تصاعد النزاعات القبلية.. حرب قبلية في الحدا ومقتل نجل شيخ قبلي في خولان
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
اندلعت اشتباكات عنيفة، الثلاثاء 8 أبريل 2025م بين أهالي قرية الأغوال وأهالي قرية نهران، التابعة لمديرية الحدا بمحافظة ذمار الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وفقًا لإفادة مصادر قبلية لوكالة خبر، فقد اندلعت الاشتباكات على خلفية نزاع على أراضٍ زراعية ومساقٍ وطريق، مما أسفر عن سقوط جرحى من الجانبين، في ظل محاولات وتدخل واسطة محلية لوقف الحرب وإخماد فتيل التوتر.
وفي حادث آخر، قُتل نجل الشيخ القبلي محسن صالح محمد أحمد الفقيه، أحد وجهاء قبيلة نقعة عيال مالك بمديرية بني جبر في خولان الطيال بحسب مصدر قبلي.
وذكر المصدر أن الجاني كان ابن عمه، بندر أحمد صالح الفقيه، يأتي ذاك في سياق النزاعات والانتقامات القبلية المتصاعدة.
يرى مراقبون أن مليشيا الحوثي عمدت بتصعيد الصراعات الداخلية وتغذية النزاعات القبلية بهدف ترسيخ هيمنتها، في إطار مشروعها الرامي إلى تفكيك الروابط التقليدية وإعادة هيكلة السلطة بأسلوب يخدم سيطرتها المطلقة، خاصةً في مناطق الحدا وخولان التي شهدت بالفعل تمرد بعض رموزها على النظام الأمامي البائد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
العميد طارق صالح يطالب باستثمار المتغيرات السياسية والعسكرية لاستعادة الدولة واقتلاع المشروع الحوثي
طالب اليوم نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، بضرورة استثمار المتغيرات السياسية والعسكرية لاستعادة الدولة، مؤكدًا أن اليمن يعيش مرحلة حاسمة تتطلب توحيد الجهود لتحقيق تطلعات الشعب في إنهاء مشروع المليشيات الحوثية المدعوم إيرانيًا.
جاء ذلك خلال ترأسه اللقاء الموسع لقيادات المقاومة الوطنية بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيسها، حيث أشار إلى الصراع التاريخي بين قوى الجمهورية ومشروع الإمامة، الذي يعود اليوم عبر مليشيا الحوثي، التي وصفها ب”أداة التنفيذ التابعة للحرس الثوري الإيراني”.
وأوضح طارق صالح أن طهران استغلت الخلافات اليمنية لإشعال حرب دامية منذ 2014، حولت البلاد إلى ساحة لتنفيذ أجندتها التوسعية.
ولفت طارق صالح إلى التصدعات العميقة داخل صفوف المليشيا، التي تحاول إخفاءها عبر القمع والتضليل، مؤكدًا أن اليمنيين باتوا يدركون حقيقة مشروعها الدموي المدمر.
كما استنكر ادعاءات الحوثيين بدعم فلسطين، بينما يواصلون ارتكاب المجازر بحق المدنيين، كالهجوم الأخير على حيس في الحديدة الذي راح ضحيته أطفال أبرياء.
وشدد على أهمية تعزيز التواصل مع المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا، مؤكدًا أن الهدف الأسمى هو إعادة بناء الدولة وليس الانتقام.
كما دعا إلى تعزيز الشراكة بين القوى الجمهورية والتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، معربًا عن تقديره للدعم المستمر الذي يقدمه التحالف لليمن.
وفي إطار المواجهة الشاملة، دعا طارق صالح إلى تشكيل تحالف دولي لمواجهة المليشيات الحوثية وإفشال المشروع الإيراني في اليمن، مؤكدًا استعداد الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي للاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه الشعب.
كما أكد على ضرورة تكثيف الجهود السياسية والعسكرية، وبناء نموذج حكم رشيد في المناطق المحررة، مع التركيز على رفع الجاهزية القتالية وتعزيز التنسيق بين كافة مكونات الصف الجمهوري