مصر.. سجال اشتعل بين وسيم يوسف وأمير سعودي بعد تدوينة عن البلد
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—دخل الأكاديمي الإماراتي، وسيم يوسف والأمير السعودي، عبدالرحمن بن مساعد في سجال كلامي وانتقادات بعد تدوينة نشرها الأخير.
وبدأ الأمر بتدوينة نشرها الأمير عبدالرحمن قائلا: "يكتب شخص يسبق اسمه حرف: (د.) منشورًا عن مصر يذكر مناقبها ويمتدحها بما تستحق وهي والله تستحق المديح والثناء وبأكثر مما يورده د.
وتابع الأمير: "يضع مزيدًا من الزيت على النار ويرد بأسلوب الضمائر (يكرهون) (يحقدون) (يتضايقون من مدح مصر) (يودون حذف آية)! ..على طريقة لم أسمّ أحدًا ..تشتعل حرب كلامية بين مصريين وسعوديين في وسائل التواصل بسبب إبراز الدكتور لرد مسيء يمثل كاتبه فقط.. ويصبح الدكتور ترند..!وعندما تخبو نار هذه الحرب الكلامية بعد فترة يعاود الدكتور الكرّة بنفس الأسلوب ! د.: كما أن مدحك لمصر حق ومستحق، كذلك إبرازك للردود المسيئة التي تختارها بعناية -لأن حسابه يظهر بوضوح أنه لا يحب مصر- باطل واضح بقدر الحق المستحق!د: كف عن هذا هدانا الله وإياك.. فليست هذه هي السّبُل لمن يريد الدعوة لحسن الأخلاق..وهكذا تورد الإبل لمن يريد اشعال فتنة وزرع شقاق..!!أخيرًا :يوازي الضلال سوءًا حقٌّ يراد به باطل!"
واستطرد الأمير قائلا: "الهدف من هذا المنشور ليس الرد على الشخص الذي ضربت به المثل (د.) ولكن توضيح أن هذا الأسلوب ساذج ومكشوف ممن يفعل ذات الأمر والمفروض ألا ينطلي هذا الأسلوب على أي عاقل .. بالمناسبة أرى مصر بلد عظيم تاريخًا وحضارة وشعبًا وقيادة ومصيرنا مشترك ولا مصلحة لأحد سعوديًا كان او مصريًا في تعكير صفو هذه العلاقة.. أخيرًا : السعودية بفضل الله كانت ولا زالت وستظل عظيمة وشامخة تاريخها عظيم وحاضرها عظيم ومستقبلها بعون الله وفضله و بحكمة قادتها وعزم شعبها لا تُمس ولا يؤثر بها قيد أنملة أي حملات فردية أو ممنهجة!أخيرًا: قال الأعشى في تطاول اللئام على الكرام:كناطحِ صخرةٍ يوما ليُوهِنَها.. فلم يَضِرْها، وأوْهى قَرنَه الوَعِلُ!.. ملاحظة: الأعشى شاعر جاهلي من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية واد عام 570 ق. م، عاش عمرًا طويلًا وأدرك الإسلام ولم يسلم، عمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية منفوحة بالرياض، وفيها داره وبها قبره..وكل شعراء المعلقات عاشوا في هذه الأرض ووصفوا في معلقاتهم أماكنها من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها.. كان ذلك منذ ستة عشر قرنًا!"
وكتب وسيم يوسف تدوينة قال فيها: "العمى مصيبة ..من يغضبه مدح مصر في حسابي الشخصي فليشرب من ماء البحر ..حينما أمدح حبيبتي مصر والتي علمتني القراءات العشر من فضيلة الدكتور عبدالرحمن البنا. والدكتور عبدالرحيم الفتياني ..ولا أنسى تعليمهم لي العربية و القران …فمن واجبي مدح من علمني، أما أن تغضب وتشتمني لإني أمدح مصر ! فهذه عقدة نقص عندك !فليس من واجبي أن أهز رأسي لأرضي كل من غضب من كلامي ..فإذا أنت ترى أن مدحي لمصر يشعل فتنة فأنت أحمق مهما كان منصبك و رتبتك ..فلم أخلق حتى أرضي كل البشر ..أمدح من أشاء ومتى شئت .. طالما أني لم أذكر وطنك بسوء فالزم الصمت ..فأنت لم تملك الجرأة لكتابة اسمي بتغريدتك لأنك تعلم أن ردي عليك سيقلل من هيبتك و أجعلك أضحوكة أمام العالمين ..أنا وسيم يوسف .. أمدح من أريد .. لكن لا أذم و لا أنتقص من أي دولة ..فمن رضي فمرحبا به .. ومن غضب فليشرب من ماء أجاج ..و تحيا مصر رغم أنوفكم وتحيا الإمارات معها.."
