نارين بيوتي تتألق بحفل الحناء بإطلالة على طريقة حريم السلطان.. وتتعرض لاصابة بسيطة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
احتفلت اليوتيوبر السورية نارين عمارة والمعروفة باسم "نارين بيوتي" يوم أمس بحفل الحناء، استعدادًا لحفل زفافها الذي سيقام يوم السبت 12 ابريل المقبل.
اقرأ ايضاًاختارت المؤثرة السورية لهذه المناسبة اطلالة على طريقة مسلسل حريم السلطان، حيث ارتدت ما يشبه القفطان باللون الأحمر والذي جاء بتطريزات ذهبية اللون، وأكملت اطلالتها بشال طويل على الرأس مع اكسسوار شعر باللون الأحمر.
A post shared by ••Narin’s Beauty•• (@narins_beauty)
وشاركت المؤثرة السورية الاطلالة عبر حسابها الخاص في انستغرام وارفقتها بتعليق: "جو البنت السلطانه"، وأشاد الجمهور بجمال إطلالتها.
فيما رأى البعض أن إطلالة اليوتيوبر السورية جاءت على الطريقة الهندية.
وانتشرت عبر مواقع الانترنت المختلفة عدد من الفيديوهات التي جرى توثيقها من حفل الحناء حيث تواجدت عائلة نارين وأصدقائها وتميز الحفل بالبساطة.
وكشف أحد الفيديوهات عن إصابة نارين بنزيف بسيط من الأنف خلال حفل الحناء، حيث ظهرت وهي تمسح الدماء الذي سالت من أنفها وفي حالة صدمة.
تحزن نارين بيوتي خشمها نـزف ليلة حناها بس مالومها حفل خطوبه ثم توديع عزوبيه ثم ليلة الحنا ضغططط مرعب المفروض تريح نفسها بين كل حفل وحفل الدنيا مو طايره صحتك اهم !! pic.twitter.com/EatPZr7oFK
— زيتونه بنت الوليد (@Bnt_alwaleed1) April 8, 2025وفي الوقت الذي عبر عدد من الجمهور عن صدمتهم بسبب هذا الفيديو، اكد عدد كبير أن الإرهاق والتوتر قد يكون السبب وراء هذه الحالة، حيث احتفلت نارين قبل يومين بعقد قرانها وتستعد للاحتفال بزفافها يوم السبت.
يذكر ان نارين كانت قد اعلنت خطوبتها على رجل الاعمال السوري رامي المقيم في دبي والذي يكبرها بما يقارب الـ 14 عامًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: نارين بيوتي نارین بیوتی
إقرأ أيضاً:
بياضٌ وابتسامة
المعتصم البوسعيدي
يبحثُ الإنسان طوال حياته عن راحةٍ أبديةٍ، فلا يجدها في دنيا البشر. يكبرُ فتكبرُ مسؤولياته، وتزدادُ احتياجاته، وكلما اقتربَ ابتعد؛ إذ يرحلُ عنه الأحبةُ والأصحاب، أو يُودعهم هو، ويبقى الأثر.
كان هُنا في بلدته الأخضر يكتبُ من الفلجِ النقاء، ومن النخلةِ العطاء، ومن القلعةِ الشموخَ والإباء، ومن المسجدِ السلامَ والطمأنينة. هادئٌ لا يشعرك بالضوضاء، هادرٌ بالحضورِ السمحِ والابتسامةِ التي لا تُفارقه، وبياضُ ثوبه يختلطُ ببياضِ لحيته، مظهره دليلٌ على جوهره. ذلك هو العمُّ سعود بن محمد بن حمود الفرعي، إنسانٌ من الزمن الجميل.
قبل أسبوعٍ من اليوم؛ يطوي الليلُ راحلته، ورائحةُ العيدِ لا زالت عالقة، عائدًا إلى العاصمةِ مسقط، نائمًا على موعدِ العمل، نزقٌ يوقظني، رسائلُ تتسابقُ في منتصفِ الليلِ تنقلُ الخبرَ الحزينَ: في ذمةِ الله. سريعًا خلف مقود السيارة، أقربُ ذكرى كانت قبل يومٍ واحدٍ فقط؛ كان هُناك في عقدِ القرانِ بمجلسِ القلعة، ناديته مُمازحًا: لتجلس وتأخذ الثالثة. ابتسامته المعتادة، قال: فلتجلس أنت!
وُلد في أربعينيات القرنِ العشرين، وكان أحدَ تلاميذِ الشيخِ ناصر بن حميد الراشدي في بيتِ الخبيب، امتشقَ سلاحه شابًا يافعًا في الجيشِ السلطاني العُماني ضد المدِّ الشيوعي في أقاصي جنوبِ عُمان، وكان -رحمه الله- في الصفِّ الأولِ من طابورِ استقبالِ السلطانِ الجديدِ قابوس بن سعيدٍ - طيب الله ثراه- في صلالة، وهو الذي عاصرَ عهدَ السلطانِ سعيد بن تيمور، وكان شاهدًا على العهدِ الجديدِ للسلطانِ هيثمَ -حفظه الله ورعاه-.
عرفَ التجارةَ بعد التقاعدِ قبل أن يتركَ مغامرتها، ظلهُ يُسابقهُ للخير، تجده في البساتينِ إخضرارَ غرسه وحصاده، ووسط عائلته منارةً وبوصلة، وفي الناسِ سيرةً ومسيرة، مكلومٌ على فقدِ ابنه البكرِ الشابِّ إمام وخطيب جامعِ السلطانِ قابوس الأكبر، كما إنه فخورٌ بأحمدَ وإخوته وأخواته.
في مشهدِ العيدِ، وحين يمرُّ الجميعُ للسلامِ على بعضهم، كانت هُناك وقفةٌ تعطلُ الحركةَ قليلاً؛ العمُّ سعودٌ يصافحُ الجمعَ، وكبارهم وصغارهم يمازحونه. بينِي وبينه قصةُ قلمٍ أحاولُ منذ زمنٍ أخذه منه، ثم اختفى من صدرِ دشداشته تجنبًا لأي عمليةِ خطف. بينِي وبينه - أيضًا- شرفُ اطلاعه على كتابي، وخطه الكريمُ: "مهدى من الولدِ المعتصم بن حمود البوسعيدي" كان شغوفًا بالقراءة، لم يتجاوزه الزمن؛ إذ إنَّ لديه حسابًا على منصةِ "أكس" يعبرُ فيه عن آرائه، منتصرًا لدينه وأمته، متابعًا لقضيةِ المسلمين الأولى، داعمًا لأبطالِ المقاومةِ في غزةَ العزة، ولأهلها وناسها المستضعفين.
العمُّ سعود -رحمه الله- حكايةٌ جميلةٌ عن بساطةِ الحياة، فيه بياضٌ لا تخطئه العين، وابتسامةٌ أرقُّ من قطرةِ الندى. رحل بلا مُقدماتٍ -ربما- حتى لا نعتب عليه تقصيرَ الوداع، وبفقده رزئت البلادُ، وانفطرت قلوبٌ، واستوحشت سكةُ "الخزينة" دربها حين كان ينيرها بخطواته نحو مزرعته الأثيرة. ولا اعتراض على قضاءِ الله وقدره، ونحسبه -ولا نزكي على الله أحدًا- مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
رابط مختصر