وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى واشنطن، الثلاثاء، في زيارة هي الأولى منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل نحو 3 أشهر.

 

وأفادت الخارجية السعودية في بيان مساء اليوم، بأن ابن فرحان وصل العاصمة الأمريكية في زيارة رسمية، دون تحديد مدتها.

 

ومن المقرر أن يلتقي ابن فرحان نظيره الأمريكي ماركو روبيو؛ بهدف "بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين"، وفق المصدر.

 

كما سيناقش الجانبان "أبرز القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها".

 

وتأتي زيارة وزير الخارجية السعودي وسط تصاعد الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بقطاع غزة وقبل نحو أقل من شهر من زيارة سيجريها ترامب إلى المنطقة تشمل السعودية، كما أعلن الأخير مؤخرا.

 


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية السعودية: نرفض تهجير الفلسطينيين من غزة تحت أي ذريعة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان رفض المملكة العربية السعودية لأي فكرة أو طرح بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أو استخدام المساعدات للمدنيين في القطاع كأداة حرب.

وقال الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر صحفي بعد مشاركته في الاجتماع التنسيقي للجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة: "أود أن نشير إلى رفضنا القاطع لأي طرح يتعلق بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهذا يمتد لكل أشكال هذا التهجير، وهناك البعض الذي يسعى إلى توصيف مغادرة الفلسطينيين بالطوعية، ولا يمكن الحديث عن مغادرة طوعية في ظل حرمان الفلسطينيين في غزة من أبسط مقومات الحياة".

وأردف وزير الخارجية السعودي في مقطع فيديو من المؤتمر نشرته قناة "الإخبارية" السعودية عبر حسابها الرسمي على "إكس": "إذا كانت المساعدات لا تدخل، وإذا كانت الناس لا تجد الغذاء والمشرب والكهرباء، وإذا كانت مُهددة كل يوم بقصف عسكري، فحتى لو اضطر أحدهم للمغادرة فهذه ليست مغادرة طوعية، فهذا شكل من أشكال الإجبار، ولذلك يجب أن يكون واضحا أن أي تهجير تحت أي ذريعة للفلسطينيين في غزة مرفوض رفضا قطعيا، وأي طرح يحاول أن يضع مغادرة الفلسطينيين أو إتاحة الفرصة كما يقال للفلسطينيين بالمغادرة الطوعية في ظل هذه الظروف، فهذا مجرد استذكاء والتفاف على الحقيقة، والحقيقة أن هناك حرمانا للفلسطينيين في غزة من أبسط مقومات الحياة، ولذلك يجب أن نستمر في إيضاح هذه الحقيقة، ونأمل أن تكون هذه الرسالة واضحة للجميع".

وشدد فيصل بن فرحان على "ضرورة عودة وقف إطلاق النار في غزة لضمان أمنها ودخول كافة المساعدات بدون انقطاع إلى المدنيين"، وقال إنه "لا يجوز ربط إدخال المساعدات لغزة بوقف إطلاق النار، وإن استخدام المساعدات كأداة حرب مخالف لأسس القانون الدولي".

وقال وزير الخارجية السعودي:: "سنستمر بدعم جهود المفاوضات فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، وهذا مقدر من الإخوة في مصر وفي قطر والولايات المتحدة ونتمنى لهم النجاح في القريب العاجل".

وبحث الاجتماع الذي عُقد في أنطاليا بتركيا "التصدي للانتهاكات الإسرائيلية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، ضمن جهود التحالف العالمي ومؤتمر السلام برعاية السعودية وفرنسا بنيويورك في يونيو/حزيران المقبل"، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية عمان: توسطنا بين واشنطن وطهران للتوصل لاتفاق عادل
  • وزير الخارجية السعودي يؤكد أهمية العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير خارجية السعودية: نرفض تهجير الفلسطينيين من غزة تحت أي ذريعة
  • وزير الخارجية: نطالب بدخول المساعدات إلى غزة ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • بحضور وزير الخارجية.. بدء اجتماع “وزارية غزة” في تركيا
  • وزير الخارجية الأمريكي: هدفنا منع إيران من امتلاك سلاح نووي
  • تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص الشأن اليمني
  • وزير الطاقة الأمريكي يتوقع التقارب بين واشنطن وبكين قريبا
  • الحوثيون وسوريا.. روبيو يعلق بعد لقاء وزير خارجية السعودية في واشنطن
  • تفكيك سلاح حماس واحتواء خطر الحوثيين يتصدران مباحثات وزيري خارجية السعودية وأمريكا في واشنطن