ليرد الأمير قائلا: "لم أذكر اسمك صراحة في منشوري (المرفق) ولكن ذكرت ما تفعله من حق يراد به باطل من مدح مصر وهو حق ومستحق كما ذكرت ولكن اختيارك لردود مسيئة لشخصيات غير اعتبارية تعرف نفسها انها سعودية هو اشعال فتنة ..كذلك هلّا اوضحت لي أين شتمتك؟..بينما أنت فعلت ذلك.. أخيرًا لا تقحم الإمارات في الموضوع وتكرر نفس ما تفعله بنفس الأسلوب !نعم تحيا مصر.. وتحيا الإمارات.. وتحيا السعودية.. رغم أنفك!"
ليرد من جهته وسيم يوسف قائلا: "لماذا شككت بنفسك ! هل تعلم النوايا يا سمو الأمير! هل ذكرتك بالاسم !!هناك الكثير ممن تطاول عليّ من كُتاب و صحفيين لماذا خصصت نفسك !! هل أثر بك الذباب الالكتروني يا سمو الأمير !!إذا أنت تأثرت منهم فكيف بالشعوب !!على كل حال يا سمو الأمير هدىء من روعك فأنا أمدح من أشاء ولا أخذ أوامري من أي أحد !ولو رأيت مني تطاولا على المملكة العربية السعودية لا قدر الله فهذا من حقك ومن حقك أن أعاقب ..فنحن تربينا بدولة الإمارات على حب مصر وهي وصية الوالد المؤسس الشيخ زايد رحمه الله ..أتمنى منك يا سمو الأمير ألا تتأثر بالذباب الإلكتروني فأنت أكبر من هذا ..وإذا كنت ترى أن حبي لمصر فتنة فهذا رأيك الشخصي وأنا لا أكترث بالأراء الشخصية ..ولماذا رأيت أن مدح مصر فتنة بين الشعوب ولكن ترى كل يوم انتقاص لدولة مصر من الذباب الالكتروني فهم من يثير الفتنة وليس من يمدح دولة عربية يا سمو الامير !".
ليعود الأمير مجددا بالرد قائلا: "أنت تراوغ يا دكتور وسيم فلا فلم أملِ عليك ما يجب أن تقول وقلت أن مدحك لمصر مستحق بل أقل مما تستحقه مصر ولكن ألا ترى أن ابرازك لرد مسيء لمصر من شخص يعرف نفسه بأنه سعودي والرد عليه رغم أنه ليس شخصية اعتبارية يثير فتنة ويشعل حربًا كلامية بين شعبين في وسائل التواصل؟ ..أمّا عن أنني شككت في نفسي وأنك لا تقصدني بما نشرت فلا تعليق.. ونصيحتي لك بما أنك نصحتني أن لا تفعل هذا مجددً ..كذلك لا تقحم الإمارات الكريمة في معاركك .. حفظ الله الإمارات وقيادتها وشعبها ورحم الله الشيخ زايد وجعله في عليين..وحفظ مصر وشعبها وقيادتها.. وحفظ السعودية أخيرًا لست صديقًا لك وهذا لا ينقص منك وبالتأكيد لا يزيدني وهذا آخر رد مني عليك سلمك الله وشفاك وعافاك.."
