تعاون العربية للتصنيع وشركة بابيرس إيجيبت في مجال حماية البيئة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكد اللواء مهندس "مختار عبد اللطيف" رئيس الهيئة العربية للتصنيع علي تنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بتعزيز التعاون المشترك البناء مع المؤسسات والشركات الوطنية والإستفادة من الخبرات الدولية المتخصصة، مشيرا لأهمية توطين التكنولوجيا الحديثة وتقليل الواردات وزيادة القيمة المضافة في مختلف الصناعات، بمنتجات وطنية تحت شعار "صنع في مصر".
جاء هذا خلال توقيع بروتوكول التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع، وشركة بابيرس إيجيبت وهى شراكة (مصرية / أسترالية)، علما بأنها شركة متخصصة فى إنتاج تكنولوجيات البيئة الحديثة والبحث العلمى لإستخراج منتجات من المخلفات الزراعية، وبالأخص شجر الموز والمتوفر لدى مصر على مدار العام.
في هذا الصدد، أوضح اللواء مهندس "مختار عبد اللطيف" أن مجالات التعاون تتضمن صناعات حماية البيئة والاقتصاد الأخضر، ومنها بحث تحويل مخلفات أشجار الموز إلي منتجات ورقية وخشبية ومنسوجات وأسمدة ومخصبات زراعية ومركبات عضوية تدخل في الغزل والنسيج، وعلى الوجه الآخر تقليل الأضرار الناتجة عن تراكم المخلفات الزراعية والحد من التلوث وانتشار الآفات والأوبئة، التي تؤدي إلى ضعف الناتج الزراعي، وأيضا تقليل الانبعاثات الضارة بالمناخ، نتيجة قيام البعض بحرقها مشيدا بخبرات شركة بابيرس إيجيبت في هذا المجال.
وأضاف أنه تم الإتفاق على الإستفادة من القدرات التصنيعية المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع في تصنيع المعدات والآلات وخطوط الإنتاج وقطع الغيار اللازمة لتحويل مخلفات زراعات الموز لمنتجات صالحة للسوق، وايضا دراسة إنشاء مصنع (وحدة تحويلية) لتحويل المخلفات الزراعية لمنتجات عضوية متنوعة تدخل فى شتى المجالات.
وأكد على حرص الهيئة علي تعزيز التعاون مع شركة بابيرس إيجيبت عن طريق تنفيذ العديد من المشروعات الصديقة للبيئة لتلبية احتياجات السوق المحلي من مختلف المنتجات المتوافقة مع البيئة النظيفة ولسد الفجوة الإستيرادية، وفقا لرؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، فضلا على إنه سيفتح باب التصدير لهذه المنتجات للدول الأفريقية والعربية بغرض تعظيم العائد علي الإقتصاد المصري.
من جانبه أعرب المهندس "رامي رشدي عازر" المدير التنفيذي لشركة بابيرس إيجيبت عن اعتزازه بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع الظهير الصناعي للدولة، وخبراتها التصنيعية في كافة الصناعات، لافتا إلى تميزها في مجالات حماية البيئة، فضلا عن إنجاز كافة مجالات التعاون وفقا لأحدث معايير الجودة العالمية والسرعة في التنفيذ وتسليمها في التوقيتات المحددة،فضلا عن خدمات ما بعد البيع.
وأضاف أن هذا التعاون سيمثل إضافة كبيرة للاقتصاد المصري وخصوصا أننا سنعمل على تصميم وتصنيع معدات وخطوط إنتاج بمصانع الهيئة بخبرة وتكنولوجيا أسترالية وبفكر وإبداع مصري وبالقدرات التصنيعية بسواعد عمال وفنى ومهندسي الهيئة، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة والمشروعات محل الاهتمام المشترك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحد من المخاطر تحويل مصنع الشركات أزمة الغزل والنسيج المشروعات التعاون المشترك الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي الهيئة العربية للتصنيع رئيس الهيئة العربية للتصنيع الهیئة العربیة للتصنیع
إقرأ أيضاً:
محمية الأمير محمد بن سلمان تعزز جهودها في حماية البيئة بانضمام 66 مفتشًا ومفتشة بيئيًا
المناطق_واس
عززت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أعمالها البيئية بانضمام 66 مفتشًا ومفتشة، بعد اجتيازهم بنجاح برنامج التدريب المكثف الذي استمر 9 أسابيع، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للحياة البرية.
وتضم الدفعة الخامسة من المفتشين البيئيين 40 امرأة و26 رجلًا، جميعهم من أبناء المجتمعات المحلية داخل حدود المحمية، لينضموا إلى فريق المفتشين البيئيين القائم الذي يضم 180 مفتشًا، وضمن جهود المحمية في حماية البيئة وصون الحياة الفطرية.
