“حرب الرسوم الجمركية” تُخفّض أسعار النفط لأدنى مستوياتها في 4 سنوات.. وانتعاش أسواق الذهب
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أشعلت حرب الرسوم الجمركية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين المخاوف بشأن الطلب على النفط الذي هبطت أسعاره إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أربع سنوات في التعاملات المبكرة اليوم.
فقد خسرت العقود الآجلة لخام برنت 2.13 دولار بما يعادل 3.39 بالمئة لتصل إلى 60.69 دولارًا للبرميل، ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.
وفيما يتعلق بأسعار الذهب فقد سجلت ارتفاعًا بنسبة واحدا بالمئة خلال تعاملات الأربعاء المبكرة، مع تراجع الدولار بعد دخول الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الصين حيز التنفيذ، فيما لجأ معظم المتعاملين إلى الذهب كملاذ آمن مع تصاعد التوترات التجارية العالمية ومخاوف الركود.
اقرأ أيضاًالمنوعات“الأونكتاد”: 40 % من وظائف العالم ستتأثر بالذكاء الاصطناعي
فبحلول الساعة الـ05:00 بتوقيت غرينتش صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة ليصل إلى 3010.39 دولار للأونصة (الأوقية) بعد ارتفاعه واحدًا بالمئة في وقت سابق من الجلسة. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.2 بالمئة إلى 3026.90 دولار، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 29.84 دولار للأونصة، وخسر البلاتين 0.2 بالمئة إلى 919.10 دولار، فيما صعد البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 908.81 دولار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بالمئة إلى
إقرأ أيضاً:
اضطرابات الرسوم الجمركية تعزز مكانة الذهب كـأفضل استثمار
ارتفع سعر الذهب إلى مستوى قياسي تجاوز 3200 دولار للأونصة، مدفوعاً بالمخاوف من تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي، مما عزّز جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن للمستثمرين.
وارتفعت الأسعار بنسبة وصلت إلى 2.5% لتبلغ 3255 دولار يوم الجمعة، متجاوزة المستوى القياسي السابق الذي سُجّل يوم الخميس. وتتجه الأسعار نحو تسجيل مكاسب أسبوعية تُقدّر بحوالي 6%.
وقد تأكدت مكانة الذهب كملاذ آمن هذا الأسبوع، في ظل تقلبات الرئيس دونالد ترمب بشأن الرسوم الجمركية، ما أشعل موجة بيع عشوائي في الأسهم والسندات الأميركية والدولار، مع تصاعد المخاوف من ركود اقتصادي عالمي يُخيّم على السوق الأميركية.
ورغم إعلان الرئيس ترمب هدنة جمركية لمدة 90 يوماً لمعظم الشركاء التجاريين، ظلت المخاطر وحالة عدم اليقين قائمة، حيث أصبحت الرسوم المفروضة على جميع الواردات من الصين خاضعة لرسوم لا تقل عن 145%. ورداً على ذلك، رفعت الصين يوم الجمعة الرسوم على السلع الأمريكية إلى 125%، ووصفت تصرفات الإدارة الأمريكية بـ"المهزلة"، مؤكدة أنها لم تعد ترى في الرد بالمثل أمراً مجدياً.
وقالت ليو يوشوان، الباحثة المتخصصة في المعادن الثمينة لدى شركة "قوتاي جونآن فيوتشرز" ومقرها شنغهاي: "الذهب هو أفضل مكان يمكن أن تتواجد فيه في السوق حالياً". و"التوترات التجارية غير المسبوقة عمّقت حالة عدم الثقة في الدولار الأمريكي، ما زاد من الطلب على الأصول الآمنة الأخرى".
وفي أوقات عدم اليقين الاقتصادي، يُنظر إلى الذهب كملاذ آمن لأي محفظة استثمارية، سواء كانت كبيرة أو صغيرة.
شكوك بشأن سرعة التوصل لاتفاقات تجارية
وتتزايد الشكوك حول إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري قبل انقضاء مهلة التسعين يوماً المقبلة، رغم تأكيد مدير المجلس الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، أن الولايات المتحدة "حققت تقدماً كبيراً" في محادثاتها مع شركائها الاقتصاديين.
وقد ساهمت مشتريات البنوك المركزية وآمال المزيد من التيسير النقدي من جانب الاحتياطي الفيدرالي أيضاً في دعم ارتفاع الذهب بأكثر من خمس قيمته هذا العام. وأظهرت بيانات نُشرت يوم الخميس أن معدل التضخم الأساسي في الولايات المتحدة تراجع بشكل عام في مارس، مما دفع المتداولين إلى تسعير توقعات بثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة خلال ما تبقى من العام، مع احتمال رابع لتخفيض إضافي. وتُعتبر أسعار الفائدة المنخفضة داعمة للذهب، كونه لا يُدرّ عائداً.
وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 1.4% ليبلغ 3222.16 دولار للأونصة عند الساعة 12:09 مساءً بتوقيت لندن. في الوقت ذاته، تراجع مؤشر بلومبرغ للدولار لليوم الرابع على التوالي، بينما ارتفعت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم جميعها.