديد الأنماط التي يمكن تحسينها، مما يساهم في تقليل الهدر وتحقيق كفاءة أعلى.



أخبار ذات صلة «Adobe» تكشف عن تحديثات ذكاء اصطناعي ثورية في برامجها «OpenAI» تطلق تحديثاً جديداً لذاكرة «ChatGPT» المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • 6 طرق مبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع الأطفال
  • محاكمة أشباح الذكاء الاصطناعي
  • «دبي للمستقبل» تنظم أسبوع «الذكاء الاصطناعي» من 21 إلى 25 إبريل
  • «الذكاء الاصطناعي» يشكل مستقبل عقارات الإمارات
  • كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة العالمية؟
  • نصب.. حمادة هلال يستغيث بسبب فيديوهات الذكاء الاصطناعي
  • قفزة تركية في الذكاء الاصطناعي
  • لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.. غوغل تكشف عن شريحة جديدة
  • أجهزة o4-mini و o3.. بداية مرحلة جديدة في إنتاج الذكاء الاصطناعي من OpenAI
  • «مجلس محمد بن حمد» يناقش مفاهيم الذكاء الاصطناعي