أخبار قد تهمك أمير تبوك يستقبل رئيس هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان 16 نوفمبر 2022 - 3:44 مساءً هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان بالوجه تنفذ ورشة عمل للتثقيف البيئي 11 نوفمبر 2021 - 11:17 مساءًوتُعد محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية موطنًا لأول وأكبر دفعة من المفتشات البيئيات في الشرق الأوسط، حيث تشكل النساء 34% من إجمالي المفتشين البيئيين البالغ عددهم 246، وهي نسبة تفوق بكثير المعدل العالمي البالغ 11%.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي للمحمية أندرو زالوميس “يؤدي المفتشون البيئيون في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية دورًا جوهريًا في تحقيق رؤية ورسالة المحمية، فهؤلاء الأفراد، من أبناء المجتمع المحلي، يعرفون طبيعة الأرض ونظمها البيئية وثقافتها، وهم الحماة الطبيعيون لتراث المملكة البيئي والثقافي”.
وقد استقبلت المحمية أكثر من 18,000 طلب للالتحاق ببرنامج التفتيش البيئي، حيث خضع المتقدمون لاختبارات كتابية وبدنية، إضافةً إلى عدة مقابلات تقييمية، للفوز بمقعد في البرنامج التدريبي للمفتشين البيئيين.
ويتولى الإشراف على البرنامج، الذي يمتد لـ 9 أسابيع، المشرف على بناء القدرات والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية في المحمية علي البلوي إذ يشمل البرنامج مجموعة من المهارات الأساسية، من بينها إدارة المحافظة البيئية، جمع البيانات، تنفيذ الدوريات البيئية، إدارة التراث الثقافي، تتبع الحياة البرية، اللياقة البدنية، الدفاع عن النفس، الإسعافات الأولية، وقيادة المركبات رباعية الدفع.
وحول البرنامج التدريبي، أكد البلوي أهمية ودور المفتش البيئي خاصةً إذا كان من المجتمع المحلي فهو يتمتع بالمعرفة وعلى قدر عالٍ من المسؤولية الأمر الذي يعزز الارتباط بين الإنسان وأرضه ودوره في حمايتها للأجيال القادمة.
وستنظم الدفعة الجديدة، إلى القوة الحالية التي تضم 180 مفتشًا بيئيًا، للعمل جنبًا إلى جنب مع القوات الخاصة للأمن البيئي وحرس الحدود لحماية الموارد الطبيعية والثقافية للمحمية، سواء في البر أو البحر، و تشمل مهامهم مراقبة الأنظمة البيئية لتوجيه إستراتيجيات الحفظ، ودعم إعادة توطين الأنواع المهددة بالانقراض، وإدارة أعداد الحياة البرية، والإشراف على المشاريع التنموية لضمان توافقها مع التقييمات البيئية والاجتماعية.
وتستثمر المحمية في كوادرها البشرية على المدى الطويل من خلال توفير فرص التدريب والتطوير المستمر، مما يتيح للمفتشين البيئيين إمكانية التدرج الوظيفي ليصبحوا قادة فرق أو مديري مناطق، وبناء مسيرة مهنية مؤثرة في قطاع حماية البيئة، الذي يعد من القطاعات المتنامية في المملكة، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتُعد محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية واحدة من ثماني محميات ملكية، وتمتد على مساحة 24,500 كيلومتر مربع، من سهول الحرات البركانية إلى أعماق البحر الأحمر غربًا، حيث تربط بين مشروعات نيوم، البحر الأحمر، والعلا، كما تحتضن المحمية مشاريع رائدة مثل مشروع وادي الديسة التابع لصندوق الاستثمارات العامة، ووجهة أمالا التابعة لشركة البحر الأحمر الدولية.
وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا متنوعًا، ورغم أن مساحتها لا تتجاوز 1% من إجمالي مساحة المملكة البرية، و1.8% من مساحتها البحرية، إلا أنها تحتوي على أكثر من 50% من أنواع الكائنات الحية في المملكة، مما يجعلها واحدة من أكثر المناطق تنوعًا بيئيًا في الشرق الأوسط.
وتلتزم المحمية بإعادة تأهيل النظم البيئية وصون التراث الثقافي، بما في ذلك إعادة توطين 23 نوعًا من الكائنات الفطرية التي كانت تعيش تاريخيًا في المنطقة، ومن بينها النمر العربي، الفهد، المها العربي، ونسر الأذون، وذلك ضمن برنامج واسع لاستعادة التوازن البيئي.
وأنشئت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية بمرسوم ملكي، وهي تحت إشراف مجلس المحميات الملكية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- كما تتكامل جهودها مع المبادرات الوطنية الكبرى في مجال الاستدامة وحماية البيئة، بما في ذلك مبادرتا السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.