ومرة أخرى رد وسيم يوسف قائلا: "أتمنى منك أن تريني تغريدة واحدة فقط أرد بها على أحد وأنا أسيء للمملكة!! ولك مني ألف ناقة.. ثانيا يا سمو الأمير من المخجل أن أرى هجومك لمن يمدح مصر ولا أراه لمن يسيء !ثالثا/ قولك لست صديقي صدقت فالصديق هو من يصدقك بالقول ولا يتأثر بالذباب الالكتروني! رابعاً / أنا لست مراوغاً بل أنت ادعيت أني أبرز تغريدات للمسيئين والبينة على من ادعى ! وأنت ادعيت فأرني صدقك ببينة لا مجرد كلام ! خامساً / أتمنى منك الهدوء و أن تهدئ من روعك ومدح مصر ليس فتنة وأن أتعجب من تغريدتك بالهجوم علي لأني أمدحها ..وكما قلت لي بتغريدتك السابقة تحيا مصر و تحيا الامارات و تحيا السعودية رغم أنفي ..أن أقول لك صدقت ورغم أنفك كذلك وهذا لا ينقص من قدرك فأنت محب للدول العربية كما عهدتك .ولن أقل لك يا صديقي حنى لا تغضب سأقول لك يا أخ عبدالرحمن .. إلا إذا كنت لا تعترف بأخوة العروبة والإسلام .. على كل حال أتمنى منك أن ارى دفاعك عن مصر ضد الهجمات القذرة التي تحاك من الذباب الالكتروني ..وهذا أخر رد مني لك ..دمت بخير أخي واحتياطا سأقول دمت بخير عبدالرحمن بلا كلمة أخ حتى لا تغضب فأنا تهمني صحتك ..وشكرا لك على دعوة الشفاء.. اللهم امين وكل مريض وسأبقى أمدح مصر فلا تتأثر أخي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تغريدات وسائل التواصل وسائل التواصل الاجتماعي سمو الأمیر وسیم یوسف مدح مصر أخیر ا مدح من
إقرأ أيضاً:
من هو عبد الله البلوشي الذي شكره محمد بن راشد على حسن وداعه لمسافرة
دبي - سومية سعد
تقدّم الوكيل عبد الله البلوشي، العامل في مطار دبي 2، بجزيل الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على كلماته المحفّزة التي كانت مصدر إلهام ودافع قوي له ولزملائه في أداء واجبهم على أكمل وجه.
وأكد البلوشي في تصريحات لـ «الخليج» بعد ثناء الشيخ محمد بن راشد على إنسانيته، وتفاعله مع مسافرة عبر مطار دبي الدولي، وقال: إن دعم الشيخ محمد بن راشد المتواصل وتحفيزه الدائم هو ما يجعل موظفي الصفوف الأمامية يعملون بكل عزيمة وإخلاص، انسجاماً مع رؤية الإمارات في الريادة والتميز الإنساني والمؤسسي.
وقال البلوشي: «كلمات الشيخ محمد بن راشد وسام نعتز به، وهي النور الذي يضيء لنا طريق العمل والإخلاص، لقد تعلمنا من سموه أن القيادة أن تكون قريباً من الناس، وأن نضع الرحمة والإنسانية في صميم تعاملنا اليومي.. نحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذا الوطن الذي يحرص على إسعاد كل من يعيش على أرضه، ونعاهد سموه أن نبقى على قدر الثقة، وأن نواصل العمل بروح الفريق والانتماء لخدمة الإمارات بكل حب وتفانٍ».
كا شكر البلوشي، الفريق محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشوؤن الأجانب في دبي والقيادة العليا الذين يجعلون من الابتسامة وجمال الاستقبال قاعدة لعملنا.
وخلال البرنامج الذي لاقت حلقته رواجاً واسعاً، روت المذيعة هبة تجربتها الشخصية، وقالت إنها عندما توجهت إلى المطار برفقة زوجها ووالدته التي تنوي مغادرة دبي، فوجئت بأحد موظفي المطار، واسمه عبد الله البلوشي، يوقف والدة زوجها، ثم مناداة زوجها، في موقف بدا غريباً في لحظته. ليتبيّن لاحقاً أن الموظف كان متأثراً لسفر والدة زوجي قبل انتهاء تأشيرتها، متسائلاً إذا كانت مغادرتها تعكس رغبتها في السفر.
وأضافت المذيعة: الموظف شعر بالارتياح عندما عرف أن سبب المغادرة إجراء فحوص طبية في بلدها، فسارع إلى مناداة ابنها (زوجي) لتوديعها مجدداً، ووجّه لها كلمات لطيفة، طالباً منها أن تدعو له، معتذراً بلطف عن أي تقصير معها خلال زيارتها، كما دعاها لزيارة دولة الإمارات مرة أخرى في أقرب فرصة.
وكان الشيخ محمد بن راشد قد كتب على «إكس»، تقديراً للوكيل البلوشي (دون ذكر اسمه)، وقال سموه: تحية لمن يرسم ابتسامة أو يدخل فرحة على قلب مراجع أو مسافر.. هذه دبي التي نريد.